" وَنَهَانِي عَنِ الْمِيثَرَةِ ، وَالْقَسِّيَّةِ "
وَنَهَانِي عَنِ الْمِيثَرَةِ ، وَالْقَسِّيَّةِ قَالَ أَبُو بُرْدَةَ : فَقُلْتُ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ : مَا الْمِيثَرَةُ ؟ وَمَا الْقَسِّيَّةُ ؟ قَالَ : أَمَّا الْمِيثَرَةُ : شَيْءٌ كَانَتْ تَصْنَعُهُ النِّسَاءُ لِبُعُولَتِهِنَّ يَجْعَلُونَهُ عَلَى رِحَالِهِمْ ، وَأَمَّا الْقَسِّيُّ : فَثِيَابٌ كَانَتْ تَأْتِينَا مِنَ الشَّامِ ، أَوِ الْيَمَنِ - شَكَّ عَاصِمٌ فِيهَا - حَرِيرٌ فِيهَا أَمْثَالُ الْأُتْرُجِّ ، قَالَ أَبُو بُرْدَةَ : فَلَمَّا رَأَيْتُ السَّبَنِيَّ عَرَفْتُ أَنَّهَا هِيَ