عَنْ بَكْرٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ ، يَقُولُ : " يَا بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ ؟ يَا بَكْرُ اخْزُنْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ إِلَّا مِمَّا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ ، فَإِنِّي اتَّهَمْتُ النَّاسَ فِي دِينِي ، أَطِعِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ " وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ عَلَيْكَ فَكِلْهُ إِلَى عَالَمِهِ ، لِأَنَّا فِي الْعَمْدِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْكُمْ فِي الْخَطَأِ ، مَا خَيْرُكُمُ الْيَوْمَ بِخَيْرِهِ ، وَلَكِنَّهُ خَيْرٌ مِنْ آخِرِ شَرٍّ مِنْهُ ، مَا كُلُّ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَدْرَكْتُمْ ، وَلَا كُلُّ مَا تَقْرَءُونَ تَدْرُونَ مَا هُوَ السَّرَائِرُ الَّتِي يَخَفْنَ مِنَ النَّاسِ وَهُنَّ لِلَّهِ بَوَادٍ ، الْتَمِسُوا دَوَاءَهَا ، ثُمَّ يَقُولُ لِنَفْسِهِ : وَمَا دَوَاءَهَا ؟ أَنْ تَتُوبَ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ لَا تَعُودَ "
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ نُسَيْرٍ ، عَنْ بَكْرٍ ، قَالَ : كَانَ الرَّبِيعُ ، يَقُولُ : يَا بَكْرُ بْنُ مَاعِزٍ ؟ يَا بَكْرُ اخْزُنْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ إِلَّا مِمَّا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ ، فَإِنِّي اتَّهَمْتُ النَّاسَ فِي دِينِي ، أَطِعِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ وَمَا اسْتُؤْثِرَ بِهِ عَلَيْكَ فَكِلْهُ إِلَى عَالَمِهِ ، لِأَنَّا فِي الْعَمْدِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْكُمْ فِي الْخَطَأِ ، مَا خَيْرُكُمُ الْيَوْمَ بِخَيْرِهِ ، وَلَكِنَّهُ خَيْرٌ مِنْ آخِرِ شَرٍّ مِنْهُ ، مَا كُلُّ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَدْرَكْتُمْ ، وَلَا كُلُّ مَا تَقْرَءُونَ تَدْرُونَ مَا هُوَ السَّرَائِرُ الَّتِي يَخَفْنَ مِنَ النَّاسِ وَهُنَّ لِلَّهِ بَوَادٍ ، الْتَمِسُوا دَوَاءَهَا ، ثُمَّ يَقُولُ لِنَفْسِهِ : وَمَا دَوَاءَهَا ؟ أَنْ تَتُوبَ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ لَا تَعُودَ