عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : " يَا عَبْدَ اللَّهِ قُلْ خَيْرًا أَوِ اعْمَلْ خَيْرًا وَدُمْ عَلَى صَالِحَةٍ ، لَا يَطُولَنَّ عَلَيْكَ الْأَمَدُ وَلَا يَقْسُوَنَّ قَلْبُكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا {{ سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ }} ، يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ عَمِلْتَ خَيْرًا فَأَتْبِعْ خَيْرًا خَيْرًا ؛ فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكَ يَوْمٌ تَوَدُّ لَوِ ازْدَدْتَ ، وَإِنْ كَانَ مَضَى مِنْكَ لَهُمْ لَا مَحَالَةَ فَاعْمَلْ خَيْرًا فَإِنَّهُ يَقُولُ {{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }} ، يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا عَلَّمَكَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ عِلْمٍ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهِ وَمَا اسْتُؤْثِرَ عَلَيْكَ فِيهِ مِنْ عِلْمٍ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ وَلَا تَكَلَّفْ فَإِنَّهُ يَقُولُ {{ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }} ، يَا عَبْدَ اللَّهِ اعْلَمْ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا طَالَتْ غَيْبَتُهُ وَحَانَتْ جِيئَتُهُ فَانْتَظَرَهُ أَهْلُهُ كَأَنْ قَدْ جَاءَ ، فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ هَذَا الْمَوْتِ الَّذِي لَمْ تَذُوقُوا قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَالسَّرَائِرَ السَّرَائِرَ اللَّاتِي يَخْفَيْنَ مِنَ النَّاسِ وَهُنَّ لِلَّهِ بَوَادٍ "
قَالَ : أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ ، عَنْ سَالِمٍ ، عَنْ مُنْذِرٍ ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : يَا عَبْدَ اللَّهِ قُلْ خَيْرًا أَوِ اعْمَلْ خَيْرًا وَدُمْ عَلَى صَالِحَةٍ ، لَا يَطُولَنَّ عَلَيْكَ الْأَمَدُ وَلَا يَقْسُوَنَّ قَلْبُكَ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا {{ سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ }} ، يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ عَمِلْتَ خَيْرًا فَأَتْبِعْ خَيْرًا خَيْرًا ؛ فَإِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَيْكَ يَوْمٌ تَوَدُّ لَوِ ازْدَدْتَ ، وَإِنْ كَانَ مَضَى مِنْكَ لَهُمْ لَا مَحَالَةَ فَاعْمَلْ خَيْرًا فَإِنَّهُ يَقُولُ {{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ }} ، يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا عَلَّمَكَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ عِلْمٍ فَاحْمَدِ اللَّهَ عَلَيْهِ وَمَا اسْتُؤْثِرَ عَلَيْكَ فِيهِ مِنْ عِلْمٍ فَكِلْهُ إِلَى عَالِمِهِ وَلَا تَكَلَّفْ فَإِنَّهُ يَقُولُ {{ قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ }} ، يَا عَبْدَ اللَّهِ اعْلَمْ أَنَّ الْعَبْدَ إِذَا طَالَتْ غَيْبَتُهُ وَحَانَتْ جِيئَتُهُ فَانْتَظَرَهُ أَهْلُهُ كَأَنْ قَدْ جَاءَ ، فَأَكْثِرُوا ذِكْرَ هَذَا الْمَوْتِ الَّذِي لَمْ تَذُوقُوا قَبْلَهُ مِثْلَهُ ، وَالسَّرَائِرَ السَّرَائِرَ اللَّاتِي يَخْفَيْنَ مِنَ النَّاسِ وَهُنَّ لِلَّهِ بَوَادٍ