حَدَّثَنَا مُهَذَّبُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَسَارٍ الْمَوْصِلِيُّ ، وَأَصْلُهُ مِنْ رَامَهُرْمُزَ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ النَّصِيبِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، وَأَبَا حَنِيفَةَ وَمَالِكًا وَابْنَ جُرَيْجٍ كُلَّ هَؤُلَاءِ سَمِعْتُهُمْ يَقُولُونَ : لَا بَأْسَ بِهَا يَعْنِي الْقِرَاءَةَ ، وَأَنَا لَا أَرَاهُ وَمَا حَدَّثْتُ بِحَدِيثٍ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْفُقَهَاءِ قِرَاءَةً
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا بُنْدَارٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَالَ : سَمِعْتُ مَالِكًا ، يَقُولُ : الْقِرَاءَةُ وَالسَّمَاعُ سَوَاءٌ
حَدَّثَنَا مُهَذَّبُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سَيَّارٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ يَقُولُ : زَعَمَ سُفْيَانُ أَنَّ الْقِرَاءَةَ جَائِزَةٌ قِيلَ لَهُ : كَيْفَ يَقُولُ إِذَا قَرَأَ عَلَيْكَ كِتَابًا فِيهِ أَلْفُ دِرْهَمٍ ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ يَقُولَ : أَشْهَدَنِي ، وَسَمِعْتُ أَبَا حَنِيفَةَ يَقُولُهُ
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ سَلَّامٍ يَقُولُ : دَخَلْتُ عَلَى مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ وَعَلَى بَابِهِ مَنْ يَحْجُبُهُ قَالَ : وَبَيْنَ يَدَيْهِ ابْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، وَهُوَ يَقُولُ : حَدَّثَكَ نَافِعٌ ، حَدَّثَكَ ابْنُ شِهَابٍ ، حَدَّثَكَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَيَقُولُ مَالِكٌ : نَعَمْ ، نَعَمْ فَلَمَّا فَرَغَ قُلْتُ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، عَوِّضْنِي مِمَّا حَدَّثْتَهُ بِثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ تَقْرَؤُهَا عَلَيَّ ، قَالَ : أَعِرَاقِيُّ ، أَعِرَاقِيُّ ؟ أَخْرِجُوهُ عَنِّي
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْوَهْبِيُّ ، حَدَّثَنِي عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ قَالَ : قِيلَ لِمَالِكٍ : مَا قُرِئَ عَلَى الْعَالِمِ يَقُولُ فِيهِ حَدَّثَنَا ؟ قَالَ : نَعَمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْعُقَيْلِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ ، يَقُولُ : كَانَ سُفْيَانُ وَمَالِكٌ وَابْنُ جُرَيْجٍ وَمَعْمَرٌ وَالزُّهْرِيُّ وَأَيُّوبُ وَمَنْصُورٌ ، لَا يَرَوْنَ بِالْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ بَأْسًا
حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ قَالَ : سَمِعْتُ شُعْبَةَ يَقُولُ : قُلْتُ لِمَنْصُورٍ : إِذَا قَرَأْتُ عَلَيْكَ مَاذَا أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ حَدَّثَنَا
حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يُوسُفَ الشَّكْلِيُّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ كَثِيرٍ الْعَنْبَرِيُّ ، ثَنَا شُعْبَةُ قَالَ : قُلْتُ لِمَنْصُورٍ : قَرَأْتُ عَلَيْكَ شَيْئًا ، فَمَا أَقُولُ فِيهِ ؟ فَقَالَ : إِذَا قَرَأْتَ عَلَى الْمُحَدِّثِ فَعَرَّفْتَهُ ، أَلَيْسَ قَدْ حَدَّثَكَ ؟
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَعْدَانَ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ الْمَوْصِلِيُّ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ أَبِي الزَّرْقَاءِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ فِي الرَّجُلِ يَقْرَأُ عَلَى الْمُحَدِّثِ عَشْرَةَ أَحَادِيثَ أَوْ أَكْثَرَ أَوْ أَقَلَّ أَوْ مَسَائِلَ أَيَقُولُ سَمِعْتُ فُلَانًا ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ فَهَلْ يَسَعُ السَّامِعُ أَنْ يَعْتَرِضَ حَدِيثًا مِنْ وَسَطِهَا فَيَقُولُ : سَأَلْتُ سُفْيَانَ عَنْ كَذَا وَكَذَا ، أَوْ قَالَ : كَذَا وَكَذَا ؟ قَالَ : نَعَمْ إِنَّمَا هِيَ بِمَنْزِلَةِ الشَّهَادَةِ
حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَزْرَوَيْهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَمَّادٍ الطِّهْرَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ : قُلْتُ لِعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ : أَقْرَأُ عَلَيْكَ ، فَكَيْفَ أَقُولُ ؟ قَالَ : قُلْ : حَدَّثَنَا عَطَاءٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْجُمَحِيُّ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، ثَنَا عَاصِمٌ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى الشَّعْبِيِّ أَحَادِيثَ فَأَجَازَهَا
حَدَّثَنَا ابْنُ مَعْدَانَ الثَّغْرِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ نَاصِحٍ ، ثَنَا الْحِزَامِيُّ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَطَاءٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ يَقُولُ : كَانَ أَبِي يَقُولُ : يُقَالُ الْحَدِيثُ وَالْعَرْضُ سَوَاءٌ
حَدَّثَنَا ابْنُ مَعْدَانَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمِصِّيصِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ الْحَجَّاجَ بْنَ مُحَمَّدٍ يَقُولُ لِخَطَّابِ بْنِ عُمَرَ : قَالَ لِي شُعْبَةُ : مَا أُبَالِي سَمِعْتُهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، أَوْ قَرَأْتُ مَرَّةً وَاحِدَةً ، غَيْرَ أَنِّي أُحِبُّ أَنْ يُبَيِّنَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَطَنٍ الْبَغْدَادِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ ، وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمَاجِشُونُ ، قَالَ : حَضَرْتُ مَالِكًا وَأَتَاهُ رَجُلٌ مِنَ الصُّوفِيَّةِ فَسَأَلَهُ عَنْ ثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ يُحَدِّثُهُ بِهَا ؟ فَقَالَ مَالِكٌ : اعْرِضْهَا إِنْ كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّ الْعَرْضَ لَا يَجُوزُ عِنْدَنَا فَقَالَ لَهُ مَالِكٌ : فَأَنْتَ أَعْلَمُ ، فَأَتَاهُ مِرَارًا كُلَّ ذَلِكَ ، يَقُولُ : اعْرِضْهَا إِنْ كَانَتْ لَكَ حَاجَةٌ فَيَقُولُ : الْعَرْضُ لَا يَجُوزُ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ وَثَبَ إِلَيْهِ الصُّوفِيُّ ، فَلَزِمَ مُضَرَّبَةً كَانَتْ تَحْتَهُ ، ثُمَّ قَالَ : وَرَبِّ هَذَا الْقَبْرِ لَا أَدَعُهَا أَوْ تُحَدِّثَنِي بِثَلَاثَةِ أَحَادِيثَ فَقَالَ مَالِكٌ لِرَجُلٍ مِنْ جُلَسَائِهِ يُكْنَى أَبَا طَلْحَةَ : لَيْتَكَ يَا أَبَا طَلْحَةَ دَخَلْتَ بَيْنِي وَبَيْنَ هَذَا الرَّجُلِ ، فَإِنِّي أَرَى بِهِ لَمَمًا فَقَالَ أَبُو طَلْحَةَ : مَا أَرَى بِالرَّجُلِ لَمَمًا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنْ رَأَيْتَ أَنْ تُحَدِّثَهُ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ الثَّلَاثَةِ فَقَالَ مَالِكٌ : هَاتِ فَقَالَ الصُّوفِيُّ : إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ فَقَالَ مَالِكٌ : حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَعَلَى رَأْسِهِ الْمِغْفَرُ قَالَ : فَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ ، وَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ مُحْرِمًا
قَالَ الصُّوفِيُّ : إِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ لَهُ امْرَأَتَانِ ، أَرْضَعَتْ إِحْدَاهُمَا غُلَامًا ، وَالْأُخْرَى جَارِيَةً ، فَقَالَ مَالِكٌ : حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الشَّرِيدِ : أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ لَهُ امْرَأَتَانِ ، أَرْضَعَتْ إِحْدَاهُمَا غُلَامًا ، وَالْأُخْرَى جَارِيَةً أَيَتَنَاكَحَانِ ؟ قَالَ : لَا ، الْفِطَامُ وَاحِدٌ
قَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ، إِنَّ ابْنَ عُمَرَ سَمِعَ الْإِقَامَةَ وَهُوَ بِالْبَقِيعِ فَقَالَ مَالِكٌ : حَدَّثَنِي نَافِعٌ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ : أَنَّهُ سَمِعَ الْإِقَامَةَ وَهُوَ بِالْبَقِيعِ فَأَسْرَعَ الْمَشْيَ
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ ، ثَنَا الرَّبِيعُ قَالَ : سَمِعْتُ الشَّافِعِيَّ يَقُولُ : إِذَا قَرَأَ عَلَيْكَ الْعَالِمُ فَقُلْ حَدَّثَنَا ، وَإِذَا قَرَأْتَ عَلَيْهِ فَقُلْ أَخْبَرَنَا قَالَ الْقَاضِي ، فَهَذَا مَا رُوِّينَاهُ عَنْ فُقَهَاءِ الْمَدِينَةِ ، وَالْكُوفَةِ فِي الْقِرَاءَةِ عَلَى الْمُحَدِّثِ
سَمِعْتُ السَّاجِيَ ، يَقُولُ : رُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ قَالَ : إِذَا قَرَأْتَ فَقُلْ حَدَّثَنِي
وَحُكِيَ عَنِ ابْنِ كاسٍ فِي بَعْضِ الرِّوَايَاتِ ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ أَنَّهُ قَالَ : قِرَاءَتُكَ عَلَى الْمُحَدِّثِ ، وَقِرَاءَةُ الْمُحَدِّثِ عَلَيْكَ سَوَاءٌ ، أَلَا تَرَى أَنَّكَ تَقْرَأُ الصَّكَّ عَلَى الْمَشْهُودِ عَلَيْكَ ، فَتَقُولُ : أَشْهَدُ عَلَيْهِ بِمَا فِيهِ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ وَيَسَعَكَ أَنْ تَشْهَدَ عَلَيْهِ وَتَقُولُ : أَقَرَّ عِنْدِي ، كَمَا تَقُولُ لَوْ قَرَأَ هُوَ عَلَيْكَ الصَّكَّ ؟ قَالَ : وَهَذِهِ الْحُجَّةُ فِي كِتَابِ الْإِقْرَارِ أَيْضًا قَالَ السَّاجِيُّ : أَهْلُ الْحِجَازِ يُرَخِّصُونَ فِي الْقِرَاءَةِ ، وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ يُغَلِّظُونَ هَذَا رِوَايَةُ السَّاجِيِّ عَنْهُمْ وَقَدْ رُوِّينَا عَنِ الْحَسَنِ وَابْنِ سِيرِينَ وَهُمَا فِي الصَّدْرِ الْأَوَّلِ مِنْ فُقَهَاءِ الْبَصْرَةِ ، تَجْوِيزُهُ أَيْضًا مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ
قَالَ الْقَاضِي : فَمِنْ ذَلِكَ مَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عِيسَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُصَيْنٍ الْوَاسِطيُّ وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ : حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا عَوْفٌ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا قَالَ لِلْحَسَنِ : يَا أَبَا سَعِيدٍ ، إِنِّي رَجُلٌ نَائِي الدَّارِ ، وَإِنَّهُ تَبْلُغُنَا عَنْكَ أَحَادِيثَ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَسْمَعَهَا ، فَإِذَا قَرَأْتُهَا عَلَيْكَ وَعَرَفْتَهَا أُحَدِّثُ بِهَا عَنْكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ قُلْتُ : وَأَقُولُ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ الْمَكِّيُّ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُبَيْدٍ الدَّارِسِيُّ ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ : أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِقِرَاءَةِ الْكُتُبِ عَلَى الْعَالِمِ ، فَإِذَا أَقَرَّ بِهَا رَوَيْتَهَا عَنْهُ ، وَقُلْتَ : حَدَّثَنِي فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ مُعَاذٍ ، عَنْ عَبْدِ الْوَارِثِ ، عَنْ عَمْرٍو ، عَنِ الْحَسَنِ : أَنَّهُ كَانَ يَرَى الْقِرَاءَةَ جَائِزَةً فِي الْعِلْمِ بِمَنْزِلَةِ السَّمَاعِ قَالَ عَبْدُ الْوَارِثِ : وَقَالَ عَمْرٌو : بَيَانُ ذَلِكَ أَنَّ الرَّجُلَ يَجْتَمِعُ عَلَيْهِ النَفَرُ ، تُقْرَأُ عَلَيْهِ الْوَصِيَّةُ وَالْوَثِيقَةُ فَيُقِرُّ بِهَا ، وَيَشْهَدُونَ عَلَيْهِ الْجَمَاعَةُ بِهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ شُعَيْبٍ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ : أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا أَنْ تُقْرَأَ الْكُتُبَ عَلَى الْمُحَدِّثِ ، فَإِذَا أَقَرَّ بِهَا قَالَ : حَدَّثَنِي فُلَانٌ عَنْ فُلَانٍ بِكَذَا وَكَذَا
أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَازَانِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ شَبْوَيْهِ الْخُرَاسَانِيُّ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ : قَالَ رَجُلٌ لِلزُّهْرِيِّ : أَقْرَأُ عَلَيْكَ الْحَدِيثَ ، فَأَقُولُ حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ ؟ قَالَ : فَمَنْ حَدَّثَكَ غَيْرِي ؟ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُمَيْدٍ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ عُبَيْدٍ ، ثَنَا حِذْيَمٌ السَّعْدِيُّ ، عَنِ الْحَسَنِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ ، بِمِثْلِ حَدِيثِ صَالِحِ بْنِ أَبِي الْأَخْضَرِ قَالَ بِشْرٌ : وَهُوَ قَوْلُ أَبِي حَنِيفَةَ وَزُفُرٍ وَرُوِيَ أَيْضًا تَجْوِيزُهُ عَنْ عَلِيٍّ وَابْنِ عَبَّاسٍ
فَأَمَّا مَا رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ، فَإِنِّي حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ خَلَفٍ ، حَدَّثَهُمْ ، ثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ : سَمِعْتُ نُوحَ بْنَ أَبِي مَرْيَمَ ، يَذْكُرُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ هُبَيْرَةَ بْنِ يَرِيمَ قَالَ : سَأَلْتُ عَلِيًّا عَنِ الْقِرَاءَةِ عَلَى الْعَالِمِ فَقَالَ : الْقِرَاءَةُ عَلَيْهِ بِمَنْزِلَةِ السَّمَاعِ مِنْهُ
وَأَمَّا ابْنُ عَبَّاسٍ ، فَإِنَّ الْحَسَنَ بْنَ عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا قَالُ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ قَالَ : اقْرَؤُوا عَلَيَّ ، فَإِنَّ قِرَاءتَكُمْ عَلَيَّ كَقِرَاءَتِي عَلَيْكُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّيْرَفِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ : لَا وَاللَّهِ مَا أَخَذْنَا عَنِ ابْنِ شِهَابٍ إِلَّا قِرَاءَةً ، كَانَ يَقْرَأُ لَنَا مَالِكٌ ، وَكَانَ جَيِّدُ الْقِرَاءَةِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الْغَزَّاءُ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : قَالَ لِي مُوسَى بْنُ دَاوُدَ : الْقِرَاءَةُ أَثْبَتُ مِنَ الْحَدِيثِ ، وَذَلِكَ أَنَّكَ إِذَا قَرَأْتَ عَلَيَّ شَغَلْتُ نَفْسِي بِالْإِنْصَاتِ لَكَ ، وَإِذَا حَدَّثْتُكَ غَفَلْتُ عَنْكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ : قَالَ لِي مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، مِنْ أَصْحَابِ ابْنِ الْمُبَارَكِ ، قَالَ ابْنُ الْمُبَارَكِ أَوْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنَّ جَمِيعَ مَا عِنْدِي - أَوْ قَالَ : مَا كُنْتُ أُبَالِي أَنَّ جَمِيعَ مَا عِنْدِي - مِنَ الْكُتُبِ قِرَاءَةٌ أَوْ عَرْضٌ بِزِيَادَةِ حَدِيثٍ وَاحِدٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا يُوسُفُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْأَحْوَلُ قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ ، إِذَا حَدَّثَ عَنْ مَالِكٍ يَقُولُ : عَرَضَ الْحُنَيْنِيُّ يَفْتَخِرُ بِهِ
حَدَّثَنَا ابْنُ بَهَانَ ، ثَنَا عَبْدَانُ الْوَكِيلُ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، حَدَّثَنِي عَاصِمٌ قَالَ : عَرَضْنَا عَلَى عَامِرٍ صَحِيفَةَ كُتِبَتْ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ : قَدْ سَمِعْتُ هَذَا كُلَّهُ مِنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي حَسَّانَ ، ثَنَا دُحَيْمٌ قَالَ : سَمِعْتُ شُعَيْبَ بْنَ إِسْحَاقَ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَالَ : أَتَانِي ابْنُ جُرَيْجٍ بِصَحِيفَةٍ فَقَالَ : يَا أَبَا الْمُنْذِرِ ، هَذِهِ أَحَادِيثُكَ ؟ فَقُلْتُ : نَعَمْ فَذَهَبَ
حَدَّثَنَا ابْنُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْجُمَحِيُّ ، بِمَكَّةَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْجَوَّازُ ، ثَنَا مَرْوَانُ ، ثَنَا عَاصِمٌ قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى الشَّعْبِيِّ أَحَادِيثَ فَأَجَازَهَا