انْطَلَقْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ نَجِدْهُ ، فَأَطْعَمَتْنَا عَائِشَةُ تَمْرًا ، وَعَصَدَتْ لَنَا عَصِيدَةً ، إِذْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَقَلَّعُ فَقَالَ : " هَلْ أُطْعِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ؟ " ، قُلْنَا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ رَبَعَ رَاعِي الْغَنَمِ فِي الْمُرَاحِ عَلَى يَدِهِ سَخْلَةٌ ، قَالَ : " هَلْ وَلَدَتْ ؟ " ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : " فَاذْبَحْ لَنَا شَاةً " ، ثُمَّ أَقْبِلْ عَلَيْنَا فَقَالَ : " لَا تَحْسَبَنَّ ـ وَلَمْ يَقُلْ لَا تَحْسَبَنَّ ـ إِنَّا ذَبَحْنَا الشَّاةَ مِنْ أَجْلِكُمَا ، لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ لَا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ عَلَيْهَا فَإِذَا وَلَّدَ الرَّاعِي بَهْمَةً أَمَرْنَاهُ بِذَبْحِ شَاةٍ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ أَبُو هَاشِمٍ الْمَكِّيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ ، جَدِّهِ وَافِدِ بْنِ الْمُنْتَفِقِ ، قَالَ : انْطَلَقْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمْ نَجِدْهُ ، فَأَطْعَمَتْنَا عَائِشَةُ تَمْرًا ، وَعَصَدَتْ لَنَا عَصِيدَةً ، إِذْ جَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَقَلَّعُ فَقَالَ : هَلْ أُطْعِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ ؟ ، قُلْنَا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ رَبَعَ رَاعِي الْغَنَمِ فِي الْمُرَاحِ عَلَى يَدِهِ سَخْلَةٌ ، قَالَ : هَلْ وَلَدَتْ ؟ ، قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : فَاذْبَحْ لَنَا شَاةً ، ثُمَّ أَقْبِلْ عَلَيْنَا فَقَالَ : لَا تَحْسَبَنَّ ـ وَلَمْ يَقُلْ لَا تَحْسَبَنَّ ـ إِنَّا ذَبَحْنَا الشَّاةَ مِنْ أَجْلِكُمَا ، لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ لَا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ عَلَيْهَا فَإِذَا وَلَّدَ الرَّاعِي بَهْمَةً أَمَرْنَاهُ بِذَبْحِ شَاةٍ