" هَلْ طَعِمْتُمْ شَيْئًا ؟ " فَقُلْنَا : نَعَمْ ، أَتَتْنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِعَصِيدَةٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الصَّلَاةُ ؟ فَقَالَ : " إِذَا تَوَضَّأْتَ فَأَسْبِغْ وُضُوءَ الْأَصَابِعِ ، فَإِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَأَبْلِغْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا " فَقَالَ صَاحِبِي : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِيَ امْرَأَةً ، فَذَكَرَ مِنْ بَذَائِهَا وَطُولِ لِسَانِهَا فَقَالَ : " طَلِّقْهَا " فَقَالَ : إِنَّهَا ذَاتُ صُحْبَةٍ وَوَلَدٍ قَالَ : " مُرْهَا ، أَوْ قُلْ لَهَا ، فَإِنْ يَكُ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَقْبَلُ ، وَلَا تَضْرِبَنَّ ظَعِينَتَكَ ضَرْبَكَ أَمَتَكَ " قَالَ : فَبَيْنَا ذَاكَ إِذْ دَفَعَ الرَّاعِي الْغَنَمَ فِي الْمُرَاحِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ وَلَدَتْ شَيْئًا ؟ " قَالَ : نَعَمْ قَالَ : " مَاذَا ؟ " قَالَ : سَخْلَةً قَالَ : " فَاذْبَحْ لَنَا شَاةً " ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : " لَا تَحْسَبَنَّ ، وَلَمْ يَقُلْ لَا تَحْسَبُنَّ ، أَنَّا إِنَّمَا ذَبَحْنَاهَا مِنْ أَجَلِكَ ، لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ لَا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ ، فَإِذَا وُلِدَ لِلرَّاعِي سَخْلَةٌ أَمَرْنَاهُ أَنْ يَذْبَحَ شَاةً "
حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ قَالَ : أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ : أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ ، يُخْبِرُ عَاصِمٌ ، عَنْ أبيه ، وَافِدِ بَنِي الْمُنْتَفِقِ قَالَ : أَتَيْتُ نَبِيَّ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي ، فَلَمْ نَجِدْهُ ، فَأَتَتْنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِعَصِيدَةٍ فَأَكَلْنَا ، فَبَيْنَا ذَاكَ إِذْ جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَتَكَفَّى فَقَالَ : هَلْ طَعِمْتُمْ شَيْئًا ؟ فَقُلْنَا : نَعَمْ ، أَتَتْنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِعَصِيدَةٍ قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، الصَّلَاةُ ؟ فَقَالَ : إِذَا تَوَضَّأْتَ فَأَسْبِغْ وُضُوءَ الْأَصَابِعِ ، فَإِذَا اسْتَنْشَقْتَ فَأَبْلِغْ إِلَّا أَنْ تَكُونَ صَائِمًا فَقَالَ صَاحِبِي : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ لِيَ امْرَأَةً ، فَذَكَرَ مِنْ بَذَائِهَا وَطُولِ لِسَانِهَا فَقَالَ : طَلِّقْهَا فَقَالَ : إِنَّهَا ذَاتُ صُحْبَةٍ وَوَلَدٍ قَالَ : مُرْهَا ، أَوْ قُلْ لَهَا ، فَإِنْ يَكُ فِيهَا خَيْرٌ فَسَتَقْبَلُ ، وَلَا تَضْرِبَنَّ ظَعِينَتَكَ ضَرْبَكَ أَمَتَكَ قَالَ : فَبَيْنَا ذَاكَ إِذْ دَفَعَ الرَّاعِي الْغَنَمَ فِي الْمُرَاحِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ وَلَدَتْ شَيْئًا ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : مَاذَا ؟ قَالَ : سَخْلَةً قَالَ : فَاذْبَحْ لَنَا شَاةً ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ : لَا تَحْسَبَنَّ ، وَلَمْ يَقُلْ لَا تَحْسَبُنَّ ، أَنَّا إِنَّمَا ذَبَحْنَاهَا مِنْ أَجَلِكَ ، لَنَا غَنَمٌ مِائَةٌ لَا نُرِيدُ أَنْ تَزِيدَ ، فَإِذَا وُلِدَ لِلرَّاعِي سَخْلَةٌ أَمَرْنَاهُ أَنْ يَذْبَحَ شَاةً حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، بِنَحْوِهِ ، إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : أَتَتْنَا عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا بِعَصِيدَةٍ وَتَمْرٍ