حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَشْعَثِ , ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ , ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ , حَدَّثَنِي عُقْبَةُ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَكْثَرَ عَمَلًا مِنْهُ فِي الْخَيْرِ يَعْنِي حَسَّانَ بْنَ عَطِيَّةَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ الْحِمْصِيُّ , ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ , ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : كَانَ حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ يَتَنَحَّى إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ حَتَّى تَغِيبَ الشَّمْسُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , قَالَا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ , قَالَ : مَنْ أَطَالَ قِيَامَ اللَّيْلِ يَهُونُ عَلَيْهِ طُولُ الْقِيَامِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ , أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ : سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ ، يَقُولُ : كَانَ لِحَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ غَنَمٌ فَلَمَّا سَمِعَ فِي الْمَنَائِحِ الَّذِي سَمِعَ تَرَكَهَا , قُلْتُ لِلْأَوْزَاعِيِّ : كَيْفَ الَّذِي سَمِعَ ؟ قَالَ : يَوْمٌ لَهُ وَيَوْمٌ لِجَارِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : إِنَّ الْقَوْمَ لَيَكُونُونَ فِي الصَّلَاةِ الْوَاحِدَةِ وَإِنَّ بَيْنَهُمْ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ، وَتَفْسِيرُ ذَلِكَ : أَنَّ الرَّجُلَ يَكُونُ خَاشِعًا مُقْبِلًا عَلَى صَلَاتِهِ وَالْآخَرُ سَاهِيًا غَافِلًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ , ثَنَا صَفْوَانُ بْنُ صَالِحٍ , قَالَا : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ ، قَالَ : السَّاجِدُ يَسْجُدُ عَلَى قَدَمِ الرَّحْمَنِ ، قَالَ الْوَلِيدُ : قَالَ الْأَوْزَاعِيُّ : مَحْمَلُهُ عِنْدَنَا فِي الْقُرْبِ كَحَدِيثِهِمْ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ وَكَحَدِيثِهِ : مَا تَصَدَّقَ مُتَصَدِّقٌ بِطَيِّبٍ وَلَا يَقْبَلُ اللَّهُ إِلَّا طَيِّبًا إِلَّا وَقَعَتْ فِي كَفِّ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا هَاشِمُ بْنُ مَرْثَدٍ , ثَنَا صَفْوَانُ ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ , قَالَا : ثَنَا الْوَلِيدُ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ : أَنَّ الْإِيمَانَ فِي كِتَابِ اللَّهِ صَارَ إِلَى الْعَمَلِ فَقَالَ : {{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }} ثُمَّ صَيَّرَهُمْ إِلَى الْعَمَلِ فَقَالَ : {{ الَّذِينَ يقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ ينْفِقُونَ أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا }}
حَدَّثَنَا أَبِي ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَا : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ , ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ , ثَنَا مُوسَى بْنُ أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُلْثُومٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ ، قَالَ : لَقَدْ غَرَبَ الْخَيْرُ الْيَوْمَ فِيمَنْ تَرَى أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ , ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ ، قَالَ : صَلَاةُ الرَّجُلِ عِنْدَ أَهْلِهِ مِنْ عَمَلِ السِّرِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، وَسُلَيْمَانُ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ ، قَالَ : مَا عَادَى عَبْدٌ رَبَّهُ بِأَشَدَّ مِنْ أَنْ يَكْرَهَ ذِكْرَهُ وَمَنْ ذَكَرَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ ، قَالَ : كَانُوا يُمْسِكُونَ عَنْ ذِكْرِ النِّسَاءِ ، وَعَنِ الْخَنَا فِي الْمَسَاجِدِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ , ثَنَا يُونُسُ , ثَنَا ابْنُ كَثِيرٍ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، - أَحْسِبُهُ - عَنْ حَسَّانَ ، قَالَ : كَانُوا يُمْسِكُونَ عَنْ ذِكْرِ النِّسَاءِ وَالْخَنَا فِي الْمَسَاجِدِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ مِقْلَاصٍ , ثَنَا أَبِي ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الرَّمْلِيُّ , قَالَا : ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ , عَنْ يُونُسَ بْنِ يَزِيدَ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ ، قَالَ : ثَلَاثَةٌ لَيْسَ عَلَيْهِمْ حِسَابٌ فِي مَطْعَمِهِمُ الصَّائِمُ حَتَّى يُفْطِرَ وَالصَّائِمُ حِينَ يَتَسَحَّرُ وَطَعَامُ الضَّيْفِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِرْقٍ , ثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ , ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ ، يَقُولُ : قَدِمَ عَلَيْنَا غَيْلَانُ الْقَدَرِيُّ فِي خِلَافَةِ هِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ ، فَتَكَلَّمَ غَيْلَانُ وَكَانَ رَجُلًا مُفَوَّهًا فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ كَلَامِهِ قَالَ لِحَسَّانَ : مَا تَقُولُ فِيمَا سَمِعْتَ مِنْ كَلَامِي ؟ فَقَالَ لَهُ حَسَّانُ : يَا غَيْلَانُ ، إِنْ يَكُنْ لِسَانِي يَكِلُّ عَنْ جَوَابِكَ فَإِنَّ قَلْبِي يُنْكِرُ مَا تَقُولُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ , ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , قَالَ : قَالَ حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ لِغَيْلَانَ الْقَدَرِيِّ ، أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ كُنْتَ أُعْطِيتَ لِسَانًا لَمْ نُعْطَهُ إِنَّا لَنَعْرِفُ بَاطِلَ مَا تَأْتِي بِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : مَا ابْتُدِعَتْ بِدْعَةٌ إِلَّا ازْدَادَتْ مُضِيًّا ، وَلَا تُرِكَتْ سُنَّةٌ إِلَّا ازْدَادَتْ هَرَبًا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ , قَالَ : مَا ابْتَدَعَ قَوْمٌ بِدْعَةً فِي دِينِهِمْ إِلَّا نَزَعَ اللَّهُ مِنْ سُنَّتِهِمْ مِثْلَهَا وَلَا يُعِيدُهَا إِلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُسَافِرٍ , ثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيُّ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : يَفْضُلُ دُعَاءُ السِّرِّ عَلَى دُعَاءِ الْعَلَانِيَةِ سَبْعِينَ ضِعْفًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ يَحْيَى , ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , قَالَ : لَقِيَ حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ رَاهِبًا فَجَعَلَ الرَّاهِبُ يَدْعُو لَهُ وَحَسَّانُ يَقُولُ آمِينَ فَقَالُوا : يَا أَبَا بَكْرٍ تُؤَمِّنُ عَلَى دُعَائِهِ ، قَالَ : أَرْجُو أَنْ يَسْتَجِيبَ اللَّهُ لَهُ فِيَّ وَلَا يَسْتَجِيبَ لَهُ فِي نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ , ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ أَوْ عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ ، قَالَ : كَانَ يَقُولُ إِذَا أَمْسَى : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي ذَهَبَ بِالنَّهَارِ وَجَاءَ بِاللَّيْلِ سَكَنًا نِعْمَةً مِنْهُ وَفَضْلًا ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا لَكَ مِنَ الشَّاكِرِينَ الْحَمْدُ اللَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي يَوْمِي هَذَا فَرُبَّ مُبْتَلًى قَدِ ابْتُلِيَ فِيمَا مَضَى مِنْ عُمْرِي ، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِيمَا بَقِيَ مِنْهُ وَفِي الْآخِرَةِ وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ . وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ يَقُولُ وَجَاءَ بِالنَّهَارِ مُبْصِرًا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ : مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسَ لَغْوٍ فَخَتَمُوا بِالِاسْتِغْفَارِ إِلَّا كُتِبَ مَجْلِسُهُمْ ذَلِكَ اسْتِغْفَارًا كُلَّهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَا : ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَمِنْ شَرِّ مَا تَجْرِي بِهِ الْأَقْلَامُ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَنِي عِبْرَةً لِغَيْرِي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ تَجْعَلَ غَيْرِي أَسْعَدَ بِمَا آتَيْتَنِي مِنِّي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَقَوَّتَ بِشَيْءٍ مِنْ مَعْصِيَتِكَ عِنْدَ ضُرٍّ يَنْزِلُ بِي ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلنَّاسِ بِشَيْءٍ يُشِينُنِي عِنْدَكَ ، وَأَعُوذُ بِكَ أَنْ أَقُولَ قَوْلًا لَا أَبْتَغِي بِهِ غَيْرَ وَجْهِكَ ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي فَإِنَّكَ بِي عَالِمٌ وَلَا تُعَذِّبْنِي فَإِنَّكَّ عَلَيَّ قَادِرٌ لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَا : ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : مَا سَلَكَ عَبْدٌ وَادِيًا فَرَفَعَ يَدَيْهِ فَرَغِبَ إِلَى اللَّهِ حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ إِلَّا مَلَأَ اللَّهُ ذَلِكَ الْوَادِي حَسَنَاتٍ فَلْيَعْظُمْ ذَلِكَ الْوَادِي أَوْ لِيَصْغُرْ ، رَوَاهُ مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَيَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَا : ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي حَسَّانُ ، قَالَ : خَمْسٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ فَقَدْ جَمَعَ اللَّهُ لَهُ الْإِيمَانَ : النَّصِيحَةُ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ ، وَحُبُّ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ، وَمَنْ بَذَلَ لِلنَّاسِ مِنْ نَفْسِهِ الرِّضَا وَكَفَّ عَنْهُمُ السَّخَطَ ، وَمَنْ وَصَلَ ذَا رَحِمِهِ ، وَمَنْ كَانَ ذِكْرُهُ فِي السِّرِّ كَذِكْرِهِ فِي الْعَلَانِيَةِ سَوَاءً
