• 1184
  • عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ، وَفِي يَمَنِنَا " قَالَ : قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : قَالَ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا " قَالَ : قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : قَالَ : " هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالفِتَنُ ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ "

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى ، قَالَ : حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الحَسَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ، وَفِي يَمَنِنَا قَالَ : قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا قَالَ : قَالُوا : وَفِي نَجْدِنَا ؟ قَالَ : قَالَ : هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالفِتَنُ ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ

    قرن: قرن الشيطان : جانب رأسه وقيل : المراد شيعته وأعوانه من الإنس
    اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ، وَفِي يَمَنِنَا قَالَ
    حديث رقم: 2964 في صحيح البخاري كتاب فرض الخمس باب ما جاء في بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وما نسب من البيوت إليهن
    حديث رقم: 3130 في صحيح البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة إبليس وجنوده
    حديث رقم: 3350 في صحيح البخاري كتاب المناقب باب
    حديث رقم: 5010 في صحيح البخاري كتاب الطلاق باب الإشارة في الطلاق والأمور
    حديث رقم: 6714 في صحيح البخاري كتاب الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الفتنة من قبل المشرق»
    حديث رقم: 6715 في صحيح البخاري كتاب الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الفتنة من قبل المشرق»
    حديث رقم: 6716 في صحيح البخاري كتاب الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: «الفتنة من قبل المشرق»
    حديث رقم: 5276 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ الْفِتْنَةُ مِنَ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ
    حديث رقم: 5277 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ الْفِتْنَةُ مِنَ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ
    حديث رقم: 5278 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ الْفِتْنَةُ مِنَ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ
    حديث رقم: 5279 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ الْفِتْنَةُ مِنَ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ
    حديث رقم: 5280 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ الْفِتْنَةُ مِنَ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ
    حديث رقم: 5281 في صحيح مسلم كتاب الْفِتَنِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ بَابُ الْفِتْنَةُ مِنَ الْمَشْرِقِ مِنْ حَيْثُ يَطْلُعُ قَرْنَا الشَّيْطَانِ
    حديث رقم: 2292 في جامع الترمذي أبواب الفتن باب
    حديث رقم: 4051 في جامع الترمذي أبواب المناقب باب في فضل الشام واليمن
    حديث رقم: 1787 في موطأ مالك كِتَابُ الِاسْتِئْذَانِ بَابُ مَا جَاءَ فِي الْمَشْرِقِ
    حديث رقم: 4541 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4612 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4663 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4832 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 4959 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5252 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5272 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5486 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5503 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5741 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5820 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5864 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5897 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 5924 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6076 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6129 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 6774 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ الْإِخْبَارِ بِأَنَّ أَوَّلَ حَادِثَةٍ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ تَكُونُ مِنَ الْبَحْرَيْنِ
    حديث رقم: 6775 في صحيح ابن حبان كِتَابُ التَّارِيخِ ذِكْرُ خَبَرٍ ثَانٍ يُصَرِّحُ بِصِحَّةِ مَا ذَكَرْنَاهُ
