عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , قَالَ : إِنِّي لَفِي الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ , فَالْتَفَتُّ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي , فَإِذَا غُلَامَانِ حَدِيثَا السِّنِّ , فَكَرِهْتُ مَكَانَهُمَا فَقَالَ : لِي أَحَدُهُمَا سِرًّا مِنْ صَاحِبِهِ : أَيْ عَمِّ , أَرِنِي أَبَا جَهْلٍ , قَالَ : قُلْتُ : مَا تُرِيدُ مِنْهُ , قَالَ : " إِنِّي جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ إِنْ رَأَيْتُهُ أَنْ أَقْتُلَهُ , قَالَ : فَقَالَ الْآخَرُ أَيْضًا سِرًّا مِنْ صَاحِبِهِ : أَيْ عَمِّ , أَرِنِي أَبَا جَهْلٍ , قَالَ : قُلْتُ : وَمَا تُرِيدُ مِنْهُ ؟ قَالَ : جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ إِنْ رَأَيْتُهُ أَنْ أَقْتُلَهُ , قَالَ : فَمَا سَرَّنِي بِمَكَانِهِمَا غَيْرُهُمَا , قَالَ : قُلْتُ : هُوَ ذَاكَ , قَالَ : أَشَرْتُ لَهُمَا إِلَيْهِ فَابْتَدَرَاهُ كَأَنَّهُمَا صَقْرَانِ وَهُمَا ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى ضَرَبَاهُ "
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , قَالَ : إِنِّي لَفِي الصَّفِّ يَوْمَ بَدْرٍ , فَالْتَفَتُّ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ شِمَالِي , فَإِذَا غُلَامَانِ حَدِيثَا السِّنِّ , فَكَرِهْتُ مَكَانَهُمَا فَقَالَ : لِي أَحَدُهُمَا سِرًّا مِنْ صَاحِبِهِ : أَيْ عَمِّ , أَرِنِي أَبَا جَهْلٍ , قَالَ : قُلْتُ : مَا تُرِيدُ مِنْهُ , قَالَ : إِنِّي جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ إِنْ رَأَيْتُهُ أَنْ أَقْتُلَهُ , قَالَ : فَقَالَ الْآخَرُ أَيْضًا سِرًّا مِنْ صَاحِبِهِ : أَيْ عَمِّ , أَرِنِي أَبَا جَهْلٍ , قَالَ : قُلْتُ : وَمَا تُرِيدُ مِنْهُ ؟ قَالَ : جَعَلْتُ لِلَّهِ عَلَيَّ إِنْ رَأَيْتُهُ أَنْ أَقْتُلَهُ , قَالَ : فَمَا سَرَّنِي بِمَكَانِهِمَا غَيْرُهُمَا , قَالَ : قُلْتُ : هُوَ ذَاكَ , قَالَ : أَشَرْتُ لَهُمَا إِلَيْهِ فَابْتَدَرَاهُ كَأَنَّهُمَا صَقْرَانِ وَهُمَا ابْنَا عَفْرَاءَ حَتَّى ضَرَبَاهُ