• 985
  • حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ ، عَنْ ثَابِتٍ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ ، فَقَامَ النَّاسُ ، فَصَاحُوا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَحَطَ المَطَرُ ، وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ ، وَهَلَكَتِ البَهَائِمُ ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اسْقِنَا مَرَّتَيْنِ ، وَايْمُ اللَّهِ ، مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ ، فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ وَأَمْطَرَتْ ، وَنَزَلَ عَنِ المِنْبَرِ فَصَلَّى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ، صَاحُوا إِلَيْهِ تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسْهَا عَنَّا ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا فَكَشَطَتْ المَدِينَةُ ، فَجَعَلَتْ تَمْطُرُ حَوْلَهَا وَلاَ تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةٌ ، فَنَظَرْتُ إِلَى المَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الإِكْلِيلِ

    عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ ، فَقَامَ النَّاسُ ، فَصَاحُوا ، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَحَطَ المَطَرُ ، وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ ، وَهَلَكَتِ البَهَائِمُ ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا ، فَقَالَ : " اللَّهُمَّ اسْقِنَا " مَرَّتَيْنِ ، وَايْمُ اللَّهِ ، مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ ، فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ وَأَمْطَرَتْ ، وَنَزَلَ عَنِ المِنْبَرِ فَصَلَّى ، فَلَمَّا انْصَرَفَ ، لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا ، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ، صَاحُوا إِلَيْهِ تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ ، وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ ، فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسْهَا عَنَّا ، فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : " اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا " فَكَشَطَتْ المَدِينَةُ ، فَجَعَلَتْ تَمْطُرُ حَوْلَهَا وَلاَ تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةٌ ، فَنَظَرْتُ إِلَى المَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الإِكْلِيلِ

    قحط: القحط : الجدب والجفاف واحتباس المطر وعدم نزوله
    وايم: وايم الله : أسلوب قسم بالله تعالى وأصلها ايمُن الله
    قزعة: القزع : قِطَع السَّحاب المُتَفَرقة
    السبل: السبل : الطرق
    فكشطت: الكشط : الإزالة ، والمراد الإحاطة
    الإكليل: الإكليل : تاج أو عصابة مزين بالجواهر يحيط بالرأس والمراد إحاطة المطر بالمدينة
    اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا فَكَشَطَتْ المَدِينَةُ ، فَجَعَلَتْ تَمْطُرُ
    لا توجد بيانات

    [1021] فِيهَا وَانْكَشَطَتْ كَذَا لِلْأَكْثَرِ ولكريمة فكشطت على الْبناء للْمَجْهُول (قَوْلُهُ بَابُ الدُّعَاءِ فِي الِاسْتِسْقَاءِ قَائِمًا) أَيْ فِي الْخطْبَة وَغَيرهَا قَالَ بن بَطَّالٍ الْحِكْمَةُ فِيهِ كَوْنُهُ حَالَ خُشُوعٍ وَإِنَابَةٍ فَيُنَاسِبُهُ الْقِيَامُ وَقَالَ غَيْرُهُ الْقِيَامُ شِعَارُ الِاعْتِنَاءِ وَالِاهْتِمَامِ وَالدُّعَاءُ أَهَمُّ أَعْمَالِ الِاسْتِسْقَاءِ فَنَاسَبَهُ الْقِيَامُ وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَامَ لِيَرَاهُ النَّاسُ فَيَقْتَدُوا بِمَا يَصْنَعُ قَوْلُهُ وَقَالَ لَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ الْكِرْمَانِيُّ تَبَعًا لِغَيْرِهِ الْفَرْقُ بَيْنَ قَالَ لنا وَحدثنَا أَنَّ الْقَوْلَ يُسْتَعْمَلُ فِيمَا يُسْمَعُ مِنَ الشَّيْخِ فِي مَقَامِ الْمُذَاكَرَةِ وَالتَّحْدِيثَ فِيمَا يُسْمَعُ فِي مَقَامِ التَّحَمُّلِ اه لَكِنْ لَيْسَ اسْتِعْمَالُ الْبُخَارِيِّ لِذَلِكَ مُنْحَصِرًا فِي الْمُذَاكَرَةِ فَإِنَّهُ يَسْتَعْمِلُهُ فِيمَا يَكُونُ ظَاهِرَهُ الْوَقْفُ وَفِيمَا يَصْلُحُ لِلْمُتَابَعَاتِ لِتَخَلُّصِ صِيغَةِ التَّحْدِيثِ لِمَا