    حديث رقم: 7425 في صحيح ابن حبان كِتَابُ إِخْبَارِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ مَنَاقِبِ الصَّحَابَةِ ، رِجَالِهُمْ ذِكْرُ دُعَاءِ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبَرَكَةِ لِلشَّامِ وَالْيَمَنِ
    حديث رقم: 31801 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْفَضَائِلِ مَا جَاءَ فِي الْيَمَنِ وَفَضْلِهَا
    حديث رقم: 389 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 1916 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْأَلِفِ مَنِ اسْمُهُ أَحْمَدُ
    حديث رقم: 4195 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْعَيْنِ مَنِ اسْمُهُ عَلِيٌّ
    حديث رقم: 7562 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ : مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 8162 في المعجم الأوسط للطبراني بَابُ الْمِيمِ مِنْ بَقِيَّةِ مَنْ أَوَّلُ اسْمِهِ مِيمٌ مَنِ اسْمُهُ مُوسَى
    حديث رقم: 865 في المعجم الصغير للطبراني بَابُ الْمِيمِ مَنِ اسْمُهُ مُحَمَّدٌ
    حديث رقم: 13197 في المعجم الكبير للطبراني مَنِ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَمِمَّا أَسْنَدَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
    حديث رقم: 3836 في مصنّف عبد الرزاق كِتَابُ الصَّلَاةِ
    حديث رقم: 1628 في الجامع لمعمّر بن راشد بَابُ الْمَشْرِقِ وَالْخَلْقِ
    حديث رقم: 1399 في مسند الروياني مسند الروياني حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 1422 في مسند الروياني مسند الروياني حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 18 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر أَوَّلًا : أَحَادِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ
    حديث رقم: 322 في أحاديث إسماعيل بن جعفر أحاديث إسماعيل بن جعفر خَامِسًا : أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَرْمَلَةَ مِنْ بَنِي عَامِرٍ
    حديث رقم: 295 في الزهد لوكيع بن الجراح الزهد لوكيع بن الجراح بَابُ التَّرْتِيلِ فِي الْخُطْبَةِ
    حديث رقم: 53 في جزء أبي الجهم الباهلي جزء أبي الجهم الباهلي أَحَادِيثُ نَافِعِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 1672 في فضائل الصحابة لابن حنبل فَضَائِلُ قَوْمٍ شَتَّى مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَضَائِلُ قَوْمٍ شَتَّى مِنْ أَهْلِ الشَّامِ
    حديث رقم: 741 في المنتخب من مسند عبد بن حميد المنتخب من مسند عبد بن حميد أَحَادِيثُ ابْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 68 في مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي مسند عبد الله بن عمر للطرسوسي
    حديث رقم: 1122 في أخبار مكة للفاكهي أخبار مكة للفاكهي ذِكْرُ سِقَايَةِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
    حديث رقم: 5321 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 5384 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 5445 في مسند أبي يعلى الموصلي مسند أبي يعلى الموصلي مُسْنَدُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ
    حديث رقم: 76 في معجم أبي يعلى الموصلي معجم أبي يعلى الموصلي بَابُ الْأَلِفِ
    حديث رقم: 1610 في الكنى والأسماء للدولابي ذِكْرُ الْمَعْرُوفِينَ بِالْكُنَى مِنْ التَّابِعِينَ مَنْ كُنْيَتُهُ أَبُو خِدَاشٍ ، وَأَبُو خُرَيْمِ ، وَأَبُو خُشَيْنَةَ أَبُو خِدَاشٍ حَبَّانُ بْنُ زَيْدٍ الشَّرْعَبِيُّ ، رَوَى عَنْهُ : حَرِيزُ بْنُ عُثْمَانَ . وَأَبُو خِدَاشٍ زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ الْيَحْمَدِيُّ . وَأَبُو خُرَيْمٍ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ . وَأَبُو خُرَيْمٍ يُوسُفُ بْنُ مَيْمُونٍ الصَّبَّاغُ . وَأَبُو خُشَيْنَةَ حَاجِبُ بْنُ عُمَرَ ، أَخُو عِيسَى بْنِ عُمَرَ النَّحْوِيَّ . وَأَبُو خُشَيْنَةَ صَاحِبُ الزِّيَادِيِّ ، رَوَى عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ . وَأَبُو خَشْرَمٍ ، عَن : وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ . وَأَبُو خِرَاشٍ الْمُدَلِّي حَدَّثْنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ السَّعْدِيُّ قَالَ : أَنْبَأَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمَهْدِيِّ قَالَ : ثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ أَبُو خِدَاشٍ الْيَحْمَدِيُّ . سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ قَالَ : سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ : أَبُو خُرَيْمٍ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي الصَّهْبَاءِ ثِقَةٌ ، كَانِ يَنْزِلُ الْمَدَائِنِ
