عَنْ جُزْءِ بْنِ بُكَيْرٍ الْعَبْسِيِّ ، قَالَ : جَاءَ حُذَيْفَةُ إِلَى عُثْمَانَ لِيُوَدِّعَهُ أَوْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ , فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ : رُدُّوهُ , فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : مَا بَلَغَنِي عَنْكَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ , فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَبْغَضْتُكَ مُنْذُ أَحْبَبْتُكَ , وَلَا غَشَشْتُكَ مُنْذُ نَصَحْتُ لَكَ , قَالَ أَنْتَ أَصْدَقُ مِنْهُمْ وَأَبَرُّ , انْطَلِقْ , فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ : رُدُّوهُ ; قَالَ : مَا بَلَغَنِي عَنْكَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ , فَقَالَ حُذَيْفَةُ بِيَدِهِ هَكَذَا , مَا بَلَغَنِي عَنْكَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ , أَجَلْ وَاللَّهِ لَتُخْرَجَنَّ إِخْرَاجَ الثَّوْرِ ثُمَّ لَتُذْبَحُنَّ ذَبْحَ الْجَمَلِ , قَالَ : فَأَخَذَهُ مِنْ ذَلِكَ أَفْكَلٌ , فَأَرْسَلَ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَجِيءَ بِهِ يُدْفَعُ , قَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا قَالَ حُذَيْفَةُ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ لَتُخْرَجَنَّ إِخْرَاجَ الثَّوْرِ وَلَتُذْبَحَنَّ ذَبْحَ الْجَمَلِ , فَقَالَ : أَوَّلُهَا لِعُثْمَانَ .
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ أَخْبَرَنَا شَيْبَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ رَجَاءٍ ، عَنْ صَخْرِ بْنِ الْوَلِيدِ ، عَنْ جُزْءِ بْنِ بُكَيْرٍ الْعَبْسِيِّ ، قَالَ : جَاءَ حُذَيْفَةُ إِلَى عُثْمَانَ لِيُوَدِّعَهُ أَوْ يُسَلِّمَ عَلَيْهِ , فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ : رُدُّوهُ , فَلَمَّا جَاءَ قَالَ : مَا بَلَغَنِي عَنْكَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ , فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَبْغَضْتُكَ مُنْذُ أَحْبَبْتُكَ , وَلَا غَشَشْتُكَ مُنْذُ نَصَحْتُ لَكَ , قَالَ أَنْتَ أَصْدَقُ مِنْهُمْ وَأَبَرُّ , انْطَلِقْ , فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ : رُدُّوهُ ; قَالَ : مَا بَلَغَنِي عَنْكَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ , فَقَالَ حُذَيْفَةُ بِيَدِهِ هَكَذَا , مَا بَلَغَنِي عَنْكَ بِظَهْرِ الْغَيْبِ , أَجَلْ وَاللَّهِ لَتُخْرَجَنَّ إِخْرَاجَ الثَّوْرِ ثُمَّ لَتُذْبَحُنَّ ذَبْحَ الْجَمَلِ , قَالَ : فَأَخَذَهُ مِنْ ذَلِكَ أَفْكَلٌ , فَأَرْسَلَ إِلَى مُعَاوِيَةَ فَجِيءَ بِهِ يُدْفَعُ , قَالَ : هَلْ تَدْرِي مَا قَالَ حُذَيْفَةُ ؟ قَالَ : وَاللَّهِ لَتُخْرَجَنَّ إِخْرَاجَ الثَّوْرِ وَلَتُذْبَحَنَّ ذَبْحَ الْجَمَلِ , فَقَالَ : أَوَّلُهَا لِعُثْمَانَ .