وُضِعَ الْكِتَابُ لِأَجْلِهِ مِنَ الْأُصُولِ الْمَرْفُوعَةِ وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ وُجُودُ كَثِيرٍ مِنَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي عَبَّرَ فِيهَا فِي الْجَامِعِ بِصِيغَةِ الْقَوْلِ مُعَبِّرًا فِيهَا بِصِيغَةِ التَّحْدِيثِ فِي تَصَانِيفِهِ الْخَارِجَةِ عَنْ الْجَامِعِ قَوْلُهُ عَنْ زُهَيْرٍ هُوَ بن مُعَاوِيَةَ أَبُو خَيْثَمَةَ الْجُعْفِيُّ وَأَبُو إِسْحَاقَ هُوَ السَّبِيعِيُّ قَوْلُهُ خَرَجَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْأَنْصَارِيُّ يَعْنِي إِلَى الصَّحْرَاءِ يَسْتَسْقِي وَذَلِكَ حَيْثُ كَانَ أَمِيرًا عَلَى الْكُوفَةِ مِنْ جِهَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَسِتِّينَ قَبْلَ غَلَبَةِ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَلَيْهَا ذكر ذَلِك بن سَعْدٍ وَغَيْرُهُ وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ قَبِيصَةُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ بَعَثَ بن الزُّبَيْرِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْخَطْمِيِّ أَنِ اسْتَسْقِ بِالنَّاسِ فَخَرَجَ وَخَرَجَ النَّاسُ مَعَهُ وَفِيهِمْ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ وَالْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ أَخْرَجَهُ يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ فِي تَارِيخِهِ وَخَالَفَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ فَقَالَ فِيهِ إِنَّ بن الزُّبَيْرِ خَرَجَ يَسْتَسْقِي بِالنَّاسِ الْحَدِيثَ وَقَوْلُهُ إِنَّ بن الزُّبَيْرِ هُوَ الَّذِي فَعَلَ ذَلِكَ وَهَمٌ وَإِنَّمَا الَّذِي فَعَلَهُ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بِأَمْر بن الزُّبَيْرِ وَقَدْ وَافَقَ قَبِيصَةُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَلَى ذَلِكَ

    [1021] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: "كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ، فَقَامَ النَّاسُ فَصَاحُوا فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَحَطَ الْمَطَرُ، وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ، وَهَلَكَتِ الْبَهَائِمُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا. فَقَالَ: اللَّهُمَّ اسْقِنَا (مَرَّتَيْنِ). وَايْمُ اللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ، فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ وَأَمْطَرَتْ، وَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَصَلَّى. فَلَمَّا انْصَرَفَ لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا. فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَخْطُبُ صَاحُوا إِلَيْهِ: تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسُهَا عَنَّا. فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا. فَكُشِطَتِ الْمَدِينَةُ، فَجَعَلَتْ تُمْطِرُ حَوْلَهَا، وَلاَ تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةً، فَنَظَرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الإِكْلِيلِ". وبه قال: (حدّثنا) ولأبي ذر، وأبي الوقت، بالتوحيد (محمد بن أبي بكر) المقدمي الثقفي البصري (قال: حدّثنا معتمر) هو: ابن سليمان التيمي (عن عبيد الله) بضم العين، ابن عمر بن حفص بن عاصم العمري (عن ثابت) البناني (عن أنس) ولأبي ذر: أنس بن مالك، رضي الله عنه، أنه (قال): (كان النبي) ولأبي ذر: رسول الله (-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يخطب يوم جمعة) بالتنكير، ولأبي ذر، في نسخة، وابن عساكر: يوم الجمعة (فقام) إليه (الناس، فصاحوا فقالوا: يا رسول الله! قحط المطر) بفتح القاف والحاء والطاء، أي: احتبس (واحمرت الشجر) أي: تغير لونها من الخضرة إلى الحمرة من اليبس، وأنث الفعل باعتبارجنس الشجر (وهلكت البهائم) بفتح اللام، ومضارعه يهلك بكسرها، وفيه لغة قليلة بالعكس، ويروى: هلكت المواشي: أي الأنعام والدواب (فادع الله يسقينا) ولأبوي ذر والوقت، وابن عساكر: أن يسقينا (فقال) عليه الصلاة والسلام: (اللهم اسقنا مرتين) طرف للقول لا للسقي أي: قال ذلك مرتين (وايم الله) بهمزة الوصل (ما نرى في