أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جِئْتُ بِبِضَاعَتِي ، قَالَ : " وَمَا بِضَاعَتُكَ ؟ " قَالَ : الْخَمْرُ ، قَالَ : " انْطَلِقْ بِهَا إِلَى الْبَطْحَاءِ ، فَحُلَّ أَفْوَاهَهَا فَأَهْرِقْهَا " فَخَرَجَ بِهَا وَأَبَتْ نَفْسُهُ فَرَجَعَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِي وَلِعِيَالِي هَارِبٌ وَلَا قَارِبٌ غَيْرُهَا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " اخْرُجْ بِهَا إِلَى الْبَطْحَاءِ ، فَحُلَّ أَفْوَاهَهَا فَأَهْرِقْهَا " قَالَ : فَفَعَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ فَقَالَ : " اللَّهُمَّ أُغْنِي فُلَانًا وَآلَ فُلَانٍ مِنْ فَضْلِكَ " فَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ لَيَمُوتُ فَيُوَرِّثُ أَلْفَ بَعِيرٍ
نا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الصَّبَّاحِ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ قَالَ : أَتَى رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، جِئْتُ بِبِضَاعَتِي ، قَالَ : وَمَا بِضَاعَتُكَ ؟ قَالَ : الْخَمْرُ ، قَالَ : انْطَلِقْ بِهَا إِلَى الْبَطْحَاءِ ، فَحُلَّ أَفْوَاهَهَا فَأَهْرِقْهَا فَخَرَجَ بِهَا وَأَبَتْ نَفْسُهُ فَرَجَعَ إِلَيْهِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مَا لِي وَلِعِيَالِي هَارِبٌ وَلَا قَارِبٌ غَيْرُهَا ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اخْرُجْ بِهَا إِلَى الْبَطْحَاءِ ، فَحُلَّ أَفْوَاهَهَا فَأَهْرِقْهَا قَالَ : فَفَعَلَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَدَيْهِ حَتَّى رُئِيَ بَيَاضُ إِبْطَيْهِ فَقَالَ : اللَّهُمَّ أُغْنِي فُلَانًا وَآلَ فُلَانٍ مِنْ فَضْلِكَ فَإِنْ كَانَ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ ذَلِكَ الْبَيْتِ لَيَمُوتُ فَيُوَرِّثُ أَلْفَ بَعِيرٍ