عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : أَصَبْنَا بِالْأَهْوَازِ آنِيَةً مِنْ فِضَّةٍ فَبِعْنَاهَا مِنْ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ مَنَاكِيرَ بِأَكْثَرَ مِنْ وَزْنِهَا ، ثُمَّ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِعُمَرَ ، فَقَالَ : " رُدُّوا الْبَيْعَ ، وَخُذُوا الْآنِيَةَ ، وَبِيعُوهَا بِذَهَبٍ . فَأَرَدْنَاهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَأَبَوْا فَرَدَدْنَا عَلَيْهِمُ الْفَضْلَ
الْفَزَارِيُّ ، عَنْ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : أَصَبْنَا بِالْأَهْوَازِ آنِيَةً مِنْ فِضَّةٍ فَبِعْنَاهَا مِنْ أُنَاسٍ مِنْ أَهْلِ الْحِيرَةِ مَنَاكِيرَ بِأَكْثَرَ مِنْ وَزْنِهَا ، ثُمَّ ذَكَرْنَا ذَلِكَ لِعُمَرَ ، فَقَالَ : رُدُّوا الْبَيْعَ ، وَخُذُوا الْآنِيَةَ ، وَبِيعُوهَا بِذَهَبٍ . فَأَرَدْنَاهُمْ عَلَى ذَلِكَ فَأَبَوْا فَرَدَدْنَا عَلَيْهِمُ الْفَضْلَ قَالَ : قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : أَرَأَيْتَ السَّبَايَا إِذَا خِيفَ مِنْهُنَّ أَنْ يَكُنَّ قَدْ خَبَّأْنَ مَعَهُنَّ شَيْئًا ، كَيْفَ يُفَتَّشْنَ ؟ قَالَ : فَوْقَ الثِّيَابِ ، هَذِهِ ضَرُورَةٌ وَسُئِلَ الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ بَيْعِ السُّيُوفِ ، وَالْمَنَاطِقِ ، وَالسُّرُجِ الْمُحَلَّاةِ ، مِمَّنْ لَهُ فِيهَا نَصِيبٌ بِالنَّسِيئَةِ ؟ فَكَرِهَ ذَلِكَ ، وَقَالَ : مَنِ اشْتَرَى مِنَ الْفَيْءِ شَيْئًا مِمَّنْ لَهُ فِيهِ نَصِيبٌ ، ثُمَّ أَرَادَ بَيْعَهُ فَلَا يَبِعْهُ مُرَابَحَةً ، وَلَكِنْ يَبِيعُهُ مُسَاوَمَةً