أَتَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَ : إِنِّي أَشْتَكِي صَدْرِي مِمَّا أَجِدُ بِالْقِرَبِ ، قَالَتْ : وَأَنَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَشْتَكِي يَدَيَّ مِمَّا أَطْحَنُ الرَّحَا ، فَقَالَ لَهَا : ائْتِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَدْ أَتَاهُ سَبْيٌ ، ائْتِيهِ لَعَلَّهُ يُخْدِمُكِ خَادِمًا ، فَانْطَلَقَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُمَا ، فَقَالَ : " إِنَّكُمَا جِئْتُمَانِي لِأُخْدِمَكُمَا خَادِمًا ، وَإِنِّي سَأُخْبِرُكُمَا بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الْخَادِمِ ، فَإِنْ شِئْتُمَا أَخْبَرْتُكُمَا بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الْخَادِمِ : تُسَبِّحَانِهِ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَتَحْمَدَانِهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَتُكَبِّرَانِهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، وَإِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا مِنَ اللَّيْلِ فَتِلْكَ مِائَةٌ "
حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : أَتَى عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهَ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، فَقَالَ : إِنِّي أَشْتَكِي صَدْرِي مِمَّا أَجِدُ بِالْقِرَبِ ، قَالَتْ : وَأَنَا وَاللَّهِ إِنِّي لَأَشْتَكِي يَدَيَّ مِمَّا أَطْحَنُ الرَّحَا ، فَقَالَ لَهَا : ائْتِي النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَدْ أَتَاهُ سَبْيٌ ، ائْتِيهِ لَعَلَّهُ يُخْدِمُكِ خَادِمًا ، فَانْطَلَقَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَتَاهُمَا ، فَقَالَ : إِنَّكُمَا جِئْتُمَانِي لِأُخْدِمَكُمَا خَادِمًا ، وَإِنِّي سَأُخْبِرُكُمَا بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الْخَادِمِ ، فَإِنْ شِئْتُمَا أَخْبَرْتُكُمَا بِمَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنَ الْخَادِمِ : تُسَبِّحَانِهِ دُبُرَ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَتَحْمَدَانِهِ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، وَتُكَبِّرَانِهِ أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ ، وَإِذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا مِنَ اللَّيْلِ فَتِلْكَ مِائَةٌ . قَالَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : فَمَا أَعْلَمُنِي تَرَكْتُهَا بَعْدُ ، قَالَ لَهُ ابْنُ الْكَوَّاءِ : وَلَا لَيْلَةَ صِفِّينَ ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ : قَاتَلَكُمُ اللَّهُ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ ، وَلَا لَيْلَةَ الصِّفِّينِ