عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : كَانَ فِي جُنْدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَأَصَابَهُمْ حَصْرٌ ، وَضَرٌّ ، فَقَالُ سَلْمَانُ لِأَمِيرِ الْجُنْدِ : أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكُونُ عَوْنًا لَكَ عَلَى هَذَا الْجُنْدِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " مَنْ رَابَطَ يَوْمًا وَلَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، كَانَ عَدْلُ صِيَامِ شَهْرٍ وَصَلَاتِهِ لَا يُفْطِرُ ، وَلَا يَنْصَرِفُ إِلَّا لِحَاجَةٍ ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، جَرَى لَهُ أَجْرُهُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَبَيْنَ أَهْلِ النَّارِ "
نا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَنْصُورٍ ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ السِّمْطِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ : كَانَ فِي جُنْدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ، فَأَصَابَهُمْ حَصْرٌ ، وَضَرٌّ ، فَقَالُ سَلْمَانُ لِأَمِيرِ الْجُنْدِ : أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَا سَمِعْتُ مِنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَكُونُ عَوْنًا لَكَ عَلَى هَذَا الْجُنْدِ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ رَابَطَ يَوْمًا وَلَيْلَةً فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، كَانَ عَدْلُ صِيَامِ شَهْرٍ وَصَلَاتِهِ لَا يُفْطِرُ ، وَلَا يَنْصَرِفُ إِلَّا لِحَاجَةٍ ، وَمَنْ مَاتَ مُرَابِطًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، جَرَى لَهُ أَجْرُهُ حَتَّى يَقْضِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَبَيْنَ أَهْلِ النَّارِ