    حديث رقم: 1184 في طبقات المحدثين بأصبهان لأبي الشيخ الأصبهاني الطَّبَقَةُ الْعَاشِرَةُ وَالْحَادِيَةَ عَشْرَةَ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ غَيْلَانَ الْكَرْجِيُّ
    حديث رقم: 66 في معجم ابن المقرئ المحمدين المحمدين
    حديث رقم: 728 في معجم ابن المقرئ بَابُ الْجِيمِ بَابُ الْجِيمِ
    حديث رقم: 8289 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَوْذَبٍ
    حديث رقم: 9200 في حلية الأولياء وطبقات الأصفياء حلية الأولياء وطبقات الأصفياء مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ
    حديث رقم: 3352 في مُشكِل الآثار للطحاوي مُشكِل الآثار للطحاوي بَابُ بَيَانِ مُشْكِلِ مَا رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ

    [1037] لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي قَائِمَة بِأَمْر الله قَالَ النَّوَوِيّ يحْتَمل أَن هَذِه الطَّائِفَة مفرقة فِي الْمُؤمنِينَ فَمنهمْ قَائِم بِالْجِهَادِ وَمِنْهُم قَائِم بِالْعلمِ وَمِنْهُم قَائِم بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَمِنْهُم قَائِم بأنواع أُخْرَى من الْخَيْر ناوأهم بهمز بعد الْوَاو أَي عاداهم

    [1037] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا. قَالَ: قَالُوا: وَفِي نَجْدِنَا. قَالَ: قَال: هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ". [الحديث طرفه في: 7094]. وبه قال: (حدّثنا) بالجمع، ولأبي ذر في نسخة: حدّثني (محمد بن المثنى) العنزي الزمن البصري (قال: حدّثنا حسين بن الحسن) بتصغير الأول مع التنكير، ابن يسار، ضد اليمين، البصري (قال: حدّثنا ابن عون) عبد الله بن أرطبان، بفتح الهمزة، البصري (عن نافع) مولى ابن عمر (عن ابن عمر) بن الخطاب أنه (قال اللهم) ولأبي ذر، قال: قال: اللهم أي: يا الله (بارك لنا في شامنا وفي يمننا) كذا بصورة الموقوف على ابن عمر، من قوله: لم يرفعه إلى النبي عليه الصلاة والسلام، ولابد من ذكره كما نبه عليه القابسي، لأن مثله لا يقال بالرأي. وقد جاء مصرحًا برفعه في رواية أزهر السمان، ووافقه عليه بعضهم، كما سيأتي، إن شاء الله تعالى في الفتن. والمراد: بشامناويمننا: الإقليمان المعروفان، أو: البلاد التي عن: يميننا وشمالنا أعم منهما. (قال: قالوا) بعض الصحابة. (وفي نجدنا) وهو خلاف الغور، وهو: تهامة، وكل ما ارتفع من بلاد تهامة إلى أرض العراق، (قال: قال) ولأبي ذر: فقال: قال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال: قالوا: وفي نجدنا؟ قال: (هناك الزلازل) ولأبوي ذر. والوقت، وابن عساكر: هنالك، بلام قبل الكاف (و) هناك (الفتن وبها) أي: بنجد (يطلع قرن الشيطان) أي أمته وحزبه. وإنما ترك الدعاء لأهل المشرق، لأنه علم العاقبة، وأن القدر سبق بوقوع الفتن فيها، والزلازل، ونحوها من العقوبات. والأدب أن لا يدعى بخلاف القدر مع كشف العاقبة، بل يحرم حينئذٍ. والله أعلم. "تكميل". ويستحب لكل أحد أن يتضرع بالدعاء عند الزلازل ونحوها، كالصواعق، والريح الشديدة، والخسف وأن يصلّي منفردًا لئلا يكون غافلاً. لأن عمر، رضي الله عنه، حث على الصلاة في زلزلة. ولا يستحب فيها الجماعة. وما روي عن علي: أنه صلّى في زلزلة جماعة، قال النووي: لم يصح. ولو صح قال أصحابنا: محمول على الصلاة منفردًا. قال في الروضة: قال الحليمي: وصفتها عند ابن عباس وعائشة كصلاة الكسوف. ويحتمل أن لا تغير عن المعهود إلا بتوقيف. قال الزركشي: وبهذا الاحتمال جزم ابن أبي الدم، فقال: تكون كهيئة الصلوات، ولا تصلّى على هيئة الخسوف قولاً واحدًا، ويسن الخروج إلى الصحراء وقت الزلزلة. قاله العبادي. ويقاس بها نحوها، وتقدم ما كان عليه الصلاة والسلام يقوله: إذا عصفت الريح قريبًا ... والله أعلم. 28 - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ({{وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ}}) [الواقعة: 82]. قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: شُكْرَكُمْ. (باب قول الله تعالى {{وتجعلون رزقكم}}) الرزق بمعنى الشكر في لغة، أو أراد: شكر رزقكم الذي هو المطر، ففيه إضمار ({{أنكم تكذبون}}) بمعطيه، وتقولون: مطرنا بنوء كذا، أو تجعلون حظكم ونصيبكم من القرآن تكذيبكم به. (قال ابن عباس) رضي الله عنهما: (شكركم) روى منصور بن سعيد بإسناد صحيح، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أنه كان يقرأ: وتجعلون شكركم، أنكم تكذبون. ولا يقرأ به لمخالفته السواد. نعم، روي نحو أثر ابن عباس مرفوعًا من حديث علي عند عبد بن حميد، لكنه يدل على التفسير لا على القراءة، ولفظه {{وتجعلون رزقكم}} قال: تجعلون شكركم، تقولون: مطرنا بنوء كذا.

