• 1682
  • عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَكَّةَ ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ ، وَأَنَا مَعَ أَبِي ، وَبِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دِرَّةٌ كَدِرَّةِ الْكُتَّابِ ، فَسَمِعْتُ الْأَعْرَابَ وَالنَّاسَ يَقُولُونَ : الطَّبْطَبِيَّةَ ، فَدَنَا مِنْهُ أَبِي ، فَأَخَذَ بِقَدَمِهِ ، فَأَقَرَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَتْ : فَمَا نَسِيتُ فِيمَا نَسِيتُ طُولَ أُصْبُعِ قَدَمِهِ السَّبَّابَةِ عَلَى سَائِرِ أَصَابِعِهِ . قَالَتْ : فَقَالَ لَهُ أَبِي : إِنِّي شَهِدْتُ جَيْشَ عِثْرَانَ ، قَالَتْ : فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ الْجَيْشَ ، فَقَالَ طَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ : مَنْ يُعْطِينِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : وَمَا ثَوَابُهُ ؟ قَالَ : أُزَوِّجُهُ أَوَّلَ بِنْتٍ تَكُونُ لِي ، قَالَ : فَأَعْطَيْتُهُ رُمْحِي ، ثُمَّ تَرَكْتُهُ حَتَّى وُلِدَتْ لَهُ ابْنَةٌ ، وَبَلَغَتْ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : جَهِّزْ لِي أَهْلِي ، فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ ، لَا أُجَهِّزُهَا حَتَّى تُحْدِثَ صَدَاقًا غَيْرَ ذَلِكَ ، فَحَلَفْتُ أَنْ لَا أَفْعَلَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " وَبِقَدْرِ أَيِّ النِّسَاءِ هِيَ ؟ " قُلْتُ : قَدْ رَأَتِ الْقَتِيرَ ، قَالَ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " دَعْهَا عَنْكَ ، لَا خَيْرَ لَكَ فِيهَا " . قَالَ : فَرَاعَنِي ذَلِكَ ، وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَأْثَمُ ، وَلَا يَأْثَمُ صَاحِبُكَ " . قَالَتْ : فَقَالَ لَهُ أَبِي فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ : إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَذْبَحَ عَدَدًا مِنَ الْغَنَمِ ، قَالَ : لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ : خَمْسِينَ شَاةً ، عَلَى رَأْسِ بُوَانَةَ ، فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ عَلَيْهَا مِنْ هَذِهِ الْأَوْثَانِ شَيْءٌ " . قَالَ : لَا ، قَالَ : " فَأَوْفِ لِلَّهِ بِمَا نَذَرْتَ لَهُ " . قَالَتْ : فَجَمَعَهَا أَبِي ، فَجَعَلَ يَذْبَحُهَا ، وَانْفَلَتَتْ مِنْهُ شَاةٌ ، فَطَلَبَهَا ، وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ أَوْفِ عَنِّي بِنَذْرِي . حَتَّى أَخَذَهَا ، فَذَبَحَهَا

    حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمٍ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي عَمَّتِي سَارَةُ بِنْتُ مِقْسَمٍ ، عَنْ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِمَكَّةَ ، وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ ، وَأَنَا مَعَ أَبِي ، وَبِيَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دِرَّةٌ كَدِرَّةِ الْكُتَّابِ ، فَسَمِعْتُ الْأَعْرَابَ وَالنَّاسَ يَقُولُونَ : الطَّبْطَبِيَّةَ ، فَدَنَا مِنْهُ أَبِي ، فَأَخَذَ بِقَدَمِهِ ، فَأَقَرَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَتْ : فَمَا نَسِيتُ فِيمَا نَسِيتُ طُولَ أُصْبُعِ قَدَمِهِ السَّبَّابَةِ عَلَى سَائِرِ أَصَابِعِهِ . قَالَتْ : فَقَالَ لَهُ أَبِي : إِنِّي شَهِدْتُ جَيْشَ عِثْرَانَ ، قَالَتْ : فَعَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ذَلِكَ الْجَيْشَ ، فَقَالَ طَارِقُ بْنُ الْمُرَقَّعِ : مَنْ يُعْطِينِي رُمْحًا بِثَوَابِهِ ؟ قَالَ : فَقُلْتُ : وَمَا ثَوَابُهُ ؟ قَالَ : أُزَوِّجُهُ أَوَّلَ بِنْتٍ تَكُونُ لِي ، قَالَ : فَأَعْطَيْتُهُ رُمْحِي ، ثُمَّ تَرَكْتُهُ حَتَّى وُلِدَتْ لَهُ ابْنَةٌ ، وَبَلَغَتْ ، فَأَتَيْتُهُ ، فَقُلْتُ لَهُ : جَهِّزْ لِي أَهْلِي ، فَقَالَ : لَا وَاللَّهِ ، لَا أُجَهِّزُهَا حَتَّى تُحْدِثَ صَدَاقًا غَيْرَ ذَلِكَ ، فَحَلَفْتُ أَنْ لَا أَفْعَلَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : وَبِقَدْرِ أَيِّ النِّسَاءِ هِيَ ؟ قُلْتُ : قَدْ رَأَتِ الْقَتِيرَ ، قَالَ : فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَعْهَا عَنْكَ ، لَا خَيْرَ لَكَ فِيهَا . قَالَ : فَرَاعَنِي ذَلِكَ ، وَنَظَرْتُ إِلَيْهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَأْثَمُ ، وَلَا يَأْثَمُ صَاحِبُكَ . قَالَتْ : فَقَالَ لَهُ أَبِي فِي ذَلِكَ الْمَقَامِ : إِنِّي نَذَرْتُ أَنْ أَذْبَحَ عَدَدًا مِنَ الْغَنَمِ ، قَالَ : لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ : خَمْسِينَ شَاةً ، عَلَى رَأْسِ بُوَانَةَ ، فَقَالَ : رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ عَلَيْهَا مِنْ هَذِهِ الْأَوْثَانِ شَيْءٌ . قَالَ : لَا ، قَالَ : فَأَوْفِ لِلَّهِ بِمَا نَذَرْتَ لَهُ . قَالَتْ : فَجَمَعَهَا أَبِي ، فَجَعَلَ يَذْبَحُهَا ، وَانْفَلَتَتْ مِنْهُ شَاةٌ ، فَطَلَبَهَا ، وَهُوَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ أَوْفِ عَنِّي بِنَذْرِي . حَتَّى أَخَذَهَا ، فَذَبَحَهَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ ضَبَّةَ الطَّائِفِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَتْنِي عَمَّةٌ لِي يُقَالُ لَهَا : سَارَةُ بِنْتُ مِقْسَمٍ ، عَنْ مَوْلَاتِهَا مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ ، أَنَّهَا كَانَتْ مَعَ أَبِيهَا ، فَذَكَرَتْ : أَنَّهَا رَأَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى نَاقَةٍ ، وَبِيَدِهِ دِرَّةٌ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ

    درة: الدرة : السوط يُضرب به
    كدرة: الدرة : السوط يُضرب به
    الطبطبية: الطبطبية : حكاية صوت الضرب الناتج إما عن وقع الأقدام وإما عن صوت الدرة حين يُضرب بها
    فدنا: الدنو : الاقتراب
    صداقا: الصداق : المهر
    القتير: القتير : الشيب وهو كناية عن الكِبر
    تأثم: تأثم : تحمل الذنب
    الأوثان: الأوثان : جمع وَثَن وهو الصنم، وقيل : الوَثَن كلُّ ما لَه جُثَّة مَعْمولة من جَواهِر الأرض أو من الخَشَب والحِجارة، كصُورة الآدَميّ تُعْمَل وتُنْصَب فتُعْبَد وقد يُطْلَق الوَثَن على غير الصُّورة، والصَّنَم : الصُّورة بِلا جُثَّة
    وانفلتت: الانفلات : المباغتة والانسلاخ والتخلص من الشيء فجأة من غير تمكث
    " فَأَوْفِ لِلَّهِ بِمَا نَذَرْتَ لَهُ " . قَالَتْ : فَجَمَعَهَا
