سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قُرِّبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، ثُمَّ دَعَا بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ طَعَامِهِ فَأَكَلَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ : ثُمَّ دَخَلتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَوَاللَّهِ مَا وَجَدَهُ ، فَقَالَ : " أَيْنَ شَاتُكُمْ ؟ " فَأُتِيَ بِهَا فَاعْتَقَلَهَا ، ثُمَّ حَلَبَ لَنَا فَصَنَعَ لَنَا حَيْسًا ، فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ دَخَلْتُ مَعَ عُمَرَ فَوُضِعَتْ هَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، وَهَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، فَأَكَلَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ
أَنْبَأَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ ، قَالَا : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ قَالَ : سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : قُرِّبَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، ثُمَّ دَعَا بِوَضُوءٍ ، فَتَوَضَّأَ ، ثُمَّ صَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ دَعَا بِفَضْلِ طَعَامِهِ فَأَكَلَ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ قَالَ : ثُمَّ دَخَلتُ مَعَ أَبِي بَكْرٍ فَقَالَ : هَلْ مِنْ شَيْءٍ ؟ فَوَاللَّهِ مَا وَجَدَهُ ، فَقَالَ : أَيْنَ شَاتُكُمْ ؟ فَأُتِيَ بِهَا فَاعْتَقَلَهَا ، ثُمَّ حَلَبَ لَنَا فَصَنَعَ لَنَا حَيْسًا ، فَأَكَلْنَا ، ثُمَّ قُمْنَا إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ ، ثُمَّ دَخَلْتُ مَعَ عُمَرَ فَوُضِعَتْ هَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، وَهَاهَنَا جَفْنَةٌ فِيهَا خُبْزٌ وَلَحْمٌ ، فَأَكَلَ عُمَرُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ . أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ مِثْلَهُ