السماء قزعة) بفتح القاف والزاي والعين المهملة، قطعة (من سحاب). قال أبو عبيد: وأكثر ما يكون القزع في الخريف (فنشأت سحابة وأمطرت) بالواو، ولأبي ذر في نسخة: فأمطرت. (ونزل) عليه الصلاة والسلام (عن المنبر فصلّى) الجمعة (فلما انصرف، لم تزل تمطر) بضم المثناة الفوقية وسكون الميم وكسر الطاء، ولأبي ذر: لم يزل المطر (إلى الجمعة التي تليها، فلما قام النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، يخطب، صاحوا إليه: تهدمت البيوت، وانقطعت السبل) بالنون قبل القاف، (فادع الله يحبسها عنا) بالجزم على الطلب، وبالرفع على الاستئناف. (فتبسم النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، ثم قال) ولأبي ذر، وابن عساكر: فقال، ولأبوي ذر، والوقت: وقال: (اللهم) أمطر في الأماكن التي (حوالينا ولا) تمطر (علينا). قال الشافعي في الأم: وإذا كثرت الأمطار وتضرر الناس، فالسنة أن يدعى برفعها: "اللهم حوالينا ولا علينا". ولا يسرع لذلك صلاة، لأن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لم يصل لذلك. (فكشطت المدينة) بفتح الفاء والكاف والشين المعجمة والطاء المهملة، وفي الفتح: فكشطت، مبنيًّا للمفعول، ولأبوي ذر، والوقت، وابن عساكر: وتكشطت، بالواو والمثناة الفوقية والكاف والمعجمة المشددة المفتوحات، أي: تكشفت (فجعلت تمطر) بفتح أوله وضم ثالثه، ويجوز: تمطر، بضم ثم كسر، وهي رواية أبي ذر (حولها ولا) ولأبي ذر عن الحموي والمستملي، وابن عساكر: وما (تمطر) بفتح المثناة الفوقية وضم الطاء (بالمدينة قطرة، فنظرت إلى المدينة وإنها لفي مثل الإكليل) بكسر الهمزة وهو: ما أحاط بالشيء وروضة مكللة محفوفة بالنور، وعصابة تزين بالجوهر ويسمى التاج: إكليلاً. 15 - باب الدُّعَاءِ فِي الاِسْتِسْقَاءِ قَائِمًا (باب الدعاء في الاستسقاء) حال كونه (قائمًا) في الخطبة، وغيرها، ليراه الناس فيقتدوا به.

    بابما يجوز من التسبيح والحمد في الصلاة للرجال

    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:989 ... ورقمه عند البغا:1021 ]
    - حدثنا عبد الله بن مسلمة: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد، قال: خرج النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يصلح بين بني عمرو بن عوف، وحانت الصلاة، فجاء بلال أبا بكر، فقال: حبس النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فتؤم الناس؟ فقالَ: نعم، إن شئتم، فأقام بلال الصَّلاة -، فتقدم أبو بكر فصلى، فجاء النَّبيّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يمشي في الصفوف يشقها شقاً، حتَّى قام في الصف الأول، فأخذ الناس بالتصفيح – قالَ سهل: تدرون ما التصفيح؟ هو التصفيق -، وكان أبو بكر لايلتفت في صلاته، فلما أكثروا إلتفت، فإذا النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في الصف، فأشار إليه مكانك، فرفع أبو بكر يديه، فحمد الله، ثم رجع القهقرىوراءه، وتقدم النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فصلى.التصفيق والتصفيح، من الناس من قال: هما بمعنى واحد -: قاله الأصمعيوغيره.وقال الخطابي: التصفيح: التصفيق بصفحتي الكف.
    وقيل: التصفيق: ضرب بباطن الراحة على الأخرى. والتصفيح: الضرب بظاهر الكف على ظهر الأخرى، ويكون المقصود به: الإعلام والإنذار، بخلاف التصفيق؛ فإنه يراد به الطرب واللعب 0 والله أعلم.وقد سبق هذا الحديث في ((أبواب الإمامة)) ، خرجه البخاري فيها من رواية مالك، عن أبي حازم.وذكرنا هنالك عامة فوائده، وأشرنا إلى الاختلاف فيمن حمد الله في صلاته أو سبح لحادث حدث له، وهل تبطل بذلك صلاته، أم لا؟وذكرنا ذَلِكَ – أيضا – في ((باب: إجابة المؤذن)) .وأكثر العلماء على أنه لا تبطل صلاته بذلك.فحكاه ابن المنذر عن الأوزاعي والثوري وأحمد وإسحاق وأبي ثور.وهو – أيضا – قول مالك والشافعي.وسواء قصد بذلك تنبيه غيره، أم لم يقصد.قال إسحاق – فيما نقله، عنه حرب -: إن قرأ آية فيها ((لا إله إلا الله)) ، فأعادها لاتفسد صلاته، وإن انقض كوكب، فقال: ((لا إله إلا الله)) ، تعجباًوتعمداً، فهو كلام يعيد الصلاة، وكذا إذا لدغته عقرب، فقال: ((بسم الله)) .وقال عبيد الله بن الحسن: فيمن رمي في صلاته، فقال: ((بسم الله)) : لم تنقطع صلاته، هو كمن عطس فحمد الله. وقال في الذي يذكر النعمة وهو في الصلاة، فيحمد الله عليها، وإن ذلك حسناً.
