عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ ، فَإِذَا رَجُلٌ يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، قُلْتُ : لَا أَخْرُجُ حَتَّى أَنْظُرَ أَيَدْرِي هَذَا عَلَى شَفْعٍ يَنْصَرِفُ ، أَمْ عَلَى وِتْرٍ ؟ فَلَمَّا فَرَغَ ، قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، أَعَلَى شَفْعٍ تَدْرِي انْصَرَفْتَ ، أَمْ عَلَى وِتْرٍ ؟ فَقَالَ : إِنْ أَكُ لَا أَدْرِي ، فَإِنَّ اللَّهَ يَدْرِي ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً " ، قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أَنَا أَبُو ذَرٍّ ، قَالَ : فَتَقَاصَرَتْ إِلَيَّ نَفْسِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ ، عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ : دَخَلْتُ مَسْجِدَ دِمَشْقَ ، فَإِذَا رَجُلٌ يُكْثِرُ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ ، قُلْتُ : لَا أَخْرُجُ حَتَّى أَنْظُرَ أَيَدْرِي هَذَا عَلَى شَفْعٍ يَنْصَرِفُ ، أَمْ عَلَى وِتْرٍ ؟ فَلَمَّا فَرَغَ ، قُلْتُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، أَعَلَى شَفْعٍ تَدْرِي انْصَرَفْتَ ، أَمْ عَلَى وِتْرٍ ؟ فَقَالَ : إِنْ أَكُ لَا أَدْرِي ، فَإِنَّ اللَّهَ يَدْرِي ، ثُمَّ قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ خَلِيلِي أَبَا الْقَاسِمِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً ، قُلْتُ : مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : أَنَا أَبُو ذَرٍّ ، قَالَ : فَتَقَاصَرَتْ إِلَيَّ نَفْسِي