حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَتَوَقَّى الشُّهْرَةَ ، فَكَانَ لَا يَجْلِسُ إِلَى الْأُسْطُوَانَةِ ، وَكَانَ إِذَا سُئِلَ عَنْ مَسْأَلَةٍ لَمْ يَزِدْ عَنْ جَوَّابِ مَسْأَلَتِهِ ، فَأَقُولُ لَهُ فِي الشَّيْءِ يُسْأَلُ عَنْهُ : أَلَيْسَ فِيهِ كَذَا وَكَذَا ؟ فَيَقُولُ : إِنَّهُ لَمْ يَسْأَلْنِي عَنْ هَذَا . وَكَانَ إِبْرَاهِيمُ صَيْرَفِيَّ الْحَدِيثِ فَكُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ الْحَدِيثَ مِنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَرَضْتُهُ عَلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو قُدَامَةَ ، ثَنَا قَبِيصَةُ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، قَالَ : مَا سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ قَطُّ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا رَأَيْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا أَبِي ، ثَنَا مُفَضَّلٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : مَا سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ قَطُّ عَنْ مَسْأَلَةٍ إِلَّا رَأَيْتُ الْكَرَاهِيَةَ فِي وَجْهِهِ ، يَقُولُ : أَرْجُو أَنْ تَكُونَ ، وَعَسَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ يَقْرَأُ فِي الْمُصْحَفِ ، فَاسْتَأْذَنَ عَلَيْهِ رَجُلٌ ، فَغَطَّى الْمُصْحَفَ ، وَقَالَ : لَا يَرَانِي هَذَا أَنِّي أقْرَأُ فِيهِ كُلَّ سَاعَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي وَأَبُو بَكْرٍ قَالَ : ثنا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : ذَكَرَ إِبْرَاهِيمُ أَنَّهُ أُرْسِلَ إِلَيْهِ زَمَانَ الْمُخْتَارِ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ ، فَطَلَى وَجْهَهُ بِطِلَاءٍ ، وَشَرِبَ دَوَاءً ، وَلَمْ يَأْتِهِمْ ، فَتَرَكُوهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شِيبَةَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَشْعَثَيُّ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ، قَالَ : كُنْتُ فِيمَنْ صَلَّى عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ لَيْلًا ، وَدُفِنَ فِي زَمَنِ الْحَجَّاجِ ، إِمَّا تَاسِعَ تِسْعَةٍ ، وَإِمَّا سَابِعَ سَبْعَةٍ ، ثُمَّ أَصْبَحْتُ فَغَدَوْتُ عَلَى الشَّعْبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، فَقَالَ : دَفَنْتُمْ ذَلِكَ الرَّجُلَ اللَّيْلَةَ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . قَالَ : دَفَنْتُمْ أَفْقَهَ النَّاسِ . قُلْتُ : وَمَنِ الْحَسَنُ ؟ قَالَ : أَفْقَهُ مِنَ الْحَسَنِ ، وَمِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَمِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، وَأَهْلِ الشَّامِ ، وَأَهْلِ الْحِجَازِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِلْحَسَنِ : مَاتَ إِبْرَاهِيمُ . فَقَالَ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، إِنْ كَانَ لَقَدِيمَ السِّنِّ ، لَكَثِيرَ الْعِلْمِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبِي ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، قَالَا : ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، قَالَ : كَانَ الشَّعْبِيُّ وَأَبُو الضُّحَى وَإِبْرَاهِيمُ وَأَصْحَابُنَا يَجْتَمِعُونَ فِي الْمَسْجِدِ فَيَتَذَاكَرُونَ الْحَدِيثَ ، فَإِذَا جَاءَتْهُمْ فُتْيَا لَيْسَ عِنْدَهُمْ مِنْهَا شَيْءٌ رَمَوْا بِأَبْصَارِهِمْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا مِنْجَابٌ ، ثَنَا شَرِيكٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : مَا عَرَضْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ حَدِيثًا قَطُّ إِلَّا وَجَدْتُ عِنْدَهُ مِنْهُ شَيْئًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا أَبِي ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ : قَالَ الشَّعْبِيُّ حِينَ بَلَغَهُ مَوْتُ إِبْرَاهِيمَ : هَلَكَ الرَّجُلُ ؟ قِيلَ : نَعَمْ . قَالَ : لَوْ قُلْتُ أَنْعِي الْعِلْمَ مَا خَلَّفَ بَعْدَهُ مِثْلَهُ ، وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ ، إِنَّهُ نَشَأَ فِي أَهْلِ بَيْتِ فِقْهٍ ، فَأَخَذَ فِقْهَهُمْ ثُمَّ جَالَسْنَا ، فَأَخَذَ صَفْوَ حَدِيثِنَا إِلَى فِقْهِ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَمَنْ كَانَ مِثْلَهُ ، وَالْعَجَبُ مِنْهُ حِينَ يُفَضِّلُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَلَى نَفْسِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ ، يُسْأَلُ فَقَالَ : تَسْتَفْتُونِي وَفِيكُمْ إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ ؟
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قُبَاءً مَحْشُوًّا وَمِلْحَفَةً حَمْرَاءَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : رَأَيْتُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ طَيْلَسَانًا فِيهِ زِرْيَابٌ ، وَكَانَ يَلْبَسُ الْمِلْحَفَةَ الْحَمْرَاءَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ، ثنا هَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٍ ، عَنْ ضَمْرَةَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَجُلًا ، يَقُولُ : قَدِمَ حَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ الْبَصْرَةَ فَجَاءَهُ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ وَعَلَيْهِ ثَوْبُ صُوفٍ ، فَقَالَ لَهُ حَمَّادٌ : ضَعْ عَنْكَ نَصْرَانِيَّتَكَ هَذِهِ ، فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا نَنْتَظِرُ إِبْرَاهِيمَ يَخْرُجُ عَلَيْنَا وَعَلَيْهِ مُعَصْفَرَةٌ ، وَنَحْنُ نَرَى أَنَّ الْمَيْتَةَ قَدْ حَلَّتْ لَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْعَدَوِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابُنَا يَكْرَهُونَ تَفْسِيرَ الْقُرْآنِ وَيَهَابُونَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، ثنا إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعِيدٍ ثنا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ فِيمَا أَحْدَثُوا مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَيْرٍ يَعْنِي أَهْلَ الْأَهْوَاءِ وَالرَّأْيِ وَالْقِيَاسِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو أُسَيْدٍ ، ثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ ، ثَنَا ابْنُ الْأَصْبَهَانِيِّ ، ثنا عَثَّامٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ بِرَأْيهِ فِي شَيْءٍ قَطُّ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا النَّجْمُ بْنُ بَشِيرٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّاءَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ : قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ : إِنَّكَ إِمَامَيْ ، وَأَنَا أَقْتَدِي بِكَ ، فَدُلَّنِي عَلَى الْأَهْوَاءِ . قَالَ : مَا جَعَلَ اللَّهُ فِيهَا مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ خَيْرٍ ، وَمَا الْأَمْرُ إِلَّا الْأَمْرُ الْأَوَّلُ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ طَلْحَةَ ، عَنِ الْهَجَنَّعِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لَا تُجَالِسُوا أَهْلَ الْأَهْوَاءِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : احذروا الْكَذَّابَيْنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ ، ثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ صُبَيْحٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : أَصْحَابُ الرَّأْيِ أَعْدَاءُ أَصْحَابِ السُّنَنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ ، ثَنَا أَشْعَثُ بْنُ عَطَّافٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : مَا خَاصَمْتُ أَحَدًا قَطُّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عَمِّي أَبُو بَكْرٍ ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ }} قَالَ : أَغْرَى بَيْنَهُمْ فِي الْخُصُومَاتِ وَالْجِدَالِ فِي الدِّينِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَمَّالِ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ ، ثَنَا شِهَابُ بْنُ خِرَاشٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الْأَعْوَرِ ، قَالَ : لَمَّا كَثُرَتِ الْمَقَالَاتُ بِالْكُوفَةِ أَتَيْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ فَقُلْتُ : يَا أَبَا عِمْرَانَ ، أَمَا تَرَى مَا ظَهَرَ بِالْكُوفَةِ مِنَ الْمَقَالَاتِ ؟ فَقَالَ : أُوَّهْ ، دَقَّقُوا قَوْلًا ، وَاخْتَرَعُوا دِينًا مِنْ قِبَلِ أَنْفُسِهِمْ ، لَيْسَ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ ، وَلَا مِنْ سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالُوا : هَذَا هُوَ الْحَقُّ ، وَمَا خَالَفَهُ بَاطِلٌ ، لَقَدْ تَرَكُوا دِينَ مُحَمَّدٍ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، إِيَّاكَ وَإِيَّاهُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عَوْنُ بْنُ سَلَّامٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : وَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ تَكَلَّمْتُ ، وَلَوْ وَجَدْتُ بُدًّا مِنَ الْكَلَامِ مَا تَكَلَّمْتُ ، وَإِنَّ زَمَانًا صِرْتُ فِيهِ فَقِيهًا لَزَمَانُ سُوءٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارِ بْنِ الرَّيَّانِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ ، عَنْ مَيْمُونِ أَبِي حَمْزَةَ ، قَالَ : قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ : لَقَدْ تَكَلَّمْتُ وَلَوْ وَجَدْتُ بُدًّا مَا تَكَلَّمْتُ ، وَإِنَّ زَمَانًا أَكُونُ فِيهِ فَقِيهَ الْكُوفَةِ لَزَمَانُ سُوءٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا أَبُو هَمَّامٍ السَّكُونِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : وَلَوْ كُنْتُ مُسْتَحِلَّ دَمِ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ لَاسْتَحْلَلْتُ دَمَ الْخَشَبِيَّةِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حَاتِمٌ الْجَوْهَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ ، ثَنَا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : ذَكَرْتُ عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ الْمُرْجِئَةَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ لَهُمْ أَبْغَضُ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَحْيَى الْأُمَوِيُّ ، ثنا أَبِي ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَكِيمٍ ، قَالَ : ذُكِرَ عُثْمَانُ وَعَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا عِنْدَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : فَفَضَّلَ رَجُلٌ عَلِيًّا عَلَى عُثْمَانَ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : إِنْ كَانَ هَذَا رَأْيَكَ فَلَا تُجَالِسْنَا
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ قَالَ : عَلِيٌّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ عُثْمَانَ ، وَلَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَتَنَاوَلَ عُثْمَانَ بِسُوءٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا سَأَلُوكَ أَمُؤْمِنٌ أَنْتَ ؟ فَقُلْ : آمَنْتُ بِاللَّهِ ، وَمَلَائِكَتِهِ ، وَكُتُبِهِ ، وَرُسُلِهِ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ ، عَنْ هُنَيْدَةَ امْرَأَةِ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ : أَنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ يَصُومُ يَوْمًا وَيُفْطِرُ يَوْمًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ ، ثنا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، قَالَ : اعْتَذَرْتُ أَنَا وَشُعَيْبُ بْنُ الْحَبْحَابِ إِلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : فَذَكَرَ رَجُلًا أَنَّهُ قَالَ : قَدْ عَذَرْتُكَ غَيْرَ مُعْتَذِرٍ ، إِلَّا أَنَّ الِاعْتِذَارَ حَالٌ يُخَالِطُهَا الْكَذِبُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ زَكَرِيَّاءَ الْعَبْدِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ : أَنَّهُ بَكَى فِي مَرَضِهِ ، فَقَالُوا لَهُ : يَا أَبَا عِمْرَانَ ، مَا يُبْكِيكَ ؟ قَالَ : وَكَيْفَ لَا أَبْكِي وَأَنَا أَنْتَظِرُ رَسُولًا مِنْ رَبِّي يُبَشِّرُنِي ، إِمَّا بِهَذِهِ ، وَإِمَّا بِهَذِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ الْمُؤَمَّلِ ، حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ عِمْرَانَ الْخَيَّاطِ ، قَالَ : دَخَلْنَا عَلَى إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ نَعُودُهُ وَهُوَ يَبْكِي ، فَقُلْنَا لَهُ : مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عِمْرَانَ ؟ قَالَ : أَنْتَظِرُ مَلَكَ الْمَوْتِ ، لَا أَدْرِي يُبَشِّرُنِي بِالْجَنَّةِ أَمْ بِالنَّارِ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْكِنْدِيُّ ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ إِسْرَائِيلَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَجْلِسُونَ فَيَتَذَاكَرُونَ ، فَأَطْوَلُهُمْ سُكُوتًا ، أَفْضَلُهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَجْلِسُونَ فَيَتَذَاكَرُونَ الْعِلْمَ ، وَالْخَيْرَ ، وَالْفِقْهَ ، ثُمَّ يَفْتَرِقُونَ ، وَلَا يَسْتَغْفِرونَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حُسَيْنُ الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ ، قَالَ : كَانُوا يَرَوْنَ ، أَوْ يَقُولُونَ : إِنَّ الْمَشْيَ فِي اللَّيْلَةِ الْمُظْلِمَةِ مُوجِبَةٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَقُولُونَ وَيَرْجُونَ إِذَا لَقِيَ اللَّهَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ وَهُوَ نَقِيُّ الْكَفِّ مِنَ الدَّمِ أَنْ يَتَجَاوَزَ اللَّهُ عَنْهُ ، وَيَغْفِرَ لَهُ مَا سِوَى ذَلِكَ مِنْ ذُنُوبِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ، عَنْ هُشَيْمٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا إِذَا أَتَوُا الرَّجُلَ لِيَأْخُذُوا عَنْهُ نَظَرُوا إِلَى صَلَاتِهِ ، وَإِلَى هَدْيِهِ ، وَإِلَى سَمْتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِنِّي لَأَسْمَعُ الْحَدِيثَ ، فَأَنْظُرُ إِلَى مَا يُؤْخَذُ بِهِ ، فَآخُذُ بِهِ وَأَدَعُ سَائِرَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، ح . وَحَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، قَالَا : ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ : أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِأَطْرَافِ الْحَدِيثِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ شَبَابَةُ ، عَنْ شُعَيْبِ بْنِ مَيْمُونٍ الْوَاسِطِيِّ ، عَنْ أَبِي هَاشِمٍ الرُّمَّانِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لَا يَسْتَقِيمُ رَأْيٌ إِلَّا بِرِوَايَةٍ ، وَلَا رِوَايَةٌ إِلَّا بِرَأْيٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، أَنَّهُ كَانَ لَا يَرَى بَأْسًا بِأَنْ يُتَعَلَّمَ مِنَ النُّجُومِ وَالْقَمَرِ مَا يُهْتَدَى بِهِ
حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَنْصُورٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيُّ ، ثَنَا عُبَادَةُ بْنُ كُلَيْبٍ ، عَنْ شَرِيكٍ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : مَنْ جَلَسَ مَجْلِسًا لِيُجْلَسَ إِلَيْهِ فَلَا تَجْلِسُوا إِلَيْهِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ شَيْءٍ فَجَعَلَ يَتَعَجَّبُ ، يَقُولُ : احْتِيجَ إِلَيَّ ، احْتِيجَ إِلَيَّ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ ، قَالَ : أَتَيْتُ إِبْرَاهِيمَ أَسْأَلُهُ عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : مَا وَجَدْتَ أَحَدًا فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ تَسْأَلُهُ غَيْرِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زُبَيْدٍ ، قَالَ : وَسَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ : مَا وَجَدْتَ أَحَدًا مِنْ بَيْتِكِ تَسْأَلُهُ غَيْرِي
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، قَالَ : ثَنَا هَانِئُ بْنُ سَعِيدٍ النَّخَعِيُّ أَبُو عَمْرٍو ، عَنْ أَشْعَثَ بْنِ سَوَّارٍ ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ مَا بَيْنَ الْعَصْرِ إِلَى الْمَغْرِبِ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ ، فَلَمَّا مَاتَ سَمِعْتُ الْحَكَمَ وَحَمَّادًا يَقُولَانِ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ ، فَأَخْبَرْتُهُمَا بِجُلُوسِي إِلَيْهِ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ ، فَقَالَا : أَمَا إِنَّهُ لَا يَتَكَلَّمُ حَتَّى يُسْأَلَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يُكْرَهُ أَنْ يُقَالَ : حَانَتِ الصَّلَاةُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ : يَمُرُّ الْكَحَّالُ وَهُوَ نَصْرَانِيٌّ ، فَأُسَلِّمُ عَلَيْهِ ؟ قَالَ : لَا بَأْسَ أَنْ تُسَلِّمَ عَلَيْهِ إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَيْهِ حَاجَةٌ ، أَوْ بَيْنَكُمَا مَعْرُوفٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ أَصْحَابٌ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ إِذَا أَتَاهُمْ رَجُلٌ قَدْ أَصَابَ صَيْدًا لِيَحْكُمُوا عَلَيْهِ ، سَأَلُوهُ : أَصَبْتَ قَبْلَ هَذَا شَيْئًا ؟ فَإِنْ قَالَ : نَعَمْ . قَالُوا : يَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْكَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا قَرَأَ الرَّجُلُ الْقُرْآنَ نَهَارًا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِذَا قَرَأَهُ لَيْلًا صَلَّتْ عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ حَتَّى يُصْبِحَ . قَالَ الْأَعْمَشُ : فَرَأَيْتُ أَصْحَابَنَا يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَخْتِمُوهُ أَوَّلَ النَّهَارِ ، أَوْ أَوَّلَ اللَّيْلِ
وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ : إِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَرَى الْقَارِئَ سَمِينًا نَسِيًّا لِلْقُرْآنِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا قَالَ الْإِنْسَانُ حِينَ يُصْبِحُ : أَعُوذُ بِالسَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ عَشْرَ مَرَّاتٍ ، أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُمْسِيَ ، وَإِذَا قَالَهَا مُمْسِيًا أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لَقَدْ أَدْرَكْتُ أَقْوَامًا لَوْ بَلَغَنِي أَنَّ أَحَدَهُمْ تَوَضَأَ عَلَى ظَفَرَه لَمْ أَعُدَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنِ الْحَارِثِ الْعُكْلِيِّ ، قَالَ : كُنْتُ آخِذًا بِيَدِ إِبْرَاهِيمَ فَذَكَرْتُ رَجُلًا فَتَنَقَّصْتُهُ ، فَلَمَّا دَنَوْنَا مِنْ بَابِ الْمَسْجِدِ انْتَزَعَ يَدَهُ مِنْ يَدِي ، وَقَالَ : اذْهَبْ فَتَوَضَّأْ ، قَدْ كَانَ يَعُدُّونَ هَذَا هُجْرًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ثنا وَكِيعٌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَيَّانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : الْكَذِبُ يُفْطِرُ الصَّائِمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَتْ تَكُونُ فِيهِمُ الْجَنَازَةُ فَيَظَلُّونَ الْأَيَّامَ مَحْزُونِينَ ، يُعْرَفُ ذَلِكَ فِيهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، ح . وَأَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ شِبْلٌ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَا : ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، قَالَ : زَعَمُوا أَنَّ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ كَانَ يَقُولُ : كُنَّا إِذَا حَضَرْنَا الْجَنَازَةَ ، أَوْ سَمِعْنَا بِمَيِّتٍ ، عُرِفَ فِينَا أَيَّامًا ، لِأَنَّا قَدْ عَرَفْنَا أَنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِهِ أَمْرٌ صَيَّرَهُ إِلَى الْجَنَّةِ أَوْ إِلَى