    [1037] نا محمد بن المثنى: نا حسين بن الحسن: نا ابن عون، عننافع، عن ابن عمر ، قال: اللهم، بارك لنا في شامنا وفي يمننا، قالوا: وفي نجدنا. قال: اللهم بارك لنا في شامنا وفي يمننا. وقالوا: وفي نجدنا. قال: هناك الزلازل والفتن، وبها يطلع قرن الشيطان. هكذا خرجه البخاري هاهنا موقوفا. وحسين بن الحسن بصري، من آل مالك بن يسار، أثنى عليه الإمام أحمد، وقال: كان يحفظ عن ابن عون. وخرجه البخاري في " الفتن " من رواية أزهر السمان - مرفوعا. وكذا رواه عبد الرحمن بن عطاء، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا - أيضا. خرج حديثه الإمام أحمد. وكذا رواه أبو فروة الرهاوي يزيد بن سنان - على ضعفه -: نا أبو رزين، عن أبي عبيد - صاحب سليمان -، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعا. وقد روي - أيضا - عن سالم بن عبد الله بن عمر، عن أبيه، عن النبي [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] . ذكره الترمذي في آخر " كتابه " - تعليقا. ورواه - أيضا - بشر بن حرب، عن ابن عمر، عن النبي[- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] . خرجه الإمام أحمد - أيضا. والاستدلال بهذا الحديث على أن لا صلاة للزلزلة بعيد، والاستدلال بالحديث الذي قبله - أيضا -؛ لأن هذا إنما سيق لذم نجد وما يحدث فيه، كما أن الذي قبله سيق لذم آخر الزمان، وما يحدث فيه، دون أحكام ما ذكر من قبض العلم وتقارب الزمان وكثرة الهرج. وأحكام هذه الحوادث مذكورة في مواضع أخر. فلا يدل السكوت عنه هاهنا على شيء من أحكامها بنفي ولا إثبات، فكذلك يقال في أحكام الزلازل. والله أعلم.28 - باب قول الله عز وجل: (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) [الواقعة: 82] قال ابن عباس: شكركم قال آدم بن أبي إياس في " تفسيره ": نا هشيم، عن جعفر بن إياس، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، في قوله: (وتجعلون رزقكم) أي: شكركم ) أنكم تكذبون (قال: هو قولهم: مطرنا بنوء كذا وكذا. قال ابن عباس: وما مطر قوم إلا أصبح بعضهم به كافرا، يقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا. ثم خرج في سبب نزولها من رواية الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس. وقد خرجه مسلم في " صحيحه " من رواية عكرمة بن عمار: حدثني أبو زميل: حدثني ابن عباس، قال: مطر الناس على عهد رسول الله [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] ، فقال رسول الله [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] : " أصبح من الناس شاكر، ومنهم كافر، قالوا: هذه رحمة وضعها الله، وقال بعضهم: لقد صدق نوء كذا وكذا "، فنزلت هذه الآية (فلا أقسم بمواقع النجوم) - حتى بلغ (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) . وروى عبد الأعلى الثعلبي، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عنعلي، عن النبي [- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -] : (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون) قال : " شكركم، تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا، ونجم كذا وكذا ". خرجه الإمام أحمد والترمذي. وقال: حسن غريب، لا نعرفه - مرفوعا - إلا من حديث إسرائيل، عن عبد الأعلى. ورواه سفيان عن عبد الأعلى - نحوه -، ولم يرفعه. ثم خرجه من طريق سفيان - موقوفا على علي. وكان سفيان ينكر على من رفعه. وعبد الأعلى هذا، ضعفه الأكثرون. ووثقه ابن معين.وخرج القاضي إسماعيل في كتابه " أحكام القرآن " كلام ابن عباس بالإسناد المتقدم، عن سعيد بن جبير، أن ابن عباس كان يقرؤها: (وتجعلون شكركم) ، تقولون: على ما أنزلت من الغيث والرحمة، تقولون: مطرنا بنوء كذا وكذا. قال: فكان ذلك كفرا منهم لما أنعم الله عليهم. قال البخاري - رحمه الله -:


    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:1003 ... ورقمه عند البغا:1037 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى قَالَ حدَّثنا حُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ قَالَ حَدثنَا ابنُ عَوْنٍ عنْ نَافِعٍ عنِ ابنِ عُمَرَ قَالَ اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي شامِنَا وَفِي يَمِنِنَا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بارِكْ لَنا فِي شامِنَا وَفِي يَمِنِنا قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلازِلُ والفِتَنُ وبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ.(الحَدِيث 7301 طرفه فِي: 4907) .مطابقته للتَّرْجَمَة فِي قَوْله: (هُنَالك الزلازل والفتن) .ذكر رِجَاله: وهم خَمْسَة: الأول: مُحَمَّد بن الْمثنى بن عبيد أَبُو مُوسَى، يعرف بالزمن الْعَنْبَري من أهل الْبَصْرَة. الثَّانِي: حُسَيْن بن الْحسن بن يسَار من آل مَالك بن يسَار ضد الْيَمين الْبَصْرِيّ مَاتَ سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وَمِائَة. الثَّالِث: عبد الله بن عون بن أرطبان، بِفَتْح الْهمزَة: الْبَصْرِيّ. الرَّابِع: نَافِع مولى ابْن عمر. الْخَامِس: عبد الله بن عمر بن الْخطاب.ذكر لطائف إِسْنَاده: فِيهِ: التحديث بِصِيغَة الْجمع فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع. وَفِيه: العنعنة فِي موضِعين. وَفِيه: القَوْل فِي ثَلَاثَة مَوَاضِع. وَفِيه: أَن رُوَاته بصريون مَا خلا نَافِعًا. وَفِيه: أَن هَذَا مَوْقُوف على ابْن عمر، قَالَ الْحميدِي: اخْتلف على ابْن عون فِيهِ، فروى عَنهُ مُسْندًا، وروى عَنهُ مَوْقُوفا على ابْن عمر من قَوْله، وَالْخلاف إِنَّمَا وَقع من حُسَيْن بن الْحسن فَإِنَّهُ هُوَ الَّذِي روى الْوَقْف، وَأما أَزْهَر السمان وَعبيد الله بن عبد الله بن عون فروياه عَن ابْن عون فروياه عَن ابْن عون عَن نَافِع عَن ابْن عمر: أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. . فَذكره، وَفِي رِوَايَة: ذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَذكر الحَدِيث. وَقَالَ ابْن التِّين: قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن: سقط من سَنَده ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَهَذَا لفظ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، لِأَن مثل هَذَا لَا يدْرِي بِالرَّأْيِ وَقَالَ النَّسَفِيّ: قَالَ أَبُو عبد الله: هَذَا الحَدِيث مَرْفُوع إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إلاّ أَن ابْن عون كَانَ يوقفه.وَأخرجه البُخَارِيّ فِي الْفِتَن عَن عَليّ بن عبد الله عَن أَزْهَر بن سعد مُصَرحًا فِيهِ بِذكر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَأخرجه التِّرْمِذِيّ فِي المناقب عَن بشر بن آدم بن بنت أَزْهَر السمان عَن جده أَزْهَر مَرْفُوعا، وَقَالَ: حَدِيث حسن صَحِيح، وخرجه الْإِسْمَاعِيلِيّ مُسْندًا، وَفِيه: فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَة أَو الرَّابِعَة قَالَ: أَظُنهُ قَالَ: وَفِي نجدنا. قَالَ الدَّاودِيّ: وَإِنَّمَا لم يقل: فِي نجدنا، لِأَنَّهُ لَا يَدْعُو بِمَا سبق فِي علم الله تَعَالَى خِلَافه.