سَمِعْتُ عُمَرَ أَبَا حَفْصٍ ، يَقُولُ : أَعْطَى مُعَاوِيَةُ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ حِمَارًا فَقَبِلَهُ فَقَالَ لَهُ الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ : مَا كَانَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَكَ ، وَمَا كَانَ لَكَ أَنْ تَقْبَلَهُ ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ تَحْمِلُهُ عَلَى عَاتِقِكَ أَعْلَاهُ أَسْفَلُهُ فَرَدَّهُ إِلَى مُعَاوِيَةَ
نا الْفَزَارِيُّ ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ أَبِي الْفَيْضِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عُمَرَ أَبَا حَفْصٍ ، يَقُولُ : أَعْطَى مُعَاوِيَةُ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ حِمَارًا فَقَبِلَهُ فَقَالَ لَهُ الْعِرْبَاضُ بْنُ سَارِيَةَ : مَا كَانَ لَهُ أَنْ يُعْطِيَكَ ، وَمَا كَانَ لَكَ أَنْ تَقْبَلَهُ ، كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْكَ تَحْمِلُهُ عَلَى عَاتِقِكَ أَعْلَاهُ أَسْفَلُهُ فَرَدَّهُ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَقَالَ شُعْبَةُ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِيَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ فَعَرَفَهُ وَقَالَ : إِنَّمَا كَانَ ذَلِكَ مِنَ الْخُمُسِ