    وقال عطاء: ما جرى على لسان الرجل في الصلاة، فما له أصل في القرآن فليس بكلام.وقالت طائفة: تبطل صلاته، وهو رواية عن أحمد وإسحاق.ومذهب أبي حنيفة: إن قاله ابتداء فليس بكلام، وإن قاله جواباً فهو كلام.قال بعض أصحابنا: هذه الرواية عن أحمد بالبطلان، هي قول أبي حنيفة ومحمد، أنه يبطل الصلاة، فكل ذكر يأتي به المصلي في غير موضعه، إلاّ في تنبيه المأموم على سهوه، وتنبيه المار بين يده ليرجع.وكذلك الخلاف إذا بشر بما يسره، فقال: ((الحمد لله)) ، أو بما يسوؤه، فقال: ((إنا لله وإنا إليه راجعون)) ، أو عطس، فحمد الله، أو فتح على غير إمامه، أو خاطب إنسانا بشيء من القرآن قاصداً للقراءة والتنبيه.وأصح الروايتين عن أحمد: أن الصلاة لا تبطل بذلك، كقول جمهور العلماء.وفي ((الصحيحين)) ، عن عائشة، أن أسماء أختها لما سالتها وهي تصلي صلاة الكسوف، فأشارت برأسها إلى السماء، وقالت: ((سبحان الله)) .واحتج أحمد بما ذكره عن علي، أنه كان في صلاة الفجر، فمر بعض الخوارج، فناداه: {{لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ}} [الزمر: 65] ، فأجابه علي وهو في صلاته: {{فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا
    يُوقِنُونَ}}
    [الروم:60] .وروي عن ابن مسعود، أنه استأذن عليه رجل وهو يصلي، فقال: {{ادْخُلُوا مِصْرَ إن شاء اللَّهُ آمِنِينَ}} [يوسف: 99] .وكان عبد الرحمن بن أبي ليلى يفعله.وخرج الإمام أحمد من حديث علي، قال: كانت لي ساعة من السحر أدخل على النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فإن كان في صلاة سبح، فكان إذنه لي.ومن حديث أبي هريرة، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قال: ((إذن الرجل إذا كان في صلاة أن يسبح، وإذن المرأة أن تصفق)) .
    وقد روي، عن النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، أن رجلاً عطس وراءه في الصلاة، فحمد الله، فأخبر النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لما قضى صلاته بابتدار الملائكة لها، وكتابتها.وقد خرجه أبو داود والترمذي والنسائي، من حديث رفاعة بن رافع.وخرجه أبو داود – أيضا – من حديث عامر بن ربيعة – بمعناه.وحكى الترمذي عن بعض أهل العلم، أنهم حملوا ذلك على التطوع، وقالوا: في المكتوبة يحمد الله في نفسه.وهذا التفريق، هو قول مكحول، ورواية عن أحمد.وقولهم: ((يحمد الله في نفسه)) ، ويحتمل أنهم أرادوا أنه يحمده بقلبه ولا يتلفظ به، ويحتمل أنهم أرادوا انه لا يجهر به.وكذا قال النخعي: في الرجل يعطس في الصلاة: يحمد الله، ولا يجهر.وقال الحسن: يحمد الله في المكتوبة وغيرها.وكذا نقله حرب، عن إسحاق.
    وروى عبد الرحمن بن يزيد بن جابر: سمعت ابا طلحة: سمعت ابن عمر يقول في العاطس في الصلاة: يجهر بالحمد.وأما تخصيص البخاري جواز التسبيح والحمد في الصلاة للرجال؛ فلأن المرأة تخالف الرجل في التسبيح للتنبيه، وإنما تنبه بالتصفيح، كما ياتي ذكره، فلا يشرع لها التسبيح والتحميد في غير ذَلِكَ – أيضا.لكن حكمها حكم الرجل في القول بالإبطال وعدمه، وإنما يختلفان في الكراهة؛ فإن المرأة لايشرع لها رفع صوتها في الصَّلاة بقرآن ولا ذكر.

