خَرَجْتُ أُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْجِدِهِ ، فَلَمْ أَجِدْهُ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقِيلَ لِي : هُوَ بِالْأَسْوَافِ عِنْدَ بَنَاتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، أَخِي بَلْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ يَقْسِمُ بَيْنَهُنَّ مِيرَاثَهُنَّ مِنْ أَبِيهِنَّ ، قَالَ : وَكُنَّ أَوَّلَ نِسْوَةٍ وَرِثْنَ مِنْ أَبِيهِنَّ فِي الْإِسْلَامِ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ الْأَسْوَافَ ، وَهُوَ مَالُ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صُورٍ مِنْ نَخْلٍ ، قَدْ رُشَّ لَهُ فَهُوَ فِيهِ قَالَ : فَأُتِيَ بِغَدَاءٍ مِنْ خُبْزٍ ، وَلَحْمٍ قَدْ صُنِعَ لَهُ ، " فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَكَلَ الْقَوْمُ مَعَهُ قَالَ : ثُمَّ بَالَ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلظُّهْرِ ، وَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ مَعَهُ " قَالَ : " ثُمَّ صَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ " ، قَالَ : " ثُمَّ قَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ مَا بَقِيَ مِنْ قِسْمَتِهِ لَهُنَّ حَتَّى حَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، وَفَرَغَ مِنْ أَمْرِهِ مِنْهُنَّ " ، قَالَ : " فَرَدُّوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَضْلَ غَدَائِهِ مِنَ الْخُبْزِ ، وَاللَّحْمِ فَأَكَلَ ، وَأَكَلَ الْقَوْمُ مَعَهُ ، ثُمَّ نَهَضَ ، فَصَلَّى بِنَا الْعَصْرَ ، وَمَا مَسَّ مَاءً وَلَا أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ "
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ أَخِي بَنِي سَلِمَةَ ، وَمَعِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ وَأَبُو الْأَسْبَاطِ ، مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ كَانَ يَتْبَعُ الْعِلْمَ ، قَالَ : فَسَأَلْنَاهُ عَنِ الْوُضُوءِ مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ مِنَ الطَّعَامِ ، فَقَالَ : خَرَجْتُ أُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي مَسْجِدِهِ ، فَلَمْ أَجِدْهُ ، فَسَأَلْتُ عَنْهُ فَقِيلَ لِي : هُوَ بِالْأَسْوَافِ عِنْدَ بَنَاتِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، أَخِي بَلْحَارِثِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ يَقْسِمُ بَيْنَهُنَّ مِيرَاثَهُنَّ مِنْ أَبِيهِنَّ ، قَالَ : وَكُنَّ أَوَّلَ نِسْوَةٍ وَرِثْنَ مِنْ أَبِيهِنَّ فِي الْإِسْلَامِ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُ الْأَسْوَافَ ، وَهُوَ مَالُ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ ، فَوَجَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي صُورٍ مِنْ نَخْلٍ ، قَدْ رُشَّ لَهُ فَهُوَ فِيهِ قَالَ : فَأُتِيَ بِغَدَاءٍ مِنْ خُبْزٍ ، وَلَحْمٍ قَدْ صُنِعَ لَهُ ، فَأَكَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَأَكَلَ الْقَوْمُ مَعَهُ قَالَ : ثُمَّ بَالَ ، ثُمَّ تَوَضَّأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِلظُّهْرِ ، وَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ مَعَهُ قَالَ : ثُمَّ صَلَّى بِهِمُ الظُّهْرَ ، قَالَ : ثُمَّ قَعَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي بَعْضِ مَا بَقِيَ مِنْ قِسْمَتِهِ لَهُنَّ حَتَّى حَضَرَتِ الصَّلَاةُ ، وَفَرَغَ مِنْ أَمْرِهِ مِنْهُنَّ ، قَالَ : فَرَدُّوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَضْلَ غَدَائِهِ مِنَ الْخُبْزِ ، وَاللَّحْمِ فَأَكَلَ ، وَأَكَلَ الْقَوْمُ مَعَهُ ، ثُمَّ نَهَضَ ، فَصَلَّى بِنَا الْعَصْرَ ، وَمَا مَسَّ مَاءً وَلَا أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