• 472
  • أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ : إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ : عَنِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ ، وَعَنِ السَّلَمِ فِي النَّخْلِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِرَجُلٍ سَكْرَانَ ، فَقَالَ : إِنَّمَا شَرِبْتُ زَبِيبًا وَتَمْرًا ، قَالَ : فَجَلَدَهُ الْحَدَّ ، وَنَهَى عَنْهُمَا أَنْ يُجْمَعَا . قَالَ : وَأَسْلَمَ رَجُلٌ فِي نَخْلٍ لِرَجُلٍ ، فَقَالَ : لَمْ تَحْمِلْ نَخْلُهُ ذَلِكَ الْعَامَ ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ دَرَاهِمَهُ ، فَلَمْ يُعْطِهِ ، فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : " لَمْ تَحْمِلْ نَخْلُهُ ؟ " قَالَ : لَا . قَالَ : " فَفِيمَ تَحْبِسُ دَرَاهِمَهُ ؟ " ، قَالَ : فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ ، قَالَ : وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ السَّلَمِ فِي النَّخْلِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهُ "

    قَالَ : وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ نَجْرَانَ ، أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عُمَرَ فَقَالَ : إِنَّمَا أَسْأَلُكَ عَنِ اثْنَتَيْنِ : عَنِ الزَّبِيبِ وَالتَّمْرِ ، وَعَنِ السَّلَمِ فِي النَّخْلِ ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ : أُتِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِرَجُلٍ سَكْرَانَ ، فَقَالَ : إِنَّمَا شَرِبْتُ زَبِيبًا وَتَمْرًا ، قَالَ : فَجَلَدَهُ الْحَدَّ ، وَنَهَى عَنْهُمَا أَنْ يُجْمَعَا . قَالَ : وَأَسْلَمَ رَجُلٌ فِي نَخْلٍ لِرَجُلٍ ، فَقَالَ : لَمْ تَحْمِلْ نَخْلُهُ ذَلِكَ الْعَامَ ، فَأَرَادَ أَنْ يَأْخُذَ دَرَاهِمَهُ ، فَلَمْ يُعْطِهِ ، فَأَتَى بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : لَمْ تَحْمِلْ نَخْلُهُ ؟ قَالَ : لَا . قَالَ : فَفِيمَ تَحْبِسُ دَرَاهِمَهُ ؟ ، قَالَ : فَدَفَعَهَا إِلَيْهِ ، قَالَ : وَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ السَّلَمِ فِي النَّخْلِ حَتَّى يَبْدُوَ صَلَاحُهُ

    السلم: السَّلَم : وهو أن تُعطِىَ ذهبا أو فضَّة في سِلْعَة معلومة إلى أمدٍ معلوم
    صلاحه: الصلاح : دخول الثمرة مرحلة النضج التام مع خلوها من الآفات
    شَرِبْتُ زَبِيبًا وَتَمْرًا ، قَالَ : فَجَلَدَهُ الْحَدَّ ، وَنَهَى عَنْهُمَا
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات