أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : " ثَلَاثٌ مِنْ عَمَاكَ إِلَى هُدَاكَ ، وَمِنْ فَقْرِكَ إِلَى غِنَاكَ ، وَإِذَا صَحِبْتَ الصَّاحِبَ مِنْهُمْ تَأْكُلُ مِنْ طَعَامِهِ وَيَأْكُلُ مِنْ طَعَامِكَ وَتَرْكَبُ دَابَّتَهُ وَلَا تَصْرِفُهُ عَنْ وَجْهٍ يُرِيدُهُ "
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ وَقَاءَ الْأَسَدِيِّ ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانِ قَالَ : كُنَّا مَعَ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ فِي غَزَاةٍ إِمَّا فِي جَلُولَاءَ ، وَإِمَّا فِي نَهَاوَنْدَ قَالَ : فَمَرَّ رَجُلٌ وَقَدْ جَنَى فَاكِهَةً قَالَ : فَجَعَلَ يَقْسِمُهَا بَيْنَ أَصْحَابِهِ ، فَمَرَّ سَلْمَانُ فَسَبَّهُ ، فَرَدَّ عَلَى سَلْمَانَ وَهُوَ لَا يَعْرِفُهُ قَالَ : فَقِيلَ لَهُ : هَذَا سَلْمَانُ فَرَجَعَ إِلَى سَلْمَانَ يَعْتَذِرُ إِلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ : مَا يَحِلُّ لِأَهْلِ الذِّمَّةِ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ؟ فَقَالَ : ثَلَاثٌ مِنْ عَمَاكَ إِلَى هُدَاكَ ، وَمِنْ فَقْرِكَ إِلَى غِنَاكَ ، وَإِذَا صَحِبْتَ الصَّاحِبَ مِنْهُمْ تَأْكُلُ مِنْ طَعَامِهِ وَيَأْكُلُ مِنْ طَعَامِكَ وَتَرْكَبُ دَابَّتَهُ وَلَا تَصْرِفُهُ عَنْ وَجْهٍ يُرِيدُهُ