    (بابُُ الدعاءِ إذَا كَثُرَ المَطَرُ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا)أَي: هَذَا بابُُ فِي بَيَان الدُّعَاء عِنْد كَثْرَة الْمَطَر بقوله: (أللهم حوالينا وَلَا علينا) هَذَا إِذا أضيف الْبابُُ إِلَى الدُّعَاء، وَيجوز قطع الْإِضَافَة، فَحِينَئِذٍ يكون الدُّعَاء مَرْفُوعا بِالِابْتِدَاءِ. وَقَوله: (حوالينا) خَبره، وَيكون التَّقْدِير: هَذَا بابُُ تَرْجَمته الدُّعَاء إِذا كثر الْمَطَر حوالينا، يَعْنِي بِلَفْظ: حوالينا. وَقَالَ الْكرْمَانِي: يحْتَمل أَن يكون الدُّعَاء عَاملا فِي: حوالينا، وَإِن كَانَ عمل الْمصدر الْمُعَرّف بِاللَّامِ قَلِيلا، لَكِن بِشَرْط كَون الدُّعَاء مجرورا بِإِضَافَة الْبابُُ إِلَيْهِ، إِذْ لَو كَانَ مُبْتَدأ: و (إِذا كثر الْمَطَر) خَبره، لزم الْفَصْل بَين الْمصدر ومعموله بأجنبي، هُوَ الْخَبَر، وَأَن يكون، حوالينا، بَيَانا للدُّعَاء أَو بَدَلا.
    [ رقم الحديث عند عبدالباقي:989 ... ورقمه عند البغا:1021 ]
    - حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ أبِي بَكْرٍ قَالَ حدَّثنا مُعْتَمِرٌ عنْ عُبَيْدِ الله عنْ ثَابِتٍ عنْ أنَسٍ قَالَ كانَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ فقَامَ النَّاسُ فَصَاحُوا فقَالُوا يَا رسُولَ الله قَحَطَ المَطَرُ واحْمَرَّتِ الشَّجَرُ وهَلَكَتِ البَهَائِمُ فادْعُ الله يَسْقِينَا فَقَالَ اللَّهُمَّ اسْقِنَا مَرَّتَيْنِ وايْمُ الله مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحابٍ فَنَشَأتْ سَحَابَةٌ وأمْطَرَتْ ونَزَلَ عنِ المِنْبَرِ فَصلَّى فَلَمَّا انْصَرَفَ لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا فَلَمَّا قامَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَخْطُبُ صاحُوا إلَيْهِ تَهَدَّمَتِ البُيُوتُ وانْقَطَعَتِ السُّبخلُ فادْعُ الله يَحْبِسْهَا عَنَّا فَتَبَسَّمَ النبيُّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثُمَّ قالَ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا ولاَ عَلَيْنَا فكَشَطَتِ المَدِينَةُ فَجَعَلَتْ تُمْطِرُ حَوْلَهَا وَلاَ تُمْطِرُ بِالمَدِينَةِ قَطْرَةً فنَظَرْتُ إلَى المَدِينَةِ وَإنَّهَا لَفِي مِثْلَ الإكْلِيلِ..مطابقته للتَّرْجَمَة ظَاهِرَة، وَأعَاد حَدِيث أنس أَيْضا من طَرِيق ثَابت عَنهُ لأجل هَذِه التَّرْجَمَة، وَلأَجل مُغَايرَة الروَاة،
    وَإِنَّمَا وضع رِوَايَة ثَابت هُنَا لقَوْله: (وَمَا تمطر بِالْمَدِينَةِ قَطْرَة) لِأَن ذَلِك أبلغ فِي انكشاف الْمَطَر، وَهَذِه اللَّفْظَة لم تقع إلاّ فِي هَذِه الرِّوَايَة. قَوْله: (احْمَرَّتْ الشّجر) يَعْنِي: تغير لَوْنهَا عَن الخضرة إِلَى الْحمرَة من اليبس، وأنث الْفِعْل بِاعْتِبَار جنس الشّجر. قَوْله: (وَهَلَكت الْبَهَائِم) ، ويروى: (الْمَوَاشِي) ، وَهِي: الدَّوَابّ والأنعام. قَوْله: (مرَّتَيْنِ) ظرف لِلْقَوْلِ لَا للسقي. قَوْله: (وأيم الله) ، الْهمزَة فِيهِ همزَة الْوَصْل، وَقد مر الْكَلَام فِيهِ فِيمَا مضى. قَوْله: (قزعة من سَحَاب) أَي: قِطْعَة مِنْهُ. قَوْله: (لم يزل الْمَطَر) ويروى: (لم تزل تمطر) ، قَوْله: (تكشطت) أَي تكشفت يُقَال: كشطت الجل عَن ظهر الْفرس، والغطاء عَن الشَّيْء: إِذا كشفته عَنهُ، وَفِي رِوَايَة كَرِيمَة: (فكشطت) ، على صِيغَة الْمَجْهُول. قَوْله: (الإكليل) ، بِكَسْر الْهمزَة، وَهُوَ شَيْء مثل عِصَابَة تزين بالجواهر، وَيُسمى التَّاج إكليلاً.

