• 347
  • عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : وَاللَّهِ مَا مَنَعَنَا أَنْ نُبَايِعَكَ إِنْكَارٌ مِنَّا لِفَضْلِكَ ، وَلَا تَنَافُسٌ مِنَّا عَلَيْكَ لِخَيْرٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى أَنَّ لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ حَقًّا ، فَاسْتَبْدَدْتُمْ عَلَيْنَا ، ثُمَّ ذَكَرَ قَرَابَتَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى بَكَى أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ صَمَتَ ثُمَّ تَشَهَّدَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَرَابَتِي ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَلَوْتُ فِي هَذِهِ الْأَمْوَالِ الَّتِي بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ عَنِ الْخَيْرِ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا الْمَالِ " ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَدَعُ أَمْرًا صَنَعَهُ فِيهِ إِلَّا صَنَعْتُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، وَعَذَرَ عَلِيًّا بِبَعْضِ مَا اعْتَذَرَ ، ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ فَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَفَضِيلَتَهُ وَسَابِقَتَهُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ فَبَايَعَهُ ، فَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالُوا : أَحْسَنْتَ وَأَصَبْتَ ، وَكَانَ النَّاسُ قَرِيبًا إِلَى عَلِيٍّ حِينَ قَارَبَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ .

    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْأَصْبَهَانِيُّ - جَارُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي دَاوُدَ ، قثنا أَبُو مَسْعُودٍ قَالَ : أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ : أنا مَعْمَرٌ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ عُرْوَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : وَاللَّهِ مَا مَنَعَنَا أَنْ نُبَايِعَكَ إِنْكَارٌ مِنَّا لِفَضْلِكَ ، وَلَا تَنَافُسٌ مِنَّا عَلَيْكَ لِخَيْرٍ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْكَ ، وَلَكِنَّا كُنَّا نَرَى أَنَّ لَنَا فِي هَذَا الْأَمْرِ حَقًّا ، فَاسْتَبْدَدْتُمْ عَلَيْنَا ، ثُمَّ ذَكَرَ قَرَابَتَهُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَتَّى بَكَى أَبُو بَكْرٍ ، ثُمَّ صَمَتَ ثُمَّ تَشَهَّدَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ : وَاللَّهِ لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ قَرَابَتِي ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَلَوْتُ فِي هَذِهِ الْأَمْوَالِ الَّتِي بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ عَنِ الْخَيْرِ ، وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا نُورَثُ ، مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ فِي هَذَا الْمَالِ ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَدَعُ أَمْرًا صَنَعَهُ فِيهِ إِلَّا صَنَعْتُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ : مَوْعِدُكَ الْعَشِيَّةَ لِلْبَيْعَةِ ، فَلَمَّا صَلَّى أَبُو بَكْرٍ الظُّهْرَ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ ، وَعَذَرَ عَلِيًّا بِبَعْضِ مَا اعْتَذَرَ ، ثُمَّ قَامَ عَلِيٌّ فَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ وَفَضِيلَتَهُ وَسَابِقَتَهُ ، ثُمَّ قَامَ إِلَيْهِ فَبَايَعَهُ ، فَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى عَلِيٍّ فَقَالُوا : أَحْسَنْتَ وَأَصَبْتَ ، وَكَانَ النَّاسُ قَرِيبًا إِلَى عَلِيٍّ حِينَ قَارَبَ الْأَمْرَ الْمَعْرُوفَ .

    ساقه: ساقه : أعطاه وقدمه
    للبيعة: البيعة والمبايعة : عبارة عن المُعَاقَدة والمُعَاهدة على الأمر كأنّ كلَّ واحد منهما باع ما عِنده من صاحبه وأعطاه خالِصَةَ نفسِه وطاعتَه ودَخِيلةَ أمره
    لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات