عَنْ بَعْضِ آلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : " كُنَّا قَوْمًا يُصِيبُنَا ظَلَفُ الْعَيْشِ بِمَكَّةَ وَشِدَّتُهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا أَصَابَنَا الْبَلَاءُ اعْتَرَفْنَا بِذَلِكَ وَصَبَرْنَا لَهُ وَمَرَنَّا عَلَيْهِ , وَكَانَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ أَنْعَمَ غُلَامٍ بِمَكَّةَ وَأَجْوَدَهُ حُلَّةً مَعَ أَبَوَيْهِ ، ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُهُ جَهِدَ فِي الْإِسْلَامِ جَهْدًا شَدِيدًا حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُ جِلْدَهُ يَتَحَسَّفُ تَحَسُّفَ جِلْدِ الْحَيَّةِ عَنْهَا حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنَعْرِضُهُ عَلَى قِسِيِّنَا فنَحْمِلَهُ مِمَّا بِهِ مِنَ الْجَهْدِ وَمَا يَقْصُرُ عَنْ شَيْءٍ بَلَغْنَاهُ , ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِالشَّهَادَةَ يَوْمَ أُحُدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ "
حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ بَعْضِ آلِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ : كُنَّا قَوْمًا يُصِيبُنَا ظَلَفُ الْعَيْشِ بِمَكَّةَ وَشِدَّتُهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ , فَلَمَّا أَصَابَنَا الْبَلَاءُ اعْتَرَفْنَا بِذَلِكَ وَصَبَرْنَا لَهُ وَمَرَنَّا عَلَيْهِ , وَكَانَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ أَنْعَمَ غُلَامٍ بِمَكَّةَ وَأَجْوَدَهُ حُلَّةً مَعَ أَبَوَيْهِ ، ثُمَّ لَقَدْ رَأَيْتُهُ جَهِدَ فِي الْإِسْلَامِ جَهْدًا شَدِيدًا حَتَّى لَقَدْ رَأَيْتُ جِلْدَهُ يَتَحَسَّفُ تَحَسُّفَ جِلْدِ الْحَيَّةِ عَنْهَا حَتَّى إِنْ كُنَّا لَنَعْرِضُهُ عَلَى قِسِيِّنَا فنَحْمِلَهُ مِمَّا بِهِ مِنَ الْجَهْدِ وَمَا يَقْصُرُ عَنْ شَيْءٍ بَلَغْنَاهُ , ثُمَّ أَكْرَمَهُ اللَّهُ بِالشَّهَادَةَ يَوْمَ أُحُدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