ذكر مَعْنَاهُ: قَوْله: (فِي شامنا) ، قَالَ ابْن هِشَام فِي (التيجان) هُوَ اسْم أعجمي من لُغَة بني حام، وَتَفْسِيره بالعربي: خير طيب، وَذكر الْكَلْبِيّ فِي (كتاب الْبلدَانِ) عَن الشرفي: إِنَّمَا سميت بسام بن نوح لِأَنَّهُ أول من نزلها. قَالَ الْكَلْبِيّ: وَلم ينزلها سَام قطّ، قَالَ: وَلما أخرج النَّاس من بابُل أَخذ بَعضهم يمنة فسميت الْيمن، وتشاءم آخَرُونَ فسميت الشَّام. وَكَانَت الشَّام يُقَال لَهَا: أَرض كنعان، قَالَ: وَكَانَ فالخ بن عَامر هُوَ الَّذِي قسم الأَرْض بَين بني نوح، عَلَيْهِ السَّلَام، وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الزجاجي فِي كَلَامه على الزَّاهِر: سميت بذلك لِكَثْرَة قراها وتداني بَعْضهَا من بعض، فشبهت بالشامات، وَقَالَ أهل الْأَثر: سميت بذلك لِأَن قوما من كنعان بن حام خَرجُوا عِنْد التَّفَرُّق فتشأموا إِلَيْهَا: أَي أخذُوا ذَات الشمَال، وَقَالَ ابْن عَسَاكِر فِي (تَارِيخ دمشق) :
    قَالَ ابْن المقفع: سميت الشَّام بسام بن نوح، عَلَيْهِ السَّلَام، وسام اسْمه بالسُّرْيَانيَّة: شام، وبالعبرانية: شيم. قَالَ ابْن عَسَاكِر. وَقيل: سميت شاما لِأَنَّهَا عَن شمال الأَرْض. وَقَالَ بعض الروَاة: إِن اسْم الشَّام أَولا سورية، وككانت أَرض بني إِسْرَائِيل، قسمت على اثْنَي عشر سَهْما، فَصَارَ لسهم مِنْهُم مَدِينَة شامرين، وَهِي من أَرض فلسطين، فَصَارَ إِلَيْهَا متجر الْعَرَب فِي ذَلِك، وَمِنْهَا كَانَت ميرتهم فسموا الشَّام بشامرين، ثمَّ حذفوا فَقَالُوا: الشَّام. وَقَالَ الْبكْرِيّ: الشأم، مَهْمُوز الْألف، وَقد لَا يهمز، وَقَالَ الْفراء: فِيهَا لُغَتَانِ: شام وشأم، وَالنّسب إِلَيْهَا شأمي وشامي، وشام على الْحَذف. قَالَ الْجَوْهَرِي: يذكر وَيُؤَنث، وَلَا يُقَال: شأم، وَمَا جَاءَ فِي ضَرُورَة الشّعْر فَمَحْمُول على أَنه اقْتصر من النِّسْبَة على ذكر الْبَلَد، وَالْقَوْم أشأموا، أَي: أَتَوا الشَّام أَو ذَهَبُوا إِلَيْهَا. وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْن بن سراج مَهْمُوز مَمْدُود، وأباء أَكْثَرهم إلاّ فِي النّسَب أَعنِي: فتح الْهمزَة، كَمَا اخْتلف فِي إِثْبَات الْيَاء مَعَ الْهمزَة الممدودة، فَأَجَازَهُ سِيبَوَيْهٍ وَمنعه غَيره. وَيُقَال: قَوْله: (فِي شامنا ويمننا) أَي: الإقليمين الْمَشْهُورين، وَيحْتَمل أَن يُرَاد بهما: الْبِلَاد الَّتِي فِي يميننا ويسارنا أَعم مِنْهُمَا، يُقَال: نظرت يمنة وشامة أَي: يَمِينا ويسارا، ونجد هُوَ خلاف الْغَوْر. والغور هُوَ تهَامَة، وكل مَا ارْتَفع عَن تهَامَة إِلَى أَرض الْعرَاق فَهُوَ نجد، وَإِنَّمَا ترك الدُّعَاء لأهل الْمشرق ليضعفوا عَن الشَّرّ الَّذِي هُوَ مَوْضُوع فِي جهتهم لاستيلاء الشَّيْطَان بلفتن عَلَيْهَا. قَوْله: (وَبهَا) أَي: وبنجد يطلع قرن الشَّيْطَان، أَي: أمته وَحزبه. وَقَالَ كَعْب، رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ: يخرج الدَّجَّال من الْعرَاق.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا‏.‏ قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا وَفِي يَمَنِنَا‏.‏ قَالَ قَالُوا وَفِي نَجْدِنَا قَالَ قَالَ هُنَاكَ الزَّلاَزِلُ وَالْفِتَنُ، وَبِهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ‏.‏

