عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : انْطَلَقْتُ أَنَا وَقَيْسُ بْنُ عُسَيْلٍ ، وَحَيَّةُ بْنُ عُسَيْلٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ ، هَذَا أَخُو شَقِيقٍ إِلَى الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَجْلِسَ قُلْنَا : أَيْنَ مَنْزِلُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ؟ قَالَ : فَجَهِدْنَاهُ لِمَا رَأَوْا مِنْ شَارَتِنَا ، فَقَالُوا : أَمَا إِنَّكُمْ تَأْتُونَ رَجُلًا إِنْ حَدَّثَكُمْ لَا يَكْذِبْكُمْ وَإِنْ تَأْمَنُوهُ لَا يُخُنْكُمْ وَإِنْ يَعِدْكُمْ لَا يُخْلِفْكُمْ ، هَذَا مَنْزِلُهُ حَيْثُ تَرَوْنَ قَالَ : فَدَخَلْنَاهُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي مَسْجِدِهِ فَقُلْنَا : جِئْنَاكَ لِتَذْكُرَ فَنَذْكُرَ مَعَكَ قَالَ : فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ جَاءُوا لِأَذْكُرَكَ فَيَذْكُرُوكَ مَعِي وَلَمْ يَجِيئُوا لِأَزْنِيَ فَيَزْنُوا مَعِي وَلَا لِأَشْرَبَ فَيَشْرَبُوا مَعِي قَالَ : ثُمَّ طَفِقَ يُحَدِّثُنَا ، فَقَالَ : " لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَسُؤَالِكَ الْخَيْرَ وَتَعَوُّذِكَ مِنَ الشَّرِّ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو النَّضْرِ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ : انْطَلَقْتُ أَنَا وَقَيْسُ بْنُ عُسَيْلٍ ، وَحَيَّةُ بْنُ عُسَيْلٍ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلَمَةَ ، هَذَا أَخُو شَقِيقٍ إِلَى الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، فَلَمَّا أَتَيْنَا الْمَجْلِسَ قُلْنَا : أَيْنَ مَنْزِلُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ؟ قَالَ : فَجَهِدْنَاهُ لِمَا رَأَوْا مِنْ شَارَتِنَا ، فَقَالُوا : أَمَا إِنَّكُمْ تَأْتُونَ رَجُلًا إِنْ حَدَّثَكُمْ لَا يَكْذِبْكُمْ وَإِنْ تَأْمَنُوهُ لَا يُخُنْكُمْ وَإِنْ يَعِدْكُمْ لَا يُخْلِفْكُمْ ، هَذَا مَنْزِلُهُ حَيْثُ تَرَوْنَ قَالَ : فَدَخَلْنَاهُ عَلَيْهِ وَهُوَ فِي مَسْجِدِهِ فَقُلْنَا : جِئْنَاكَ لِتَذْكُرَ فَنَذْكُرَ مَعَكَ قَالَ : فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلَاءِ جَاءُوا لِأَذْكُرَكَ فَيَذْكُرُوكَ مَعِي وَلَمْ يَجِيئُوا لِأَزْنِيَ فَيَزْنُوا مَعِي وَلَا لِأَشْرَبَ فَيَشْرَبُوا مَعِي قَالَ : ثُمَّ طَفِقَ يُحَدِّثُنَا ، فَقَالَ : لَا خَيْرَ فِي الْكَلَامِ إِلَّا فِي تِسْعٍ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ وَالتَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَسُؤَالِكَ الْخَيْرَ وَتَعَوُّذِكَ مِنَ الشَّرِّ