النَّارِ . قَالَ : وَإِنَّكُمْ فِي جَنَائِزِكُمْ تَتَحَدَّثُونَ بِأَحَادِيثِ دُنْيَاكُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، أَنَّ الْحَسَنَ بْنَ الْحَكَمِ حَدَّثَهُ ، قَالَ : سَمِعْتُ حَمَّادًا ، يَقُولُ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ، يَقُولُ : لَوْ أَنَّ عَبْدًا اكْتَتَمَ بِالْعِبَادَةَ كَمَا يَكْتَتِمُ بِالْفُجُورِ لَأَظْهَرَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ عَابِدٌ عِنْدَ امْرَأَةٍ ، إِذْ عَمَدَ فَضَرَبَ بِيَدِهِ إِلَى فَخِذِهَا ، قَالَ : فَأَخَذَ بِيَدِهِ فَوَضَعَهَا فِي النَّارِ حَتَّى نَشَفَتْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ ، قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ : مَا ذَكَرْتُ هَذِهِ الْآيَةَ إِلَّا ذَكَرْتُ بَرْدَ الشَّرَابِ : {{ وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو الْفُقَيْمِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : مَنِ ابْتَغَى شَيْئًا مِنَ الْعِلْمِ يَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ آتَاهُ اللَّهُ مِنْهُ مَا يَكْفِيهِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لَقِيَتْنِي امْرَأَةٌ فَأَرَدْتُ أَنْ أُصَافِحَهَا فَجَعَلْتُ عَلَى يَدِي ثَوْبًا ، فَكَشَفَتْ قِنَاعَهَا فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ الْحَيِّ قَدِ اكْتَهَلَتْ ، فَصَافَحْتُهَا وَلَيْسَ عَلَى يَدِي شَيْءٌ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، حَدَّثَنِي جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَزِيدُوا فِي الْعَمَلِ وَلَا يَنْقُصُوا مِنْهُ ، وَإِلَّا فَشَى دِيمَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا دَعَا أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِنَفْسِهِ ، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيَّ الدُّعَاءِ يُسْتَجَابُ لَهُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ نَقْشُ خَاتَمِ إِبْرَاهِيمَ : بِاللَّهِ وَلَهُ بِحَقٍّ ، وَتِمْثَالُ ذُبَابٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : الْعَدْلُ فِي الْمُسْلِمِينَ مَنْ لَمْ تَظْهَرْ لَهُ رِيبَةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي وَأَبُو بَكْرٍ ح . وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، قَالَا : ثَنَا أَبُو أُسَامَةَ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ وَاصِلٍ الْأَحْدَبِ ، قَالَ : رَأَى إِبْرَاهِيمُ أَمِيرَ حُلْوَانَ يَسِيرُ فِي زَرْعٍ ، فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : الْجَوْرُ فِي الطَّرِيقِ خَيْرٌ مِنَ الْجَوْرِ فِي الدِّينِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْعَدَوِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : يَسْرَى عَلَى الْقُرْآنِ لَيْلَةً فَيُرْفَعُ مِنْ أَجْوَافِ الرِّجَالِ ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا فَتُقْبَضُ كُلُّ نَفْسٍ مُؤْمِنَةٍ ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ لَا يُصَدِّقُونَ الْحَدِيثَ ، وَلَا يَفْتَرِشُونَ ، يَتَسَافدُونَ تَسَافُدَ الْحُمُرِ فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يُطَوِّلُ ذَلِكَ ، كَانَ مِنْ أَشَدِّهِمْ تَطْوِيلًا لِأَمْرِ السَّاعَةِ ، يَقُولُ : يَكُونُ كَذَلِكَ عِشْرِينَ وَمِائَةٍ
حَدَّثَنَا حَبِيبٌ ، ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا ابْنُ عَوْنٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ إِذَا اجْتَمَعُوا أَنْ يُخْرِجَ الرَّجُلُ أَحْسَنَ حَدِيثِهِ ، أَوْ مِنْ أَحْسَنِ مَا عِنْدَهُ مِنَ حَدِيثِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ : أَنَّ رَجُلًا أَعْطَاهُ مَالًا يَخْرُجُ بِهِ إِلَى مَائِهِ يَشْتَرِي بِهِ زَعْفَرَانًا ، قَالَ : فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ ، فَقَالَ : مَا كَانُوا يَطْلُبُونَ الدُّنْيَا هَذَا الطَّلَبَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا هَنَّادٌ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلَامِ عَلَى كَلَامِهِ الْمَقْتُ يَنْوِي بِهِ الْخَيْرَ فَيُلْقِي اللَّهُ لَهُ الْعُذْرَ فِي قُلُوبِ النَّاسِ حَتَّى يَقُولُوا مَا أَرَادَ بِكَلَامِهِ إِلَّا الْخَيْرَ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ الْكَلَامَ الْحَسَنَ لَا يُرِيدُ بِهِ الْخَيْرَ فَيُلْقِي اللَّهُ فِي قُلُوبِ النَّاسِ حَتَّى يَقُولُوا مَا أَرَادَ بِكَلَامِهِ الْخَيْرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا هَنَّادٌ ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ مَسْعُودٍ : كُلُّ نَفَقَةٍ يُنْفِقُهَا الْعَبْدُ فَإِنَّهُ يُؤْجَرُ عَلَيْهَا غَيْرَ نَفَقَةِ الْبِنَاءِ ، إِلَّا بِنَاءَ مَسْجِدٍ يُرَادُ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ تَعَالَى . قَالَ : فَقُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ : أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ بِنَاءً كَفَافًا قَالَ : لَا أَجْرَ وَلَا وِزْرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْمَيْسَرَةِ خَصْبُهُمْ فِي بُيُوتِهِمْ ، وَكَانَ فِي اللِّبَاسِ تَجَوُّزٌ ، فَكَانُوا يَبْدَءُونَ فَيُغْلِقُونَ عَلَيْهِمْ أَبْوَابَهُمْ ، قَالَ : فَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى الْأَقَارِبِ ، وَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَعَلَى الْجِيرَانِ ، وَإِنْ كَانَ فَضْلًا فَهَاهُنَا وَهَاهُنَا ، وَكَانَ يُعْجِبُهُمْ أَنْ يَكُونَ فِي بُيُوتِهِمُ التَّمْرُ لِلزَّائِرِينَ وَالسَّائِلِ
حَدَّثَنَا الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، ثَنَا مَيْمُونٌ الْجُهَنِيُّ أَبُو مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ، يَقُولُ : كَانَ خَصْبُ الْقَوْمِ فِي بُيُوتِهِمْ ، وَفِي لِبَاسِ أَحَدِهِمْ تَجَوُّزٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فِي أَشْفَقِ الثِّيَابِ ، وَأَشْفَقِ الْقُلُوبِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : لَا بَأْسَ بِذِكْرِ اللَّهِ فِي الْخَلَاءِ ؛ فَإِنَّهُ يَصْعَدُ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُصَغِّرُوا الْمُصْحَفَ قَالَ : وَكَانَ يُقَالَ : عَظِّمُوا كِتَابَ اللَّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْخَطْمِيُّ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ، يَقُولُ : كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُسَمُّوا الْعَبْدَ عَبْدَ اللَّهِ ، يَخَافُونَ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ عِتْقًا ، وَكَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُظْهِرُوا صَالِحَ مَا يُسِرُّونَ ، يَقُولُ الرَّجُلُ : إِنِّي لَأَسْتَحِي أَنْ أَفْعَلَ كَذَا وَكَذَا ، وَأَضَعُ كَذَا وَكَذَا ، وَكَانُوا يُعْطُونَ الشَّيْءَ وَيَكْرَهُونَ أَنْ يَقُولُوا : أَعْطِيكَ أَحْتَسِبُ بِهِ الْخَيْرَ ، أَوْ يَقُولُونَ : حُرٌّ لِوَجْهِ اللَّهِ ، وَكَانُوا يُعْطُونَ وَيَسْكُتُونَ وَلَا يَقُولُونَ شَيْئًا . قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَإِنِّي لَأَرَى الشَّيْءَ أَكْرَهُهُ فِي نَفْسِي ، فَمَا يَمْنَعُنِي أَنْ أَعِيبَهَ إِلَّا كَرَاهِيَةَ أَنْ أُبْتَلَى بِمِثْلِهِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا أَبُو يَعْلَى ، قَالَ : سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ مَعْرُوفٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ ، أَنَّ جَوَابًا التَّمِيمِيَّ كَانَ يَرْتَعِدُ عِنْدَ الذِّكْرِ ، فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ : إِنْ كُنْتَ تَمْلِكُهُ فَمَا أُبَالِي أَنْ لَا أَعْتَدَّ بِكَ ، وَإِنْ كُنْتَ لَا تَمْلِكُهُ فَقَدْ خَالَفْتَ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ }} ، قَالَ : جِبْرِيلُ
وَفِي قَوْلِهِ {{ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ }} قَالَ : يَنَامُونَ
وَفِي قَوْلِهِ {{ وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ }} قَالَ : خَافُوا فَأُمِرُوا أَنْ يُصَلُّوا فِي بُيُوتِهِمْ
وَفِي قَوْلِهِ {{ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ }} قَالَ : دَائِمُونَ ، قَالَ : يَعْنِي الْمَكْتُوبَةَ
وَفِي قَوْلِهِ {{ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ }} قَالَ : الْأَشْيَاءُ يُصَابُونَ بِهَا فِي الدُّنْيَا
وَفِي قَوْلِهِ {{ طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنَ مآبٍ }} قَالَ : هُوَ الْخَيْرُ الَّذِي أَعْطَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى
قَالَ إِبْرَاهِيمُ : وَكَانَ يُقَالُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ أَكْثَرُ الْكَلَامِ تَضْعِيفًا
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى الْعَدَوِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ كُلُّ كَفَّارٍ عَنِيدٌ }} قَالَ : الْمَنَاكِبُ عَنِ الْحَقِّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا أَبُو شِهَابٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ }} قَالَ : لِمَنْ خَافَ فِي الدُّنْيَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبِدٍ }} قَالَ : مُنْتَصِبًا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ }} قَالَ : الْعُتُلُّ : الْفَاجِرُ ، وَالزَّنِيمُ : اللَّئِيمُ فِي أَخْلَاقِ النَّاسِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ }} قَالَ : هُوَ الرَّجُلُ يَحْلِفُ أَنْ لَا يَصِلَ رَحِمَهُ ، وَلَا يَبَرَّ قَرَابَتَهُ ، وَلَا يُصْلِحَ بَيْنَ اثْنَيْنِ ، يَقُولُ اللَّهُ : فَلَا يَمْنَعُهُ يَمِينُهُ مِنْ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ ، وَيُكَفِّرَ عَنْ يَمِينِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَتَهَاوَنُ بِالتَّكْبِيرَةِ الْأُولَى فَاغْسِلْ يَدَكَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهُ يُفْرَغُ مِنْ حِسَابِ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي مِقْدَارِ نِصْفِ النَّهَارِ ، ثُمَّ يَقُلْ : هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّةِ ، وَهَؤُلَاءِ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا هَنَّادٌ ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَسْتَحْسِنُونَ شِدَّةَ النَّزْعِ لِلسَّيِّئَةِ قَدْ عَمِلَهَا لِتُكَفِّرَهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا هَنَّادٌ ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْحَسَنِ ، قَالَا : كَفَى بِالْمَرْءِ شَرًّا أَنْ يُشَارَ إِلَيْهِ بِالْأَصَابِعِ فِي دِينٍ أَوْ دُنْيَا ، إِلَّا مَنْ عَصَمَ اللَّهُ ، التَّقْوَى هَهُنَا ، يُومِئُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا هَنَّادٌ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، قَالَ : كَانَ رَجُلٌ عَلَى حَالٍ حَسَنَةٍ فَأَحْدَثَ ، أَوْ أَذْنَبَ ذَنْبًا فَرَفَضَهُ أَصْحَابُهُ وَنَبَذُوهُ ، فَبَلَغَ إِبْرَاهِيمَ ذَلِكَ فَقَالَ : تَدَارَكُوهُ وَعِظُوهُ ، وَلَا تَدَعُوهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يَكْرَهُونَ التَّلَوُّنَ فِي الدِّينِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْمُنْذِرِ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : النَّظَرُ فِي مَرْآةِ الْحَجَّامِ دَنَاءَةٌ . أَدْرَكَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ النَّخَعِيُّ أَبُو عِمْرَانَ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ : أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ ، وَمِنْ أُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الصِّدِّيقَةَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا فَمَنْ دُونَهَا مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ . وَأَكْثَرُ رِوَايَتِهِ عَنْ عُلَمَاءِ التَّابِعِينَ : عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدِ ، وَمَسْرُوقٍ ، وَعَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ ، وَيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ النَّخَعِيِّ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ ، وَشُرَيْحِ بْنِ الْحَارِثِ ، وَزِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، وَعُبَيْدَةَ بْنِ نَضْلَةَ ، وَهَنِيِّ بْنِ نُوَيْرَةَ ، وَعَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ ، وَتَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ ، وَسَهْمِ بْنِ مِنْجَابٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضِرَارٍ الْأَسَدِيِّ