    Narrated Ibn `Umar:(The Prophet) said, "O Allah! Bless our Sham and our Yemen." People said, "Our Najd as well." The Prophet again said, "O Allah! Bless our Sham and Yemen." They said again, "Our Najd as well." On that the Prophet (ﷺ) said, "There will appear earthquakes and afflictions, and from there will come out the side of the head of Satan

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Al Mutsanna] berkata, telah menceritakan kepada kami [Husain bin Al Hasan] berkata, telah menceritakan kepada kami [Ibnu 'Aun] dari [Nafi'] dari [Ibnu 'Umar] berkata, "Beliau berdoa: "Ya Allah, berkatilah kami pada negeri Syam kami dan negeri Yaman kami." Ibnu 'Umar berkata, "Para sahabat berkata, "Juga untuk negeri Najed kami." Beliau kembali berdoa: "Ya Allah, berkatilah kami pada negeri Syam kami dan negeri Yaman kami." Para sahabat berkata lagi, "Juga untuk negeri Najed kami." Ibnu 'Umar berkata, "Beliau lalu berdoa: "Disanalah akan terjadi bencana dan fitnah, dan di sana akan muncul tanduk setan

    Abdullah İbn Ömer (r.a.)'in naklettiğine göre Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem şöyle buyurdu: "Allah'ım, bizim Şam'ımızı ve Yemen'imizi bizim için bereketli kıl!" Orada bulunanlar: "Necid'imizi de..." deyince Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem: "Orada depremler olacak ve fitneler çıkacak. Ayrıca Şeytan'ın taraftarları da orada ortaya çıkacaktır." buyurdu. Diğer tahric: Tirmizi Menakib

    مجھ سے محمد بن مثنی نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ ہم سے حسین بن حسن نے بیان کیا، انہوں نے کہا کہ ہم سے عبداللہ بن عون نے بیان کیا، ان سے نافع نے بیان کیا، ان سے عبداللہ بن عمر رضی اللہ عنہما نے فرمایا اے اللہ! ہمارے شام اور یمن پر برکت نازل فرما۔ اس پر لوگوں نے کہا اور ہمارے نجد کے لیے بھی برکت کی دعا کیجئے لیکن آپ نے پھر وہی کہا ”اے اللہ! ہمارے شام اور یمن پر برکت نازک فرما“ پھر لوگوں نے کہا اور ہمارے نجد میں؟ تو آپ نے فرمایا کہ وہاں تو زلزلے اور فتنے ہوں گے اور شیطان کا سینگ وہی سے طلوع ہو گا۔

    ইবনু ‘উমার (রাযি.) হতে বর্ণিত। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বলেন, হে আল্লাহ্! আমাদের শামে (সিরিয়া) ও ইয়ামনে বরকত দান করুন। লোকেরা বলল, আমাদের নজদেও। নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম বললেনঃ হে আল্লাহ্! আমাদের শামদেশে ও ইয়ামনে বরকত দান করুন। লোকেরা তখন বলল, আমাদের নজদেও। রাবী বলেন, নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম তখন বললেনঃ সেখানে তো রয়েছে ভূমিকম্প ও ফিতনা-ফাসাদ আর শয়তানের শিং সেখান হতেই বের হবে (তার উত্থান ঘটবে)। (৬০৯৪) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৯৭৪, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    இப்னு உமர் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: “இறைவா! எங்கள் ‘ஷாம்’ (சிரியா) நாட்டில் எங்களுக்கு வளத்தை வழங்கு வாயாக! இறைவா! எங்கள் ‘யமன்’ நாட்டில் எங்களுக்கு வளத்தை வழங்குவாயாக!” என்று (நபி (ஸல்) அவர்கள்) கூறினார்கள். மக்கள் (சிலர்), “எங்கள் நஜ்த் (இராக்) நாட்டிலும் (வளம் ஏற்படப் பிரார்த்தியுங் களேன்!)” என்று (இரண்டு முறை) கேட்க, நபி (ஸல்) அவர்கள், “அங்குதான் நிலநடுக்கங்களும் குழப்பங்களும் தோன்றும்; அங்குதான் ஷைத்தானின் கொம்பு உதயமாகும்” என்று கூறினார்கள். அத்தியாயம் :