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ يَوْمَ جُمُعَةٍ، فَقَامَ النَّاسُ فَصَاحُوا فَقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَحَطَ الْمَطَرُ وَاحْمَرَّتِ الشَّجَرُ وَهَلَكَتِ الْبَهَائِمُ، فَادْعُ اللَّهَ يَسْقِينَا‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ اسْقِنَا ‏"‏‏.‏ مَرَّتَيْنِ، وَايْمُ اللَّهِ مَا نَرَى فِي السَّمَاءِ قَزَعَةً مِنْ سَحَابٍ، فَنَشَأَتْ سَحَابَةٌ وَأَمْطَرَتْ، وَنَزَلَ عَنِ الْمِنْبَرِ فَصَلَّى، فَلَمَّا انْصَرَفَ لَمْ تَزَلْ تُمْطِرُ إِلَى الْجُمُعَةِ الَّتِي تَلِيهَا، فَلَمَّا قَامَ النَّبِيُّ ﷺ يَخْطُبُ صَاحُوا إِلَيْهِ تَهَدَّمَتِ الْبُيُوتُ وَانْقَطَعَتِ السُّبُلُ، فَادْعُ اللَّهَ يَحْبِسُهَا عَنَّا‏.‏ فَتَبَسَّمَ النَّبِيُّ ﷺ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا ‏"‏‏.‏ فَكُشِطَتِ الْمَدِينَةُ، فَجَعَلَتْ تُمْطِرُ حَوْلَهَا وَلاَ تَمْطُرُ بِالْمَدِينَةِ قَطْرَةً، فَنَظَرْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ وَإِنَّهَا لَفِي مِثْلِ الإِكْلِيلِ‏.‏

    Narrated Anas:Allah's Messenger (ﷺ) I was delivering the Khutba (sermon) on a Friday when the people stood up, shouted and said, "O Allah's Messenger (ﷺ)! There is no rain (drought), the trees have dried and the livestock are destroyed; Please pray to Allah for rain." So Allah's Messenger (ﷺ) said twice, "O Allah! Bless us with rain." By Allah, there was no trace of cloud in the sky and suddenly the sky became overcast with clouds and it started raining. The Prophet (ﷺ) came down the pulpit and offered the prayer. When he came back from the prayer (to his house) it was raining and it rained continuously till the next Friday. When the Prophet started delivering the Friday Khutba (sermon), the people started shouting and said to him, "The houses have collapsed and the roads are cut off; so please pray to Allah to withhold the rain." So the Prophet (ﷺ) smiled and said, "O Allah! Round about us and not on us." So the sky became clear over Medina but it kept on raining over the outskirts (of Medina) and not a single drop of rain fell over Median. I looked towards the sky which was as bright and clear as a crown

    Telah menceritakan kepada kami [Muhammad bin Abu Bakar] telah menceritakan kepada kami [Mu'tamir] dari ['Ubaidullah] dari [Tsabit] dari [Anas bin Malik] berkata, "Ketika Nabi shallallahu 'alaihi wasallam berkhutbah pada hari Jum'at, lalu orang-orang berdiri dan berseru, "Wahai Rasulullah, hujan sudah tidak turun hingga pepohonan memerah dan hewan-hewan banyak yang mati. Maka mintalah kepada Allah agar menurunkan hujan buat kami!" Beliau lalu berdoa: "Ya Allah, berilah kami air hujan." dua kali. Demi Allah, sebelumnya kami tidak melihat ada awan yang tipis sekalipun hingga muncul awan tebal, kemudian hujan pun turun. Setelah itu beliau turun dari mimbar dan melaksanakan shalat. Setelah selesai, hujan masih terus turun bahkan hingga Jum'at berikutnya. Maka ketika Nabi shallallahu 'alaihi wasallam berdiri menyampaikan khutbah, orang-orang kembali berseru kepada beliau: "Rumah-rumah telah hancur, jalan-jalan terputus, berdo'alah kepada Allah agar menahan hujan dari kami!" Nabi shallallahu 'alaihi wasallam lalu tersenyum seraya berdoa: "Ya Allah turunkanlah hujan di sekitar kami saja dan jangan membahayakan kami." Maka Madinah menjadi terang kembali dan hujan hanya turun di sekitarnya, bahkan tidak ada hujan setetespun di Madinah. Kemudian aku melihat langit Madinah, dan nampak hujan hanya turun disekitarnya

