عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ عِنْدَنَا أُمُّ سَلَمَةَ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ جُنْحِ اللَّيْلِ ، قَالَتْ : فَذَكَرْتُ شَيْئًا صَنَعَهُ بِيَدِهِ ، قَالَتْ : وَجَعَلَ لَا يَفْطِنُ لِأُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : وَجَعَلْتُ أُومِئُ إِلَيْهِ حَتَّى فَطَنَ ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : أَهَكَذَا الْآنَ ، أَمَا كَانَ وَاحِدَةٌ مِنَّا عِنْدَكَ ، إِلَّا فِي خِلَابَةٍ كَمَا أَرَى ، وَسَبَّتْ عَائِشَةَ ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَاهَا ، فَتَأْبَى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سُبِّيهَا " ، فَسَبَّتْهَا ، حَتَّى غَلَبَتْهَا ، فَانْطَلَقَتْ أُمُّ سَلَمَةَ إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ عَائِشَةَ سَبَّتْهَا ، وَقَالَتْ : لَكُمْ ، وَقَالَتْ : لَكُمْ ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ : اذْهَبِي إِلَيْهِ ، فَقُولِي : إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لَنَا ، وَقَالَتْ لَنَا ، فَأَتَتْهُ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّهَا حِبَّةُ أَبِيكِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ " ، فَرَجَعَتْ إِلَى عَلِيٍّ ، فَذَكَرَتْ لَهُ الَّذِي قَالَ لَهَا ، فَقَالَ : أَمَا كَفَاكَ ، إِلَّا أَنْ قَالَتْ لَنَا عَائِشَةُ ، وَقَالَتْ لَنَا حَتَّى أَتَتْكَ فَاطِمَةُ ، فَقُلْتَ لَهَا : " إِنَّهَا حِبَّةُ أَبِيكِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ "
حَدَّثَنَا عَفَّانُ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سُلَيْمُ بْنُ أَخْضَرَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ ، امْرَأَةِ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ عِنْدَنَا أُمُّ سَلَمَةَ ، فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عِنْدَ جُنْحِ اللَّيْلِ ، قَالَتْ : فَذَكَرْتُ شَيْئًا صَنَعَهُ بِيَدِهِ ، قَالَتْ : وَجَعَلَ لَا يَفْطِنُ لِأُمِّ سَلَمَةَ ، قَالَتْ : وَجَعَلْتُ أُومِئُ إِلَيْهِ حَتَّى فَطَنَ ، قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ : أَهَكَذَا الْآنَ ، أَمَا كَانَ وَاحِدَةٌ مِنَّا عِنْدَكَ ، إِلَّا فِي خِلَابَةٍ كَمَا أَرَى ، وَسَبَّتْ عَائِشَةَ ، وَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَاهَا ، فَتَأْبَى ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : سُبِّيهَا ، فَسَبَّتْهَا ، حَتَّى غَلَبَتْهَا ، فَانْطَلَقَتْ أُمُّ سَلَمَةَ إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ عَائِشَةَ سَبَّتْهَا ، وَقَالَتْ : لَكُمْ ، وَقَالَتْ : لَكُمْ ، فَقَالَ عَلِيٌّ لِفَاطِمَةَ : اذْهَبِي إِلَيْهِ ، فَقُولِي : إِنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ لَنَا ، وَقَالَتْ لَنَا ، فَأَتَتْهُ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّهَا حِبَّةُ أَبِيكِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، فَرَجَعَتْ إِلَى عَلِيٍّ ، فَذَكَرَتْ لَهُ الَّذِي قَالَ لَهَا ، فَقَالَ : أَمَا كَفَاكَ ، إِلَّا أَنْ قَالَتْ لَنَا عَائِشَةُ ، وَقَالَتْ لَنَا حَتَّى أَتَتْكَ فَاطِمَةُ ، فَقُلْتَ لَهَا : إِنَّهَا حِبَّةُ أَبِيكِ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ ، حَدَّثَنَا أَزْهَرُ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : أَنْبَأَنِي عَلِيُّ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ أُمِّ مُحَمَّدٍ ، امْرَأَةِ أَبِيهِ ، قَالَتْ : وَكَانَتْ تَغْشَى عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَتْ عِنْدَنَا زَيْنَبُ بِنْتُ جَحْشٍ فَذَكَرَ نَحْوَ حَدِيثِ سُلَيْمِ بْنِ أَخْضَرَ ، إِلَّا أَنَّ سُلَيْمًا قَالَ : أُمُّ سَلَمَةَ