عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، عَلَى قُرَيْشٍ وَلَمْ يُدْرِكُوا مَا طَلَبُوا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَدَّهُمُ النَّجَاشِيُّ بِمَا يَكْرَهُونَ ، أَسْلَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ رَجُلًا ذَا شَكِيمَةٍ ، لَا يُرَامُ مَا وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، امْتَنَعَ بِهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، حَتَّى غَزَا قُرَيْشًا ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَا كُنَّا نَقْدِرُ عَلَى أَنْ نُصَلِّيَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ قَاتَلَ قُرَيْشًا حَتَّى صَلَّى عِنْدَ الْكَعْبَةِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ، وَكَانَ إِسْلَامُ عُمَرَ بَعْدَ خُرُوجِ مَنْ خَرَجَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ .
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قثنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَيُّوبَ قثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ : فَلَمَّا قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيعَةَ ، وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ ، عَلَى قُرَيْشٍ وَلَمْ يُدْرِكُوا مَا طَلَبُوا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَرَدَّهُمُ النَّجَاشِيُّ بِمَا يَكْرَهُونَ ، أَسْلَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَكَانَ رَجُلًا ذَا شَكِيمَةٍ ، لَا يُرَامُ مَا وَرَاءَ ظَهْرِهِ ، امْتَنَعَ بِهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَبِحَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، حَتَّى غَزَا قُرَيْشًا ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ : مَا كُنَّا نَقْدِرُ عَلَى أَنْ نُصَلِّيَ عِنْدَ الْكَعْبَةِ حَتَّى أَسْلَمَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، فَلَمَّا أَسْلَمَ قَاتَلَ قُرَيْشًا حَتَّى صَلَّى عِنْدَ الْكَعْبَةِ وَصَلَّيْنَا مَعَهُ ، وَكَانَ إِسْلَامُ عُمَرَ بَعْدَ خُرُوجِ مَنْ خَرَجَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِلَى أَرْضِ الْحَبَشَةِ .