أَنَّ أَعْرَابِيًّا وَلَدَتِ امْرَأَتُهُ ، فَمَاتَ وَلَدُهَا ، فَكَثُرَ اللَّبَنُ فِي ثَدْيِهَا ، فَقَالَتْ لَهُ : امْصُصْهُ ثُمَّ امْجُجْهُ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ فَدَخَلَ بَعْضُهُ فِي حَلْقِهِ ، فَأَتَى أَبَا مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : حُرِّمَتْ عَلَيْكَ امْرَأَتُكَ ، ثُمَّ أَتَى ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ وَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ أَبِي مُوسَى ، فَقَالَ : " إِنَّمَا كُنْتَ مُدَاوِيًا ، وَأَنَّهُ لَا رَضَاعَ بَعْدَ فِطَامٍ ، وَإِنَّمَا يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالْعَظْمَ ، فَأَمْسِكْ عَلَيْكَ امْرَأَتَكَ ، " فَأَتَى أَبَا مُوسَى فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَا تَسْأَلُونِي مَا دَامَ هَذَا الْحَبْرُ فِيكُمْ
قَالَ : حَدَّثَنَا يُوسُفُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّ أَعْرَابِيًّا وَلَدَتِ امْرَأَتُهُ ، فَمَاتَ وَلَدُهَا ، فَكَثُرَ اللَّبَنُ فِي ثَدْيِهَا ، فَقَالَتْ لَهُ : امْصُصْهُ ثُمَّ امْجُجْهُ ، فَفَعَلَ ذَلِكَ فَدَخَلَ بَعْضُهُ فِي حَلْقِهِ ، فَأَتَى أَبَا مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ : حُرِّمَتْ عَلَيْكَ امْرَأَتُكَ ، ثُمَّ أَتَى ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ وَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ أَبِي مُوسَى ، فَقَالَ : إِنَّمَا كُنْتَ مُدَاوِيًا ، وَأَنَّهُ لَا رَضَاعَ بَعْدَ فِطَامٍ ، وَإِنَّمَا يَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعِ مَا أَنْبَتَ اللَّحْمَ وَالْعَظْمَ ، فَأَمْسِكْ عَلَيْكَ امْرَأَتَكَ ، فَأَتَى أَبَا مُوسَى فَأَخْبَرَهُ بِقَوْلِ عَبْدِ اللَّهِ ، فَقَالَ : لَا تَسْأَلُونِي مَا دَامَ هَذَا الْحَبْرُ فِيكُمْ