أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ الشَّامَ فَخَطَبَ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ ، وَكَانَ الْجَاثْلِيقُ قَرِيبًا مِنْهُ ، فَقَالَ عُمَرُ فِي خُطْبَتِهِ : مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، فَقَالَ الْجَاثْلِيقُ : إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِلُّ أَحَدًا ، فَقَالَ عُمَرُ : مَاذَا يَقُولُ ؟ فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، بَلِ اللَّهُ خَلَقَكَ وَهُوَ يُضِلُّكَ ، ثُمَّ يُمِيتُكَ ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ النَّارَ إِنْ شَاءَ ، أَمَا وَاللَّهِ لَوْلَا عَقْدِي لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ ، إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ أَخَذَ ذُرِّيَّتَهُ فَكَتَبَ أَهْلَ الْجَنَّةِ وَمَا هُمْ عَامِلُونَ ، وَكَتَبَ أَهْلَ النَّارِ وَمَا هُمْ عَامِلُونَ ، فَافْتَرَقَ هَؤُلَاءِ ، وَمَا يَخْتَلِفُ اثْنَانِ فِي الْقَدْرِ
أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَدِمَ الشَّامَ فَخَطَبَ النَّاسَ بِالْجَابِيَةِ ، وَكَانَ الْجَاثْلِيقُ قَرِيبًا مِنْهُ ، فَقَالَ عُمَرُ فِي خُطْبَتِهِ : مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ ، فَقَالَ الْجَاثْلِيقُ : إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِلُّ أَحَدًا ، فَقَالَ عُمَرُ : مَاذَا يَقُولُ ؟ فَأَخْبَرُوهُ ، فَقَالَ عُمَرُ : كَذَبْتَ يَا عَدُوَّ اللَّهِ ، بَلِ اللَّهُ خَلَقَكَ وَهُوَ يُضِلُّكَ ، ثُمَّ يُمِيتُكَ ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ النَّارَ إِنْ شَاءَ ، أَمَا وَاللَّهِ لَوْلَا عَقْدِي لَضَرَبْتُ عُنُقَكَ ، إِنَّ اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ آدَمَ أَخَذَ ذُرِّيَّتَهُ فَكَتَبَ أَهْلَ الْجَنَّةِ وَمَا هُمْ عَامِلُونَ ، وَكَتَبَ أَهْلَ النَّارِ وَمَا هُمْ عَامِلُونَ ، فَافْتَرَقَ هَؤُلَاءِ ، وَمَا يَخْتَلِفُ اثْنَانِ فِي الْقَدْرِ . أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : بَيْنَمَا أَنَا مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ بَالشَّامِ إِذْ قَالَ لِي : يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ ، ائْذَنْ لِي النَّاسَ ، فَقُلْتُ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَاهُنَا النَّصَارَى وَعَظِيمُ عُظَمَائِهِمْ ، قَالَ : ائْذَنْ لَهُمْ ، فَجَلَسَ فِي نَاحِيَةٍ فَأَذِنْتُ لَهُ ، فَذَكَرَ نَحْوَ هَذَا الْحَدِيثِ