قَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ إِسْلَامُهُ عِزًّا ، وَكَانَتْ إِمَارَتُهُ فَتْحًا ، وَكَانَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَلَكٌ يُسَدِّدُهُ ، وَكَانَ الْفَارُوقُ فَرَّقَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ بِتَصْدِيقِ رَأْيِهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، يُقَالُ لَهُ حَرَمِيٌّ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ خَيْرًا مِنْهُ ، فَأَعَادَ أَبُو مُوسَى الْقَوْلَ ، فَقَالَ السُّلَمِيُّ مِثْلَ مَقَالَتِهِ ثَلَاثًا ، فَلَمَّا قَفَلُوا صَارَ إِلَى عُمَرَ فَقَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَيْلَةٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ خَيْرٌ مِنْ عُمَرَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، وَلَيَوْمٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ خَيْرٌ مِنْ عُمَرَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، أَمَّا يَوْمُهُ فَيَوْمُ ارْتَدَّتِ الْعَرَبُ ، وَأَمَّا لَيْلَتُهُ فَلَيْلَةُ الْغَارِ ، حِينَ وَقَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنَفْسِهِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ : حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ الثَّقَفِيُّ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ ثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ قَالَ : نا . . . . . . قَالَ : نا يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ : قَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ ذَاتَ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ إِسْلَامُهُ عِزًّا ، وَكَانَتْ إِمَارَتُهُ فَتْحًا ، وَكَانَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَلَكٌ يُسَدِّدُهُ ، وَكَانَ الْفَارُوقُ فَرَّقَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ بِتَصْدِيقِ رَأْيِهِ ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ ، يُقَالُ لَهُ حَرَمِيٌّ : كَانَ أَبُو بَكْرٍ خَيْرًا مِنْهُ ، فَأَعَادَ أَبُو مُوسَى الْقَوْلَ ، فَقَالَ السُّلَمِيُّ مِثْلَ مَقَالَتِهِ ثَلَاثًا ، فَلَمَّا قَفَلُوا صَارَ إِلَى عُمَرَ فَقَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ ، فَقَالَ عُمَرُ : لَيْلَةٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ خَيْرٌ مِنْ عُمَرَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، وَلَيَوْمٌ مِنْ أَبِي بَكْرٍ خَيْرٌ مِنْ عُمَرَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، أَمَّا يَوْمُهُ فَيَوْمُ ارْتَدَّتِ الْعَرَبُ ، وَأَمَّا لَيْلَتُهُ فَلَيْلَةُ الْغَارِ ، حِينَ وَقَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِنَفْسِهِ .