• 129
  • عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " يَا بَكْرُ بْنَ مَاعِزٍ اخْزِنْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ . إِلَّا مِمَّا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ ، فَإِنِّي اتَّهَمْتُ النَّاسَ عَلَى دِينِي ، أَطِعِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ ، وَمَا استُؤْثِرَ بِهِ عَلَيْكَ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ ، مَا أَنَا فِي الْعَمْدِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْكُمْ فِي الْخَطَأِ ، مَا خَيْرُكُمُ الْيَوْمَ بِخِيرَةٍ ، وَلَكِنَّهُ خَيْرٌ مِنْ آخَرَ شَرٍّ مِنْهُ ، مَا تَبْتَغُونَ الْخَيْرَ حَقَّ ابْتِغَائِهِ ، وَلَا تَفِرُّونَ مِنَ الشَّرِّ حَقَّ فِرَارِهِ ، وَمَا كُلُّ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ أَدْرَكْتُمْ ، وَمَا كُلُّ مَا تَقْرَءُونَ تَدْرُونَ مَا هُوَ ؟ السَّرَائِرُ الَّتِي يَخفَيْنَ مِنَ النَّاسِ ، وَهُنَّ عِنْدَ اللَّهِ بَوَادٍ ، الْتَمِسُوا دَوَاءَهَا ، وَمَا دَوَاؤُهَا ؟ أَنْ تَتُوبَ ثُمَّ لَا تَعُودَ "

    أنا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ : كَانَ بَكْرٌ ، يَذْكُرُ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : يَا بَكْرُ بْنَ مَاعِزٍ اخْزِنْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ . إِلَّا مِمَّا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ ، فَإِنِّي اتَّهَمْتُ النَّاسَ عَلَى دِينِي ، أَطِعِ اللَّهَ فِيمَا عَلِمْتَ ، وَمَا استُؤْثِرَ بِهِ عَلَيْكَ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ ، مَا أَنَا فِي الْعَمْدِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْكُمْ فِي الْخَطَأِ ، مَا خَيْرُكُمُ الْيَوْمَ بِخِيرَةٍ ، وَلَكِنَّهُ خَيْرٌ مِنْ آخَرَ شَرٍّ مِنْهُ ، مَا تَبْتَغُونَ الْخَيْرَ حَقَّ ابْتِغَائِهِ ، وَلَا تَفِرُّونَ مِنَ الشَّرِّ حَقَّ فِرَارِهِ ، وَمَا كُلُّ مَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ أَدْرَكْتُمْ ، وَمَا كُلُّ مَا تَقْرَءُونَ تَدْرُونَ مَا هُوَ ؟ السَّرَائِرُ الَّتِي يَخفَيْنَ مِنَ النَّاسِ ، وَهُنَّ عِنْدَ اللَّهِ بَوَادٍ ، الْتَمِسُوا دَوَاءَهَا ، وَمَا دَوَاؤُهَا ؟ أَنْ تَتُوبَ ثُمَّ لَا تَعُودَ

    فكله: وكَلْتُ الأمر إلى فلان : أي ألْجأته إليه واعتَمَدْتُ فيه عليه. ووكَّل فلانٌ فلاناً، إذا اسْتكْفاه أمرَه ثقةً بكفايَتِه، أو عَجْزاً عن القِيام بأمر نفسِه
    التمسوا: التمس الشيء : طلبه
    اخْزِنْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ . إِلَّا مِمَّا لَكَ وَلَا عَلَيْكَ ، فَإِنِّي
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات
    لا توجد بيانات