    حديث رقم: 1836 في سنن أبي داوود كِتَاب النِّكَاحِ بَابٌ فِي تَزْوِيجِ مَنْ لَمْ يُولَدْ
    حديث رقم: 2934 في سنن أبي داوود كِتَاب الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ بَابُ مَا يُؤْمَرُ بِهِ مِنَ الْوَفَاءِ بِالنَّذْرِ
    حديث رقم: 2127 في سنن ابن ماجة كِتَابُ الْكَفَّارَاتِ بَابُ الْوَفَاءِ بِالنَّذْرِ
    حديث رقم: 26489 في مسند أحمد ابن حنبل مُسْنَدُ النِّسَاءِ حَدِيثُ مَيْمُونَةَ بِنْتِ كَرْدَمٍ
    حديث رقم: 13995 في مصنّف بن أبي شيبة كِتَابُ الْأَيْمَانِ وَالنُّذُورِ وَالْكَفَّارَاتِ فِي الرَّجُلِ يَجْعَلُ عَلَيْهِ النَّذْرَ إِلَى الْمَوْضِعِ ، فَيُنْحَرُ فِيهِ ،
    حديث رقم: 16162 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20979 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 20980 في المعجم الكبير للطبراني
    حديث رقم: 12929 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النِّكَاحِ جُمَّاعُ أَبْوَابِ اجْتِمَاعِ الْوُلَاةِ ، وَأَوْلَاهُمْ ، وَتَفَرُّقِهِمْ ، وَتَزْوِيجِ الْمَغْلُوبِينَ
    حديث رقم: 18758 في السنن الكبير للبيهقي كِتَابُ النُّذُورِ بَابُ مَنْ نَذَرَ أَنْ يَنْحَرَ بِغَيْرِهَا لِيَتَصَدَّقَ
    حديث رقم: 9132 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر مَيْمُونَةُ بِنْتُ كَرْدَمٍ
    حديث رقم: 9133 في الطبقات الكبير لابن سعد المجلد العاشر مَيْمُونَةُ بِنْتُ كَرْدَمٍ
    حديث رقم: 5313 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء كَرْدَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ أَبُو مَيْمُونَةَ ، حِجَازِيٌّ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنَتِهِ مَيْمُونَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
    حديث رقم: 7202 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء مَيْمُونَةُ بِنْتُ كَرْدَمٍ الثَّقَفِيَّةُ لَهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةٌ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمٍ ، وَسَارَةَ بِنْتِ مِقْسَمٍ
    حديث رقم: 388 في أخبار أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني بَابُ الْأَلِفِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أُسَيْدٍ أَبُو أُسَيْدٍ الْمَدِينِيُّ تُوُفِّيَ سَنَةَ عِشْرِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ فِي رَمَضَانَ ، يُحَدِّثُ عَنْ بَحْرِ بْنِ نَصْرٍ ، وَالنَّبَاجِيِّ ، وَابْنِ أَبِي مَسَرَّةَ ، وَأَبِي مَسْعُودٍ *
    حديث رقم: 5312 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني الأسمَاء كَرْدَمُ بْنُ سُفْيَانَ الثَّقَفِيُّ أَبُو مَيْمُونَةَ ، حِجَازِيٌّ ، حَدِيثُهُ عِنْدَ ابْنَتِهِ مَيْمُونَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ
    حديث رقم: 7201 في معرفة الصحابة لأبي نعيم الأصبهاني النساء مَيْمُونَةُ بِنْتُ كَرْدَمٍ الثَّقَفِيَّةُ لَهَا مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رُؤْيَةٌ ، حَدِيثُهَا عِنْدَ يَزِيدَ بْنِ مِقْسَمٍ ، وَسَارَةَ بِنْتِ مِقْسَمٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات