سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ ، يَقُولُ : " مَرِضْتُ مَرْضَةً لِي فَأَصَابَنِي بِرْسَامٌ وَأَنَا فِي ذَلِكَ أَعْقِلُ ، فَعَادَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ عِنْدَ رَأْسِي ثُمَّ دَخَلَ فَتَوَضَّأَ قَالَ : ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِي قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ لَقَدْ هَمَمْتُ إِنْ مِتُّ مِنْ مَرَضِي هَذَا أَنْ يُشَدَّ كِتَافِي بِشَرِيطٍ ويُشَدَّ قَدَمِي ثُمَّ يُنْطَلَقَ بِي إِلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ كَمَا يُنْطَلَقُ بِالْعَبْدِ إِلَى سَيِّدِهِ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : إِنَّ صَاحِبَكُمْ يَهْجُرُ يَعْنِي يَهْذِي قَالَ : فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَهْجُرُ يَا أَبَا سَعِيدٍ قَالَ : ثُمَّ عُوفِيتُ ، فَقَالَ لِي : يَا صَاحِبَ الشَّرِيطِ كُنْتَ فِي ظُلْمَةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَأَصْبَحْتَ قَدْ عُوفِيتَ قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيَّ الْحَسَنُ يَعِظُنِي وَكَانَ مُعَلِّمًا وَمُؤَدِّبًا "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ ، حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ ، يَقُولُ : مَرِضْتُ مَرْضَةً لِي فَأَصَابَنِي بِرْسَامٌ وَأَنَا فِي ذَلِكَ أَعْقِلُ ، فَعَادَنِي الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ فَوَضَعَ رِدَاءَهُ عِنْدَ رَأْسِي ثُمَّ دَخَلَ فَتَوَضَّأَ قَالَ : ثُمَّ جَاءَ فَجَلَسَ عِنْدَ رَأْسِي قَالَ : قُلْتُ : يَا أَبَا سَعِيدٍ لَقَدْ هَمَمْتُ إِنْ مِتُّ مِنْ مَرَضِي هَذَا أَنْ يُشَدَّ كِتَافِي بِشَرِيطٍ ويُشَدَّ قَدَمِي ثُمَّ يُنْطَلَقَ بِي إِلَى رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ كَمَا يُنْطَلَقُ بِالْعَبْدِ إِلَى سَيِّدِهِ قَالَ : قَالَ الْحَسَنُ : إِنَّ صَاحِبَكُمْ يَهْجُرُ يَعْنِي يَهْذِي قَالَ : فَقُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَهْجُرُ يَا أَبَا سَعِيدٍ قَالَ : ثُمَّ عُوفِيتُ ، فَقَالَ لِي : يَا صَاحِبَ الشَّرِيطِ كُنْتَ فِي ظُلْمَةٍ مِنَ الْأَرْضِ فَأَصْبَحْتَ قَدْ عُوفِيتَ قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيَّ الْحَسَنُ يَعِظُنِي وَكَانَ مُعَلِّمًا وَمُؤَدِّبًا