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ مَزْيَدٍ , أَخْبَرَنِي أَبِي , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ ، قَالَ : حَمَلَةُ الْعَرْشِ ثَمَانِيَةٌ يَتَجَاوَبُونَ بِصَوْتٍ حَسَنٍ رَخِيمٍ ، قَالَ فَيَقُولُ أَرْبَعَةٌ مِنْهُمْ : سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ ، وَتَقُولُ الْأَرْبَعَةُ الْآخَرُونَ : سُبْحَانَكَ وَبِحَمْدِكَ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا عَبَّاسُ ، أَخْبَرَنِي أَبِي , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ : مَا ازْدَادَ عَبْدٌ عِلْمًا إِلَّا ازْدَادَ النَّاسُ مِنْهُ قُرْبًا رَحْمَةً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا عَبَّاسُ ، أَخْبَرَنِي أَبِي , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا قَالَ عِنْدَ طَعَامِهِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ رِزْقًا طَيِّبًا لَا تَبَعَةَ فِيهِ وَلَا حِسَابَ فَقَدْ أَدَّى شُكْرَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ : يعَذِّبُ اللَّهُ الظَّالِمَ بِالظَّالِمِ ، ثُمَّ يُدْخِلُهُمَا النَّارَ جَمِيعًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا لَعَنَ الشَّيْطَانَ ضَحِكَ فَقَالَ : إِنَّكَ لَتَلْعَنُ مُلَعَّنًا وَإِنَّمَا تَخْذِلُ ظَهْرَهُ أَنْ تَعَوَّذَ بِاللَّهِ
وَقَالَ حَسَّانُ : إِذَا لَعَنَ الْعَبْدُ الشَّيْطَانَ قَالَ : يَلْعَنُنِي وَقَدْ لَعَنَنِي اللَّهُ قَبْلَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ : إِنَّمَا مَثَلُ الشَّيَاطِينِ فِي كَثْرَتِهِمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ دَخَلَ زَرْعًا فِيهِ جَرَادٌ كَثِيرٌ ، فَكُلَّمَا وَضَعَ رِجْلَهُ تَطَايَرَ الْجَرَادُ يَمِينًا وَشِمَالًا وَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ غَضَّ الْبَصَرَ عَنْهُمْ مَا رُئِيَ شَيْءٌ إِلَّا وَعَلَيْهِ شَيْطَانٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , قَالَا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ ، قَالَ : إِنَّ حَمَلَةَ الْعَرْشِ أَقْدَامُهُمْ ثَابِتَةٌ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ وَرُءُوسُهُمْ قَدْ جَاوَزَتِ السَّمَاءَ السَّابِعَةَ ، وَقُرُونُهُمْ مِثْلُ طُولِهِمْ عَلَيْهَا الْعَرْشُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، وَسُلَيْمَانُ , قَالَا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ ، قَالَ : إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا عَمِلَ سَيِّئَةً وَقَفَ الْمَلَكُ لَمْ يَكْتُبْهَا ثَلَاثَ سَاعَاتٍ فَإِنْ لَمْ يَسْتَغْفِرْ كُتِبَتْ وَإِنِ اسْتَغْفَرَ لَمْ تُكْتَبْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , ثَنَا حَسَّانُ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا سَافَرَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ دُعِيَ عَلَيْهِ أَنْ لَا يُصَاحَبَ فِي سَفَرِهِ وَلَا يُعَانَ عَلَى حَاجَتِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , ثَنَا حَسَّانُ ، قَالَ : قِيلَ لِعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، قَالَ : أَتَجْعَلُنِي مِثْلَ رَجُلٍ أُوثِقَتِ الشَّيَاطِينُ فِي خِلَافَتِهِ حَتَّى انْقَرَضَتْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ : رَكْعَتَانِ يَسْتَنُّ فِيهِمَا الْعَبْدُ خَيْرٌ مِنْ سَبْعِينَ رَكْعَةً لَا يَسْتَنُّ فِيهَا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : يَا بَنِي آدَمَ إِنَّا قَدْ أَنْصَتْنَا لَكُمْ مُنْذُ خَلَقْنَاكُمْ فَأَنْصِتُوا لَنَا الْيَوْمَ تُقْرَأُ عَلَيْكُمْ أَعْمَالُكُمْ فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ شَرًّا فَلَا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ ، إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ تُرَدُّ عَلَيْكُمْ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ : مَا أُتِيَتْ أُمَّةٌ قَطُّ إِلَّا مِنْ قِبَلِ نِسَائِهِمْ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ , ثَنَا يَحْيَى , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , ثَنَا حَسَّانُ ، فِي قَوْلِهِ : {{ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ }} قَالَ : مَا ذَهَبَ مِنْ يَوْمٍ أَوْ لَيْلَةٍ فَهُوَ نُقْصَانٌ مِنْ عُمُرِهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ , قَالَ : قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : إِذَا تَصَامَّوْا عَنِ السَّائِلِ ، وَأَرْخَوْا شُعُورَهُمْ ، وَمَشَوْا تَبَخْتُرًا فَبِي حَلَفْتُ لَأُذْعِرَنَّ بَعْضَهُمْ مِنْ بَعْضٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ , ثَنَا عَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ , ثَنَا أَبِي قَالُوا : ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : بَيْنَا رَجُلٌ رَاكِبًا حِمَارًا إِذْ عَثَرَ بِهِ فَقَالَ : تَعِسْتَ ، فَقَالَ صَاحِبُ الْيَمِينِ : مَا هِيَ بِحَسَنَةٍ فَأَكْتُبُهَا ، وَقَالَ صَاحِبُ الشِّمَالِ : مَا هِيَ بِسَيِّئَةٍ فَأَكْتُبُهَا فَأُوحِيَ إِلَى صَاحِبِ الشِّمَالِ مَا تَرَكَ صَاحِبُ الْيَمِينِ فَاكْتُبْهُ فَكُتِبَتْ فِي السَّيِّئَاتِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : ثَمَانِيَةٌ مَقَتَهُمُ اللَّهُ وَقَذِرَتْهُمْ نَفْسُهُ وَمَيَّزَهُمْ مِنْ خَلْقِهِ : السَّقَّارُونَ وَهُمُ الْقَتَّالُونَ ، وَالْمُسْتَكْبِرُونَ الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَأَمْرِهِ كَانُوا بُطَاءً ، وَإِذَا دُعُوا إِلَى السُّلْطَانِ وَأَمْرِهِ كَانُوا سِرَاعًا ، وَالَّذِينَ يَسْتَحِقُّونَ بِأَيْمَانِهِمْ مَا لَمْ يُحِقُّهُ اللَّهُ لَهُمْ ، وَالَّذِينَ يُكْثِرُونَ الْبَغْضَاءَ لِإِخْوَانِهِمْ فِي صُدُورِهِمْ فَإِذَا لَقُوهُمْ تَخَلَّقُوا لَهُمْ ، وَالْمَشَّاءُونَ بِالنَّمِيمَةِ ، وَالْمُفَرِّقُونَ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ ، وَالْبَاغُونَ دَحْضَةَ الْبُرَآءِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا مُحَمَّدٌ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : مَنْ حَرَسَ الْمُسْلِمِينَ لَيْلَةً أَصْبَحَ وَقَدْ أَوْجَبَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ , ثَنَا أَحْمَدُ , ثَنَا مُحَمَّدٌ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : لَا يَنْجُو مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ أَلْفِ رَجُلٍ وَسَبْعَةَ آلَافِ امْرَأَةٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا هِشَامُ بْنُ مَرْثَدٍ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ , قَالَا : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ , قَالَ : بَكَى آدَمُ عَلَى الْجَنَّةِ سَبْعِينَ عَامًا وَبَكَى عَلَى خَطِيئَتِهِ سَبْعِينَ عَامًا وَبَكَى عَلَى ابْنِهِ حِينَ قُتِلَ أَرْبَعِينَ عَامًا ، وَأَقَامَ بِمَكَّةَ مِنْ عُمْرِهِ مِائَةَ عَامٍ ، وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ : سِتِّينَ عَامًا أَسْنَدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَشَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ ، وَأَرْسَلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، وَأَبِي ذَرٍّ ، وَحُذَيْفَةَ ، وَأَبِي الدَّرْدَاءِ ، وَعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، وَحَمْزَةَ بْنِ عَمْرٍو الْأَسْلَمِيِّ ، وَرَوَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، وَنَافِعٍ ، وَأَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ ، وَأَبِي كَبْشَةَ السَّلُولِيِّ ، وَأَبِي الْمُنِيبِ الْجُرَشِيِّ ، وَأَبِي عُبَيْدِ اللَّهِ مُسْلِمِ بْنِ مِشْكَمٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ , ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ : يَتَّبِعُ الدَّجَّالَ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنْ يَهُودِ أَصْبَهَانَ عَلَيْهِمُ الطَّيَالِسَةُ ، رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ مِثْلَهُ مَوْقُوفًا وَمَشْهُورُهُ مَا رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ ، عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، حَدَّثَنِي حَسَّانُ ، قَالَ : نَزَلَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ مَنْزِلًا فَقَالَ : ائْتُونَا بِالسُّفْرَةِ نَعْبَثُ ، قِيلَ : يَا أَبَا يَعْلَى مَا هَذِهِ فَأُنْكِرَتْ عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا تَكَلَّمْتُ بِكَلِمَةٍ مُنْذُ أَسْلَمْتُ إِلَّا وَأَنَا أَخْطِمُهَا وَأَزُمُّهَا غَيْرَ هَذِهِ فَلَا تَحْفَظُوهَا عَلَيَّ وَاحْفَظُوا عَنِّي مَا أَقُولُ لَكُمْ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : إِذَا كَنَزَ النَّاسُ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ فَاكْنِزُوا هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ ، وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ حُسْنَ عِبَادَتِكَ ، وَأَسْأَلُكَ قَلْبًا سَلِيمًا ، وَأَسْأَلُكَ لِسَانًا صَادِقًا ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا تَعْلَمُ ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا تَعْلَمُ إِنَّكَ عَلَّامُ الْغُيوبِ ، كَذَا رَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ ، عَنْ شَدَّادٍ ، وَرَوَاهُ سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ عَنٍ حَسَّانَ ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ مِشْكَمٍ ، عَنْ شَدَّادٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ , ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ , أَنْبَأَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، وَحَبِيبِ بْنِ الْحَسَنِ ، وَفَارُوقٌ , قَالُوا : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ , ثَنَا أَبُو عَاصِمٍ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الصَّنْعَانِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ , ثَنَا أَبُو الْمُغِيرَةِ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , قَالَا : ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالُوا : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , عَنْ حَسَّانَ , عَنْ أَبِي كَبْشَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ صَحِيحٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ , قَالَا : ثَنَا عُمَرُ بْنُ الْحَسَنِ الْحَلَبِيُّ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَامِلِ بْنِ مَيْمُونٍ الزَّيَّاتُ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعُكَّاشِيُّ , حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ , حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ , قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا كَبْشَةَ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : لَا تَنْظُرُوا فِي صِغَرِ الذُّنُوبِ وَلَكِنِ انْظُرُوا عَلَى مَنِ اجْتَرَأْتُمْ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ ، عَنْ حَسَّانَ تَفَرَّدَ بِرَفْعِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَفِيهِ ضَعْفٌ وَمَشْهُورُهُ مِنْ قِبَلِ بِلَالِ بْنِ سَعْدٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَسْعُودٍ الْمَقْدِسِيُّ , ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ , ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ , ثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَأَى رَجُلًا وَسِخَةٌ ثِيَابُهُ فَقَالَ : أَوَمَا وَجَدَ هَذَا شَيْئًا يُنَقِّي بِهِ ثِيَابَهُ ؟ وَرَأَى رَجُلًا شَعِثَ الرَّأْسِ فَقَالَ : أَوَمَا وَجَدَ هَذَا شَيْئًا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهَ ؟ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ حَسَّانُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ , ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ ، ح وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ , ثَنَا الْفِرْيَابِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ , ثَنَا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ , ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالُوا : ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، عَنْ حَسَّانَ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ : مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَمِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ، وَفِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ تَفَرَّدَ بِهِ حَسَّانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْآجُرِّيُّ , ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ السَّقَطِيُّ ، ح وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمُقْرِئُ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ , ثَنَا أَبُو الْفَضْلِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ حَسَّانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : رَابِطٌ ثَلَاثًا ثُمَّ قَالَ لِلْعَامِلِينَ أَوْ لِلْعَالِمِينَ فَلْيُدْرِكُونِي غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ وَحَسَّانَ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ , ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ سَهْلٍ , ثَنَا عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ ، يُحَدِّثُ عَنْ حَسَّانَ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَاسْتَثْنَى ثُمَّ أَتَى مَا حَلَفَ فَلَا كَفَّارَةَ عَلَيْهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَوْزَاعِيِّ وَحَسَّانَ تَفَرَّدَ بِهِ بِرَفْعِهِ عَمْرُو بْنُ هَاشِمٍ الْبَيْرُوتِيُّ