حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ تَغْلِبَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِسَبْيٍ بِقِسْمَةٍ ، فَأَعْطَى قَوْمًا وَتَرَكَ قَوْمًا ، فَبَلَغَهُ عَنِ الَّذِينَ تَرَكَ أَنَّهُمْ عَتَبُوا ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، قَالَ : " وَاللَّهِ إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ وَأَدَعُ الرَّجُلَ ، وَإِنَّ الَّذِي أَدَعُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الَّذِي أُعْطِي ، وَلَكِنْ أُعْطِي أَقْوَامًا لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الشِّبَعِ وَالْجَزَعِ ، وَأَكِلُ أَقْوَامًا إِلَى مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْخَيْرِ مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ " فَوَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ لِيَ بِكَلِمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُمْرُ النَّعَمِ
نا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ : نا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ تَغْلِبَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِسَبْيٍ بِقِسْمَةٍ ، فَأَعْطَى قَوْمًا وَتَرَكَ قَوْمًا ، فَبَلَغَهُ عَنِ الَّذِينَ تَرَكَ أَنَّهُمْ عَتَبُوا ، فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، قَالَ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأُعْطِي الرَّجُلَ وَأَدَعُ الرَّجُلَ ، وَإِنَّ الَّذِي أَدَعُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الَّذِي أُعْطِي ، وَلَكِنْ أُعْطِي أَقْوَامًا لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الشِّبَعِ وَالْجَزَعِ ، وَأَكِلُ أَقْوَامًا إِلَى مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْخَيْرِ مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ فَوَاللَّهِ مَا أُحِبُّ أَنْ لِيَ بِكَلِمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حُمْرُ النَّعَمِ