    Enes İbn Malik (r.a.)'in şöyle dediği nakledilmiştir: "Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem bir Cuma günü hutbe okurken cemaatten birileri ayağa kalkıp: "Ey Allah'ın Resulü yağmurlar artık yağmaz oldu, kuraklık içindeyiz; ağaçlar kurudu, hayvanlar helak oldu. Bize yağmur yağdırması için Allah'a dua etseniz!" diye seslendiler. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem bunun üzerine iki defa: "Allah'ım bize yağmur gönder! Allah'ım bize yağmur gönder!" diye dua etti. Allah'a yemin ederim ki gökyüzünde bulut namına hiçbir şey göremiyorduk. Fakat Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem’in duasından sonra bir bulut çıktı ve yağmur yağmaya başladı. Resul-i Ekrem Sallallahu Aleyhi ve Sellem de minberden indi. Nebi Sallallahu Aleyhi ve Sellem minberden indikten sonra diğer Cuma'ya kadar yağmur hiç kesilmeden devam etti. Resulullah Sallallahu Aleyhi ve Sellem bir sonraki Cuma hutbesini okurken cemaatten birileri ayağa kalkıp yine bağırmaya başladılar: "Evler yıkıldı, yollar kesildi. Allah'a dua etseniz de artık bu yağmurları bizden uzaklaştırsa!" Bunun üzerine Resulullah (Sallallahu aleyhi ve sellem) tebessüm etti ve sonra: "Allah'ım, çevremize yağdır, üzerimize değil!" diye dua etti. Bu duanın ardından Medine semalarındaki bulutlar açıldı ve yağmur çevredeki yerlere yağmaya başladı. Artık Medine'ye tek bir damla yağmur bile düşmüyordu. Medine adeta bir taç gibiydi

    مجھ سے محمد بن ابی بکر نے بیان کیا، کہا کہ ہم سے معتمر بن سلیمان نے عبیداللہ عمری سے بیان کیا، ان سے ثابت نے، ان سے انس بن مالک رضی اللہ عنہ نے کہ رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم جمعہ کے دن خطبہ دے رہے تھے کہ اتنے میں لوگوں نے کھڑے ہو کر غل مچایا، کہنے لگے کہ یا رسول اللہ! بارش کے نام بوند بھی نہیں درخت سرخ ہو چکے ( یعنی تمام پتے خشک ہو گئے ) اور جانور تباہ ہو رہے ہیں، آپ اللہ تعالیٰ سے دعا کیجئے کہ ہمیں سیراب کرے۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے دعا کی «اللهم اسقنا» اے اللہ! ہمیں سیراب کر۔ دو مرتبہ آپ صلی اللہ علیہ وسلم نے اس طرح کہا، قسم اللہ کی اس وقت آسمان پر بادل کہیں دور دور نظر نہیں آتا تھا لیکن دعا کے بعد اچانک ایک بادل آیا اور بارش شروع ہو گئی۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم منبر سے اتر ے اور نماز پڑھائی۔ جب آپ صلی اللہ علیہ وسلم نماز سے فارغ ہوئے تو بارش ہو رہی تھی اور دوسرے جمعہ تک بارش برابر ہوتی رہی پھر جب نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم دوسرے جمعہ میں خطبہ کے لیے کھڑے ہوئے تو لوگوں نے بتایا کہ مکانات منہدم ہو گئے اور راستے بند ہو گئے، اللہ سے دعا کیجئے کہ بارش بند کر دے۔ اس پر نبی کریم صلی اللہ علیہ وسلم مسکرائے اور دعا کی «االلهم حوالينا ولا علينا» اے اللہ! ہمارے اطراف میں اب بارش برسا، مدینہ میں اس کا سلسلہ بند کر۔ آپ صلی اللہ علیہ وسلم کی دعا سے مدینہ سے بادل چھٹ گئے اور بارش ہمارے ارد گرد ہونے لگی۔ اس شان سے کہ اب مدینہ میں ایک بوند بھی نہ پڑتی تھی میں نے مدینہ کو دیکھا ابر تاج کی طرح گردا گرد تھا اور مدینہ اس کے بیچ میں۔

