عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ السِّقَايَةِ , فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ وَابْنُهَا وَهُوَ يُرِيدُ الْجِهَادَ وَهِيَ تَمْنَعُهُ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَقِمْ عِنْدَهَا فَإِنَّ لَكَ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا تُرِيدُ " . ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ نَفْسِي ، وَشُغِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَرْأَةِ وَابْنِهَا . قَالَ : فَانْطَلَقَ إِلَى الْمَقَامِ لِيَنْحَرَ نَفْسَهُ ، قَالَ : فَجِيءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : " أَرَدْتَ أَنْ تَنْحَرَ نَفْسَكَ " ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مَنْ يُوفِّي بِالنَّذْرِ وَيَخَافُ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ، هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ " ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَأَهْدِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَاجْعَلْهَا فِي ثَلَاثِ سِنِينَ ، فَإِنَّكَ لَا تَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا عَنْكَ فِي عَامٍ وَاحِدٍ " . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْمَرْأَةِ وَابْنِهَا قَالَ : " أَقِمْ عِنْدَهَا ، فَإِنَّ لَكَ مِنَ الْأَجْرِ عِنْدَهَا مِثْلَمَا تُرِيدُ " . قَالَ : وَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : إِنِّي وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْكَ ، وَاللَّهِ مَا مِنَ امْرَأَةٍ سَمِعَتْ بِمَخْرَجِي أَوْ لَمْ تَسْمَعْ إِلَّا وَهِيَ تَهْوَى مَقَالَتِي ، اللَّهُ رَبُّ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجِهَادَ عَلَى الرِّجَالِ ، فَإِنْ أَصَابُوا أُجِرُوا ، وَإِنْ مَاتُوا وَقَعَ أَجْرُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ وَإِنِ اسْتُشْهِدُوا كَانُوا أَحْيَاءً عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، وَنَحْنُ نَقُومُ عَلَيْهِمْ ، وَنَحُسُّ لِدَوَابِّهِمْ وَلَيْسَ لَنَا شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " فَأَبْلِغِي مَنْ لَقِيتِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ وَاعْتِرَافًا بِحَقِّهِ يَعْدِلُ ذَلِكَ كُلَّهُ ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ مَنْ تَفْعَلُ ذَلِكَ "
حَدَّثَنَا حَبَّانٌ ، عَنْ رِشْدِينَ بْنِ كُرَيْبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ السِّقَايَةِ , فَأَتَتْهُ امْرَأَةٌ وَابْنُهَا وَهُوَ يُرِيدُ الْجِهَادَ وَهِيَ تَمْنَعُهُ . قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَقِمْ عِنْدَهَا فَإِنَّ لَكَ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلَ مَا تُرِيدُ . ثُمَّ أَتَاهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَنْحَرَ نَفْسِي ، وَشُغِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَرْأَةِ وَابْنِهَا . قَالَ : فَانْطَلَقَ إِلَى الْمَقَامِ لِيَنْحَرَ نَفْسَهُ ، قَالَ : فَجِيءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : أَرَدْتَ أَنْ تَنْحَرَ نَفْسَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ فِي أُمَّتِي مَنْ يُوفِّي بِالنَّذْرِ وَيَخَافُ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا ، هَلْ لَكَ مِنْ مَالٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَأَهْدِ مِائَةً مِنَ الْإِبِلِ ، وَاجْعَلْهَا فِي ثَلَاثِ سِنِينَ ، فَإِنَّكَ لَا تَجِدُ مَنْ يَقْبَلُهَا عَنْكَ فِي عَامٍ وَاحِدٍ . ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى الْمَرْأَةِ وَابْنِهَا قَالَ : أَقِمْ عِنْدَهَا ، فَإِنَّ لَكَ مِنَ الْأَجْرِ عِنْدَهَا مِثْلَمَا تُرِيدُ . قَالَ : وَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ فِي مَجْلِسِهِ ذَلِكَ ، فَقَالَتْ : إِنِّي وَافِدَةُ النِّسَاءِ إِلَيْكَ ، وَاللَّهِ مَا مِنَ امْرَأَةٍ سَمِعَتْ بِمَخْرَجِي أَوْ لَمْ تَسْمَعْ إِلَّا وَهِيَ تَهْوَى مَقَالَتِي ، اللَّهُ رَبُّ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَآدَمُ أَبُو الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، وَأَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ ، كَتَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْجِهَادَ عَلَى الرِّجَالِ ، فَإِنْ أَصَابُوا أُجِرُوا ، وَإِنْ مَاتُوا وَقَعَ أَجْرُهُمْ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؛ وَإِنِ اسْتُشْهِدُوا كَانُوا أَحْيَاءً عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ، وَنَحْنُ نَقُومُ عَلَيْهِمْ ، وَنَحُسُّ لِدَوَابِّهِمْ وَلَيْسَ لَنَا شَيْءٌ مِنْ ذَلِكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : فَأَبْلِغِي مَنْ لَقِيتِ مِنَ النِّسَاءِ أَنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ وَاعْتِرَافًا بِحَقِّهِ يَعْدِلُ ذَلِكَ كُلَّهُ ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ مَنْ تَفْعَلُ ذَلِكَ