خَرَجُوا يَوْمَ حُنَيْنٍ يَنْظُرُونَ عَلَى مَنْ تَكُونُ الدَّبْرَةُ , فَمَرَّ بِهِمْ أَعْرَابِيٌّ فَقَالُوا : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَا فَعَلَ النَّاسُ ؟ قَالَ : لَا يَسْتَقْبِلُهَا مُحَمَّدٌ أَبَدًا , قَالَ : وَذَلِكَ حِينَ تَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : لَرَبٌّ مِنْ قُرَيْشِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ رَبِّ الْأَعْرَابِ , يَا فُلَانُ ، اذْهَبْ فَأْتِنَا بِالْخَبَرِ لِصَاحِبٍ لَهُمْ , قَالَ : فَذَهَبَ حَتَّى كَانَ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْقَوْمِ , فَسَمِعَهُمْ يَقُولُونَ : يَا لِلْأَوْسِ ، يَا لِلْخَزْرَجِ , وَقَدْ عَلَوَا الْقَوْمَ , وَكَانَ شِعَارُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ , ُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ , وَحَكِيمَ بْنَ حِزَامٍ , وَصَفْوَانَ بْنَ أُمَيَّةَ , خَرَجُوا يَوْمَ حُنَيْنٍ يَنْظُرُونَ عَلَى مَنْ تَكُونُ الدَّبْرَةُ , فَمَرَّ بِهِمْ أَعْرَابِيٌّ فَقَالُوا : يَا عَبْدَ اللَّهِ ، مَا فَعَلَ النَّاسُ ؟ قَالَ : لَا يَسْتَقْبِلُهَا مُحَمَّدٌ أَبَدًا , قَالَ : وَذَلِكَ حِينَ تَفَرَّقَ عَنْهُ أَصْحَابُهُ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ : لَرَبٌّ مِنْ قُرَيْشِ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ رَبِّ الْأَعْرَابِ , يَا فُلَانُ ، اذْهَبْ فَأْتِنَا بِالْخَبَرِ لِصَاحِبٍ لَهُمْ , قَالَ : فَذَهَبَ حَتَّى كَانَ بَيْنَ ظَهْرَانَيِ الْقَوْمِ , فَسَمِعَهُمْ يَقُولُونَ : يَا لِلْأَوْسِ ، يَا لِلْخَزْرَجِ , وَقَدْ عَلَوَا الْقَوْمَ , وَكَانَ شِعَارُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