عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : كَانَ مِنْ كَلَامِهِ أَنْ يَقُولَ : " أَيُّ حَسْرَةٍ أَكْبَرُ عَلَى امْرِئٍ مِنْ أَنْ يَرَى عَبْدًا كَانَ اللَّهُ خَوَّلَهُ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ مَنْزِلَةً مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ مَالًا فِي الدُّنْيَا فَيَرِثَهُ غَيْرُهُ فَيَعْمَلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَيَكُونَ وِزْرُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لِغَيْرِهِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَرَى عَبْدًا كَانَ مَكْفُوفَ الْبَصَرِ فِي الدُّنْيَا قَدْ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ عَنْ بَصَرِهِ وَقَدْ عَمِيَ هُوَ " ، ثُمَّ يَقُولُ : " إنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَفِرُّونَ مِنْ الدُّنْيَا وَهِيَ مُقْبِلَةٌ عَلَيْهِمْ ، وَلَهُمْ مِنْ الْقِدَمِ مَا لَهُمْ ، وَإِنَّكُمْ تَتَّبِعُونَهَا وَهِيَ مُدْبِرَةٌ عَنْكُمْ ، وَلَكُمْ مِنْ الْأَحْدَاثِ مَا لَكُمْ ، فَقِيسُوا أَمْرَكُمْ وَأَمْرَ الْقَوْمِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : كَانَ مِنْ كَلَامِهِ أَنْ يَقُولَ : أَيُّ حَسْرَةٍ أَكْبَرُ عَلَى امْرِئٍ مِنْ أَنْ يَرَى عَبْدًا كَانَ اللَّهُ خَوَّلَهُ فِي الدُّنْيَا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ أَفْضَلُ مَنْزِلَةً مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ مَالًا فِي الدُّنْيَا فَيَرِثَهُ غَيْرُهُ فَيَعْمَلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَيَكُونَ وِزْرُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لِغَيْرِهِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَرَى عَبْدًا كَانَ مَكْفُوفَ الْبَصَرِ فِي الدُّنْيَا قَدْ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ عَنْ بَصَرِهِ وَقَدْ عَمِيَ هُوَ ، ثُمَّ يَقُولُ : إنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ كَانُوا يَفِرُّونَ مِنْ الدُّنْيَا وَهِيَ مُقْبِلَةٌ عَلَيْهِمْ ، وَلَهُمْ مِنْ الْقِدَمِ مَا لَهُمْ ، وَإِنَّكُمْ تَتَّبِعُونَهَا وَهِيَ مُدْبِرَةٌ عَنْكُمْ ، وَلَكُمْ مِنْ الْأَحْدَاثِ مَا لَكُمْ ، فَقِيسُوا أَمْرَكُمْ وَأَمْرَ الْقَوْمِ