قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، وَهُوَ رَجُلٌ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : أَظُنُّهُ قَالَ : الْيُسْرَى ، يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، مَعَهُ جِبَالُ خُبْزٍ وَأَنْهَارُ مَاءٍ ، يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ كُلَّ مَنْهَلٍ ، لَا يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ " فَذَكَرَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَالْمَسْجِدَ الْأَقْصَى ، وَالطُّورَ ، وَالْمَدِينَةَ " غَيْرَ أَنَّ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ ، فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْوَرَ ، لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْوَرَ " قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : وَأَظُنُّ فِي حَدِيثِهِ : " يُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْبَشَرِ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ ، وَلَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ "
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كَانَ جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ أَمِيرًا عَلَيْنَا فِي الْبَحْرِ سِتَّ سِنِينَ ، فَخَطَبَنَا ذَاتَ يَوْمٍ ، فَقَالَ : دَخَلْنَا عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقُلْنَا لَهُ : حَدِّثْنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَلَا تُحَدِّثْنَا بِمَا سَمِعْتَ مِنَ النَّاسِ قَالُوا : قَالَ : فَشَدَّدُوا عَلَيْهِ فَقَالَ : قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، أُنْذِرُكُمُ الْمَسِيحَ الدَّجَّالَ ، وَهُوَ رَجُلٌ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ ، قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : أَظُنُّهُ قَالَ : الْيُسْرَى ، يَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا ، مَعَهُ جِبَالُ خُبْزٍ وَأَنْهَارُ مَاءٍ ، يَبْلُغُ سُلْطَانُهُ كُلَّ مَنْهَلٍ ، لَا يَأْتِي أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ فَذَكَرَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ ، وَالْمَسْجِدَ الْأَقْصَى ، وَالطُّورَ ، وَالْمَدِينَةَ غَيْرَ أَنَّ مَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ ، فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِأَعْوَرَ ، لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْوَرَ ، لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْوَرَ قَالَ ابْنُ عَوْنٍ : وَأَظُنُّ فِي حَدِيثِهِ : يُسَلَّطُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْبَشَرِ فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ ، وَلَا يُسَلَّطُ عَلَى غَيْرِهِ