    আনাস ইবনু মালিক (রাযি.) হতে বর্ণিত। তিনি বলেন, জুমু‘আহর দিন আল্লাহর রাসূল সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম খুৎবাহ দিচ্ছিলেন। তখন লোকেরা দাঁড়িয়ে উচ্চস্বরে বলতে লাগল, হে আল্লাহর রাসূল! বৃষ্টি বন্ধ হয়ে গেছে, গাছপালা লাল হয়ে গেছে এবং পশুগুলো মারা যাচ্ছে। তাই আপনি আল্লাহর নিকট দু‘আ করুন, যেন তিনি আমাদের উপর বৃষ্টি বর্ষণ করেন। তখন তিনি বললেন, হে আল্লাহ্! আমাদের উপর বৃষ্টি বর্ষণ করুন। এভাবে দু’বার বললেন। (বর্ণনাকারী বলেন,) আল্লাহর কসম! আমরা তখন আকাশে এক খন্ড মেঘও দেখতে পাচ্ছিলাম না। হঠাৎ মেঘ দেখা দিল এবং বর্ষণ হলো। তিনি (রাসূলুল্লাহ্) মিম্বার হতে নেমে সালাত আদায় করলেন। অতঃপর যখন তিনি চলে গেলেন, তখন হতে পরবর্তী জুমু‘আহ পর্যন্ত বৃষ্টি হতে থাকে। অতঃপর যখন তিনি (দাঁড়িয়ে) জুমু‘আহর খুৎবাহ দিচ্ছিলেন, তখন লোকেরা উচ্চস্বরে তাঁর নিকট নিবেদন করল, ঘরবাড়ী বিধ্বস্ত হচ্ছে, রাস্তা বিচ্ছিন্ন হয়ে যাচ্ছে। তাই আপনি আল্লাহর নিকট দু‘আ করুন যেন আমাদের হতে তিনি বৃষ্টি বন্ধ করেন। তখন নবী সাল্লাল্লাহু আলাইহি ওয়াসাল্লাম মৃদু হেসে বললেনঃ হে আল্লাহ্! আমাদের আশে পাশে, আমাদের উপর নয়। তখন মদিনার আকাশ মুক্ত হলো আর এর আশে পাশে বৃষ্টি হতে লাগল। মদিনা্য় তখন এক ফোঁটা বৃষ্টিও হচ্ছিল না। আমি মদিনার দিকে তাকিয়ে দেখলাম, মদিনা যেন মুকুটের ন্যায় শোভা পাচ্ছিল। (৯৩২) (আধুনিক প্রকাশনীঃ ৯৬০, ইসলামিক ফাউন্ডেশনঃ)

    அனஸ் (ரலி) அவர்கள் கூறியதாவது: நபி (ஸல்) அவர்கள் வெள்ளிக்கிழமை அன்று (சொற்பொழிவு மேடைமீது நின்று) உரை நிகழ்த்திக்கொண்டிருந்தார்கள். அப்போது மக்கள் எழுந்து உரத்த குர-ல், “அல்லாஹ்வின் தூதரே! மழை பொய்த்துவிட்டது; (பச்சை) மரங்கள் (காய்ந்து) சிவந்துவிட்டன; கால்நடைகள் அழிந்துவிட்டன. எனவே, மழை பொழியச் செய்யுமாறு அல்லாஹ்விடம் பிரார்த்தி யுங்கள்?” என்று கேட்டனர். அப்போது நபி (ஸல்) அவர்கள், “இறைவா! எங்களுக்கு மழை பொழியச் செய்வாயாக!” என்று (இரு முறை) கூறி னார்கள். அல்லாஹ்வின் மீதாணையாக! அப்போது வானத்தில் ஒரு சிறு மேகத்தைக்கூட நாங்கள் காணவில்லை. திடீரென மேகம் உருவாகி மழை பொழிந்தது. நபி (ஸல்) அவர்கள் சொற்பொழிவு மேடையி-ருந்து இறங்கி (ஜுமுஆ தொழுகை) தொழுவித்தார்கள்; தொழுகையை முடித்தார்கள். அப்போதும் மழை விடாமல் அடுத்த ஜுமுஆவரை நீடித்தது. (அந்த ஜுமுஆவில்) நபி (ஸல்) அவர்கள் நின்று உரை நிகழ்த்திக்கொண்டிருந்தபோது அவர்களை நோக்கி மக்கள் எழுந்து, “(பெரு மழையால்) வீடுகள் இடிந்துவிட்டன; பாதைகள் துண்டிக்கப்பட்டுவிட்டன. அல்லாஹ்விடம் பிரார்த்தியுங்கள். அவன் நம்மைவிட்டு மழையை நிறுத்துவான்” என்று உரத்த குர-ல் கூறினர். நபி (ஸல்) அவர்கள் (இதைக் கேட்டு) புன்னகை புரிந்தார்கள். பின்னர் “அல்லாஹும்ம! ஹவாலைனா; வ லா அலைனா” (“இறைவா! எங்கள் சுற்றுப் புறங்களுக்கு இதைத் திருப்பிவிடுவாயாக! எங்களுக்குப் பாதகமாக இதை நீ ஆக்கி விடாதே!”) என்று பிரார்த்தித்தார்கள். உடனே (சூழ்ந்திருந்த மேகம் விலகி) மதீனா தெளிவடைந்தது. அதன் சுற்றுப்புறங்களில் மழை பொழியலாயிற்று. மதீனாவில் ஒரு துளி மழைகூடப் பெய்ய வில்லை. அப்போது நான் மதீனாவை நோக்கினேன். அது கிரீடத்திற்குள் இருப்பதைப் போன்று (அதாவது நகரைச் சுற்றி மேகங்கள் சூழ நடுவில் இருப்பதைப் போன்று) இருந்தது. அத்தியாயம் :