فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : " إِمَّا أَنْ تُصَلُّوا عَلَيْهَا الْآنَ ، وَإِمَّا أَنْ تُؤَخِّرُوهَا إِلَى أَنْ تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ مَعَ كَذَا مَعَ كَذَا " فَلَمْ أَفْقَهِ الَّذِي قَالَ ، فَسَأَلْتُ بَعْضَ مَنْ كَانَ قَرِيبًا مِنْهُ ، فَقَالَ : " إِنَّهَا تَطْلُعُ مَعَ قَرْنِ الشَّيْطَانِ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، أَنَّهُ أُتِيَ بِجِنَازَةِ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ قُبَيْلَ الصُّبْحِ ، فَانْصَرَفْنَا عَلَيْهَا مِنَ الصُّبْحِ وَكَانُوا يَغْسِلُونَ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ : إِمَّا أَنْ تُصَلُّوا عَلَيْهَا الْآنَ ، وَإِمَّا أَنْ تُؤَخِّرُوهَا إِلَى أَنْ تَرْتَفِعَ الشَّمْسُ ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ مَعَ كَذَا مَعَ كَذَا فَلَمْ أَفْقَهِ الَّذِي قَالَ ، فَسَأَلْتُ بَعْضَ مَنْ كَانَ قَرِيبًا مِنْهُ ، فَقَالَ : إِنَّهَا تَطْلُعُ مَعَ قَرْنِ الشَّيْطَانِ