يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّا نَرْغَبُ فِي رَسُولِ اللَّهِ , قَالَ : " فِي أَيِّ ذَلِكَ تَرْغَبُونَ , أَفِي الْحَسَبِ أَمْ فِي الْمَالِ ؟ " قَالُوا : بَلْ فِي الْحَسَبِ وَالْأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتِ , وَأَمَّا الْمَالُ فَسَيَرْزُقُنَا اللَّهُ , قَالَ : " أَمَّا أَنَا فَأَرُدُّ مَا فِي يَدِي وَأَيْدِي بَنِي هَاشِمٍ مِنْ عَوْرَتِكُمْ , وَأَمَّا النَّاسُ فَسَأَشْفَعُ لَكُمْ إِلَيْهِمْ إِذَا صَلَّيْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , فَقُومُوا فَقُولُوا كَذَا وَكَذَا " , فَعَلَّمَهُمْ مَا يَقُولُونَ ، فَفَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ بِهِ وَشَفَعَ لَهُمْ , فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا رَدَّ مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ عَوْرَتِهِمْ غَيْرَ الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ وَعُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ , أَمْسَكَا امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا فِي أَيْدِيهِمَا "
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا مُوسَى , عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدَةَ , أَنَّ نَفَرًا مِنْ هَوَازِنَ جَاءُوا بَعْدَ الْوَقْعَةِ فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّا نَرْغَبُ فِي رَسُولِ اللَّهِ , قَالَ : فِي أَيِّ ذَلِكَ تَرْغَبُونَ , أَفِي الْحَسَبِ أَمْ فِي الْمَالِ ؟ قَالُوا : بَلْ فِي الْحَسَبِ وَالْأُمَّهَاتِ وَالْبَنَاتِ , وَأَمَّا الْمَالُ فَسَيَرْزُقُنَا اللَّهُ , قَالَ : أَمَّا أَنَا فَأَرُدُّ مَا فِي يَدِي وَأَيْدِي بَنِي هَاشِمٍ مِنْ عَوْرَتِكُمْ , وَأَمَّا النَّاسُ فَسَأَشْفَعُ لَكُمْ إِلَيْهِمْ إِذَا صَلَّيْتُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , فَقُومُوا فَقُولُوا كَذَا وَكَذَا , فَعَلَّمَهُمْ مَا يَقُولُونَ ، فَفَعَلُوا مَا أَمَرَهُمْ بِهِ وَشَفَعَ لَهُمْ , فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا رَدَّ مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ عَوْرَتِهِمْ غَيْرَ الْأَقْرَعِ بْنِ حَابِسٍ وَعُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنٍ , أَمْسَكَا امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا فِي أَيْدِيهِمَا