عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ : اللَّهُمَّ , الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يَعْبُدُكَ وَيُطِيعُكَ وَيَجْتَنِبُ سَخَطَكَ , تَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا وَتَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ , وَالْعَبْدُ يَعْبُدُ غَيْرَكَ وَيَعْمَلُ بِمَعَاصِيكَ فَتَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا وَتَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ , قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ الْعِبَادَ وَالْبَلَاءَ لِي , كُلٌّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِي , فَأَمَّا عَبْدِي الْمُؤْمِنُ فَتَكُونُ لَهُ سَيِّئَاتٌ فَإِنَّمَا أَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ وَأَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا فَتَكُونُ كَفَّارَةً لِسَيِّئَاتِهِ وَأَجْزِيهِ إِذَا لَقِيَنِي , وَأَمَّا عَبْدِي الْكَافِرُ فَتَكُونُ لَهُ الْحَسَنَاتُ فَأَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ وَأَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا فَتَكُونُ جَزَاءً لِحَسَنَاتِهِ وَأُجْزِيهِ سَيِّئَاتِهِ حِينَ يَلْقَانِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ : اللَّهُمَّ , الْعَبْدُ مِنْ عَبِيدِكَ يَعْبُدُكَ وَيُطِيعُكَ وَيَجْتَنِبُ سَخَطَكَ , تَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا وَتَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ , وَالْعَبْدُ يَعْبُدُ غَيْرَكَ وَيَعْمَلُ بِمَعَاصِيكَ فَتَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا وَتَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ , قَالَ : فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنَّ الْعِبَادَ وَالْبَلَاءَ لِي , كُلٌّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِي , فَأَمَّا عَبْدِي الْمُؤْمِنُ فَتَكُونُ لَهُ سَيِّئَاتٌ فَإِنَّمَا أَعْرِضُ لَهُ الْبَلَاءَ وَأَزْوِي عَنْهُ الدُّنْيَا فَتَكُونُ كَفَّارَةً لِسَيِّئَاتِهِ وَأَجْزِيهِ إِذَا لَقِيَنِي , وَأَمَّا عَبْدِي الْكَافِرُ فَتَكُونُ لَهُ الْحَسَنَاتُ فَأَزْوِي عَنْهُ الْبَلَاءَ وَأَعْرِضُ لَهُ الدُّنْيَا فَتَكُونُ جَزَاءً لِحَسَنَاتِهِ وَأُجْزِيهِ سَيِّئَاتِهِ حِينَ يَلْقَانِي