فَمِنْ رِوَايَتِهِ عَنْ عَلْقَمَةَ مَا حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثَنَا زَائِدَةُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَزَادَ أَوْ نَقَصَ ؛ فَأَمَّا النَّاسِي لِذَلِكَ فَإِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلْقَمَةَ أَوْ عَلْقَمَةُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ مِنْ حَدَثٍ ؟ قَالَ : لَا ، وَمَا ذَاكَ ؟ فَذَكَرْنَا لَهُ الَّذِي صَنَعَ فَثَنَى رِجْلَيْهِ وَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ فَقَالَ : إِنَّهُ لَوْ حَدَثَ فِي الصَّلَاةِ حَدَثٌ لَأَنْبَأْتُكُمْ بِهِ ، وَلَكِنِّي بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَنْسَى كَمَا تَنْسَوْنَ ، فَإِذَا نَسِيتُ فَذَكِّرُونِي ، وَأَيُّكُمْ مَا شَكَّ فِي صَلَاتِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحْرَى ذَلِكَ لِلصَّوَابِ فَلْيُتِمَّ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ وَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . رَوَاهُ عَنْ مَنْصُورٍ ، جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ : رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَمِسْعَرُ بْنُ كِدَامٍ ، وَمُفَضَّلُ بْنُ مُهَلْهَلٍ ، وَفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَأَبُو الْأَشْهَبِ جَعْفَرُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ . وَرَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ سِوَى مَنْصُورٍ : الْأَعْمَشُ ، وَأَبُو حُصَيْنٍ ، وَحُصَيْنٌ وَطَلْحَةُ بْنُ مُصَرِّفٍ ، وَالْمُغِيرَةُ ، وَالْحَكَمُ ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ ، وَحَبِيبُ بْنُ حَسَّانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ح . وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ إِمْلَاءً ، قَالَ : ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، قَالَ : ثَنَا آدَمُ بْنُ إِيَاسٍ ، قَالَا : ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : اضْطَجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَى حَصِيرَةٍ فَأَثَّرَ الْحَصِيرُ بِجِلْدِهِ ، فَجَعَلْتُ أَمْسَحُهُ عَنْهُ وَأَقُولُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلَا آذَنْتَنَا أَنْ فَنَبْسُطَ لَكَ شَيْئًا يَقِيكَ مِنْهُ تَنَامُ عَلَيْهِ ؟ فَقَالَ : مَالِي وَلِلدُّنْيَا ، مَا أَنَا وَالدُّنْيَا ، إِنَّمَا أَنَا وَالدُّنْيَا كَرَاكِبٍ اسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَمْرٍو وَإِبْرَاهِيمَ ، تَفَرَّدَ بِهِ الْمَسْعُودِيُّ . وَرَوَاهُ الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ ، وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ عَنِ الْمَسْعُودِيِّ مِثْلَهُ ، وَحَدَّثَ بِهِ جَرِيرٌ عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ غَرِيبٌ
حَدَّثَنَاهُ نَازُوكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَارَةَ بْنِ صُبَيْحٍ ، قَالَ : ثَنَا حَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعُرَنِيُّ ، قَالَ : ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَا أَنَا وَالدُّنْيَا ، إِنَّمَا مَثَلِي وَالدُّنْيَا كَمَثَلِ رَاكِبٍ قَالَ فِي ظِلِّ شَجَرَةٍ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ ثُمَّ رَاحَ وَتَرْكَهَا . قَالَ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ : غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ ، مَا سَمِعْنَاهُ إِلَّا مِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ح . وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالَا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ فَرَكِبَ خَلْفَ جِبْرِيلَ فَسَارَ بِهِمَا ، فَكَانَ إِذَا انْتَهَى بِهِمَا إِلَى جَبَلٍ ارْتَفَعَتْ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا هَبَطَ ارْتَفَعَتْ يَدَاهُ ، فَسَارَ بِهِمَا فِي أَرْضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ حَتَّى انْتَهَى بِهِمَا إِلَى أَرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، إِنَّا كُنَّا نَسِيرُ فِي أَرْضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ فَأَفْضَيْنَا إِلَى أَرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ ؟ قَالَ : تِلْكَ أَرْضُ النَّارِ وَهَذِهِ أَرْضُ الْجَنَّةِ . قَالَ : فَأَتَيْتُ عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ يُصَلِّي . فَقَالَ : مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذَا أَخُوكَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ، وَقَالَ : سَلْ لِأُمَّتِكَ الْيُسْرَ . فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا يَا أَخِي يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذَا أَخُوكَ مُوسَى . قُلْتُ : عَلَى مَنْ كَانَ صَوْتُهُ وَتَذَمُّرُهُ ؟ قَالَ : عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ وَحِدَّتَهُ . قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَرَأَيْتُ مَصَابِيحَ وَضَوْءًا . فَقُلْتُ : مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ شَجَرَةُ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ ، هَلْ تَدْنُو مِنْهَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . فَدَنَوْنَا مِنْهَا فَدَعَا بِالْبَرَكَةِ وَرَحَّبَ بِي ، ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَرَبَطْتُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي تَرْبُطُ بِهَا الْأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ دَخَلْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَنُشِرَ لِيَ الْأَنْبِيَاءُ ، مَنْ سَمَّى اللَّهُ وَمَنْ لَمْ يُسَمِّ ، فَصَلَّيْتُ بِهِمْ إِلَّا هَؤُلَاءِ النَّفْرِ : إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا أَبُو حَمْزَةَ الْأَعْوَرُ وَاسْمُهُ مَيْمُونٌ وَعَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، قَالَ : ثَنَا إِسْرَائِيلُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ ، وَلَا بِاللَّعَّانِ ، وَلَا بِالْفَاحِشِ الْبَذِئِ . رَوَاهُ الْحَكَمُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ مِثْلَهُ ، وَحَدِيثُ الْأَعْمَشِ تَفَرَّدَ بِهِ إِسْرَائِيلُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : ثَنَا حُسَامُ بْنُ مِصَكٍّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أُحِبُّ مَوْتًا كَمَوْتِ الْحِمَارِ . قِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَمَا مَوْتُ الْحِمَارِ ؟ قَالَ : مَوْتُ الْفَجْأَةِ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ أَبُو مَعْشَرٍ زِيَادُ بْنُ كُلَيْبٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو رَبِيعَةَ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَرْبِيٍّ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، قَالَ : كُنْتُ رَجُلًا حَسَنَ الصَّوْتِ بِالْقُرْآنِ ، فَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَبْعَثُ إِلَيَّ فَآتِيهِ ، فَيَقُولُ لِي عَبْدُ اللَّهِ : رَتِّلْ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ لِلَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : حُسْنُ الصَّوْتِ زِينَةُ الْقُرْآنِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ وَحَمَّادٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحَرِيشِ ، قَالَ : ثَنَا صُغْدِيُّ بْنُ سِنَانٍ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُعَلِّمُنَا التَّشَهُّدَ كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ وَيَقُولُ : تَعَلَّمُوا ؛ فَإِنَّهُ لَا صَلَاةَ إِلَّا بِالتَّشَهُّدِ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ بِهَذَا اللَّفْظِ ، تَفَرَّدَ بِهِ صُغْدِيٌّ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، قَالَ : ثَنَا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ الْخُرَاسَانِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ الِلَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا اسْتَوَى عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقْبَلْنَاهُ بِوجُوهِنَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، قَالَ : ثَنَا عُمَرُ بْنُ يَحْيَى بْنِ نَافِعٍ ، قَالَ : ثَنَا حَفْصُ بْنُ جَمِيعٍ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، يَرْفَعْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : هَلْ تَدْرِي أَيُّ الصَّدَقَةِ أَفْضَلُ ؟ قُلْنَا : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : الصَّدَقَةُ الْمَنِيحَةُ ، أَنْ يَمْنَحَ الدِّرْهَمَ أَوْ ظَهْرَ الدَّابَّةِ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سِمَاكٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، تَفَرَّدَ بِهِ حَفْصٌ ، وَحَدِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ عَطِيَّةَ تَفَرَّدَ بِهِ عَنْ مَنْصُورٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْيَمَانُ بْنُ سَعِيدٍ الْمِصِّيصِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ ، عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : أَوْصَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ أُصْبِحَ يَوْمَ صَوْمِي دَهِينًا مُرَجِّلًا ، وَلَا تُصْبِحْ يَوْمَ صَوْمِكَ عَبُوسًا ، وَأَجِبْ دَعْوَةَ مَنْ دَعَاكَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَا لَمْ يُظْهِرُوا الْمَعَازِفَ ، فَإِذَا أَظْهَرُوا الْمَعَازِفَ فَلَا تُجِبْهُمْ ، وَصَلِّ عَلَى مَنْ مَاتَ مِنْ أَهْلِ قِبْلَتِنَا وَإِنْ قُتِلَ مَصْلُوبًا أَوْ مَرْجُومًا ، وَلَأَنْ تَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِ قُرَابِ الْأَرْضِ ذَنُوبًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَبُتَّ الشَّهَادَةَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُغِيرَةَ وَإِبْرَاهِيمَ وَعَلْقَمَةَ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ
حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّاقِدُ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو صُهَيْبٍ النَّضْرُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : الْخَلْقُ كُلُّهُمْ عِيَالُ اللَّهِ ، وَأَحَبُّ الْخَلْقِ إِلَى اللَّهِ مَنْ أَحْسَنَ إِلَى عِيَالِهِ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْحَكَمِ وَإِبْرَاهِيمَ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى
حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُوسَى بْنُ عُمَيْرٍ ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : حَصِّنُوا أَمْوَالَكُمْ بِالزَّكَاةِ ، وَدَاوُوا مَرْضَاكُمْ بِالصَّدَقَةِ ، وَأَعِدُّوا لِلْبَلَاءِ الدُّعَاءَ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ الْحَكَمِ وَإِبْرَاهِيمَ ، تَفَرَّدَ بِهِ مُوسَى
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا نَصْرُ بْنُ رَبَابٍ ، عَنِ الْحَجَّاجِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ سَأَلَ مَسْأَلَةً وَهُوَ عَنْهَا غَنِيٌّ جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كُدُوحًا فِي وَجْهِهِ ، وَلَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لِمَنْ لَهُ خَمْسُونَ أَوْ عَرْضُهَا مِنَ الذَّهَبِ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، قَالَ : ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : قَرَأْتُ عَلَى فُضَيْلِ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ ، أَنَّ إِبْرَاهِيمَ بْنَ يَزِيدَ حَدَّثَهُ ، أَنَّ الْأَسْوَدَ بْنَ يَزِيدَ كَانَ يَسْتَقْرِضُ مِنْ مَوْلًى لِلنَّخَعِ تَاجِرًا ، فَإِذَا خَرَجَ عَطَاؤُهُ قَضَاهُ ، وَأَنَّهُ خَرَجَ ، فَقَالَ لَهُ الْأَسْوَدُ : إِنْ شِئْتَ أَخَّرْتَ عَنَّا ، فَإِنَّهُ كَانَ عَلَيْنَا حُقُوقٌ فِي هَذَا الْعَطَاءِ . فَقَالَ لَهُ التَّاجِرُ : لَسْتُ بِفَاعِلٍ ، فَنَقَدَهُ الْأَسْوَدُ خَمْسَمِائَةِ دِرْهَمٍ ، حَتَّى إِذَا قَبَضَهَا قَالَ لَهُ التَّاجِرُ : دُونَكَ فَخُذْهَا . قَالَ لَهُ الْأَسْوَدُ : قَدْ سَأَلْتُكَ هَذَا فَأَبَيْتَ عَلَيَّ ، قَالَ لَهُ التَّاجِرُ : إِنِّي سَمِعْتُكَ تَحَدِّثُنَا ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ : مَنْ أَقْرَضَ قَرْضَيْنِ كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِ أَحَدِهِمَا لَوْ تَصَدَّقَ بِهِ فَقَبِلَهُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا أَبُو حُرَيْزٍ وَلَا عَنْهُ إِلَّا الْفُضَيْلُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى الْحِمَّانِيُّ قَالَ ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ وَأَبُو عِوَانَةَ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، وَالْأَسْوَدُ ، قَالَا : قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي عَالَجْتُ امْرَأَةً بِأَقْصَى الْمَدِينَةِ فَأَصَبْتُ مِنْهَا مَاءً دُونَ أَنْ أَمَسَّهَا . فَقَالَ عُمَرُ : لَقَدْ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْكَ لَوْ سَتَرْتَ عَلَى نَفْسِكَ . فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْئًا ، ثُمَّ قَامَ فَانْطَلَقَ ، فَأَتبَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَجُلًا خَلْفَهُ ، فَدَعَاهُ فَقَرَأَ عَلَيْهِ : {{ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ، إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ }} الْآيَةُ . فَقِيلَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَلِهَذَا خَاصَّةً أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً ؟ قَالَ : لَا بَلْ لِلنَّاسِ عَامَّةً . لَفْظُ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ سِمَاكٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ، قَالَ : ثَنَا سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، وَعَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : جَاءَ ابْنَا مُلَيْكَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّ أَمَّنَا كَانَتْ تُكْرِمُ الزَّوْجَ ، وَتَعْطِفُ عَلَى الْوَلَدِ ، وَتُكْرِمُ الضَّيْفَ ، غَيْرَ أَنَّهَا كَانَتْ وَأَدَتْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ . فَقَالَ : أُمُّكُمَا فِي النَّارِ . فَأَدْبَرَا وَالشَّرُّ يُرَى فِي وُجُوهِهِمَا ، فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُدَّا وَالْبُشْرَى تُرَى فِي وُجُوهِهِمَا رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ حَدَثَ شَيْءٌ . قَالَ : أُمِّي مَعَ أُمِّكُمَا . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ : وَمَا يُغْنِي عَنْ أُمِّهِ ، وَنَحْنُ نَطَأُ عَقِبَهُ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ وَلَمْ أَرَ رَجُلًا قَطُّ كَانَ أَكْثَرَ سُؤَالًا مِنْهُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ وَعَدَكَ رَبُّكَ فِيهَا أَوْ فِيهِمَا ؟ قَالَ : مَا سَأَلْتُ رَبِّي ، وَإِنِّي لَأَقُومُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ . قَالَ الْأَنْصَارِيُّ : وَمَا ذَاكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ ؟ قَالَ : ذَاكَ إِذَا جِيءَ بِكُمْ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ، فَيَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، يَقُولُ : اكْسُوا خَلِيلِي ، فَيُؤْتَى بِرَيْطَتَيْنِ بَيْضَاوَيْنِ فَيَلْبَسُهُمَا ، ثُمَّ يَقْعُدُ مُسْتَقْبِلَ الْعَرْشِ ، ثُمَّ أُوتَى بِكِسْوَتِي فَأَلْبَسُهَا ، فَأَقُومُ عَنْ يَمِينِهِ مَقَامًا لَا يَقُومُهُ أَحَدٌ غَيْرِي ، يَغْبِطُنِي بِهِ الْأَوَّلُونَ وَالْآخِرُونَ قَالَ : وَيُفْتَحُ نَهْرِي كَوْثَرًا إِلَى الْحَوْضِ . فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ : إِنَّهُ مَا جَرَى قَطُّ إِلَّا عَلَى حَالٍ أَوْ رَضْرَاضٍ . فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ حَالٍ أَوْ رَضْرَاضٍ ؟ قَالَ : حَالُهُ الْمِسْكُ وَرَضْرَاضُهُ التُّومُ . قَالَ الْمُنَافِقُ : لَمْ أَسْمَعْ كَالْيَوْمِ قَطُّ ، مَا جَرَى قَطُّ عَلَى حَالٍ أَوْ رَضْرَاضٍ إِلَّا كَانَتْ لَهُ نَبَاتٌ . فَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ : يَا رَسُولَ اللَّهِ هَلْ لَهُ نَبَاتٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قُضْبَانُ الذَّهَبِ . قَالَ الْمُنَافِقُ : لَمْ أَسْمَعْ كَالْيَوْمِ قَطُّ ، فَإِنَّهُ مَا يَنْبُتُ قَضِيبٌ إِلَّا أَوْرَقَ وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ . قَالَ الْأَنْصَارِيُّ : هَلْ لَهُ مِنْ ثَمَرٍ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، أَنْوَاعُ الْجَوْهَرِ ، وَمَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ ، وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ ، مَنْ شَرِبَ مِنْهُ شَرْبَةً لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا ، وَمَنْ حُرِمَهُ لَمْ يُرْوَ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا . رَوَاهُ الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، فَخَالَفَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ فِي الْإِسْنَادِ حَدَّثَنَاهُ حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ ، قَالَ : ثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : جَاءَ ابْنَا مُلَيْكَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ . حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ غَرِيبٌ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ عَارِمٍ . وَحَدَّثَ بِهِ الْإِمَامُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ ، وَالْمُقَدَّمِيُّ عَنْ عَارِمٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مَعْبَدٍ ، قَالَ : ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ أَبِي يَعْقُوبَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي هُشَيْمٌ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كُنْتُ أَفْرُكُ الْجَنَابَةَ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثُمَّ يُصَلِّي فِيهِ . رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ وَالْمَسْعُودِيُّ عَنْ حَمَّادِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُصَلِّي فَوَجَدَ قَرًّا ، فَقَالَ : يَا عَائِشَةُ ، أَرْخِي عَلَيَّ مُرْطَكِ . فَقُلْتُ : إِنِّي حَائِضٌ . فَقَالَ : عِلَّةً وَبُخْلًا ، إِنَّ حَيْضَتَكِ لَيْسَتْ فِي ثَوْبِكِ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا أَبُو حَمْزَةَ مَيْمُونٌ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ الْخَلَّالُ الْمَكِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَابِدِيُّ ، قَالَ : ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنِ الْأَسْوَدِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّكَ لَأَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي ، وَإِنَّكَ لَأَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي ، وَإِنَّكَ لَأَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ وَلَدِي ، وَإِنِّي لَأَكُونُ فِي الْبَيْتِ فَأَذْكُرُكَ فَمَا أَصْبِرُ حَتَّى آتِيَكَ فَأَنْظُرَ إِلَيْكَ ، فَإِذَا ذَكَرْتُ مَوْتِي وَمَوْتَكَ عَرَفْتُ أَنَّكَ إِذَا دَخَلْتَ الْجَنَّةَ رُفِعْتَ مَعَ النَّبِيِّينَ ، وَإِنِّي وَإِنْ أُدْخِلْتُ الْجَنَّةَ خَشِيتُ أَنْ لَا أَرَاكَ . فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ شَيْئًا حَتَّى نَزَلَ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِهَذِهِ الْآيَةِ {{ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ ، وَالصِّدِّيقِينَ ، وَالشُّهَدَاءِ ، وَالصَّالِحِينَ ، وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا }} . هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مَنْصُورٍ وَإِبْرَاهِيمَ ، تَفَرَّدَ بِهِ فُضَيْلٌ ، وَعَنْهُ الْعَابِدِيُّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَاكِرٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، وَعَنْ أَبِي الضُّحَى ، عَنْ مَسْرُوقٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِمَرِيضٍ قَالَ : أَذْهِبِ الْبَأْسَ ، رَبَّ النَّاسِ ، اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي ، لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ ، شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا مَنْصُورٌ ، وَلَمْ يَجْمَعْهُ عَنْ أَبِي الضُّحَى وَإِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ إِلَّا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