عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ فَرَكِبَ خَلْفَ جِبْرِيلَ فَسَارَ بِهِمَا ، فَكَانَ إِذَا انْتَهَى بِهِمَا إِلَى جَبَلٍ ارْتَفَعَتْ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا هَبَطَ ارْتَفَعَتْ يَدَاهُ ، فَسَارَ بِهِمَا فِي أَرْضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ حَتَّى انْتَهَى بِهِمَا إِلَى أَرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ ، قَالَ : فَقُلْتُ : " يَا جِبْرِيلُ ، إِنَّا كُنَّا نَسِيرُ فِي أَرْضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ فَأَفْضَيْنَا إِلَى أَرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ ؟ " قَالَ : تِلْكَ أَرْضُ النَّارِ وَهَذِهِ أَرْضُ الْجَنَّةِ . قَالَ : فَأَتَيْتُ عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ يُصَلِّي . فَقَالَ : مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذَا أَخُوكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ، وَقَالَ : سَلْ لِأُمَّتِكَ الْيُسْرَ . فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا يَا أَخِي يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذَا أَخُوكَ مُوسَى . قُلْتُ : عَلَى مَنْ كَانَ صَوْتُهُ وَتَذَمُّرُهُ ؟ قَالَ : عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ وَحِدَّتَهُ . قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَرَأَيْتُ مَصَابِيحَ وَضَوْءًا . فَقُلْتُ : مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ شَجَرَةُ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ ، هَلْ تَدْنُو مِنْهَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . فَدَنَوْنَا مِنْهَا فَدَعَا بِالْبَرَكَةِ وَرَحَّبَ بِي ، ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَرَبَطْتُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي تَرْبُطُ بِهَا الْأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ دَخَلْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَنُشِرَ لِيَ الْأَنْبِيَاءُ ، مَنْ سَمَّى اللَّهُ وَمَنْ لَمْ يُسَمِّ ، فَصَلَّيْتُ بِهِمْ إِلَّا هَؤُلَاءِ النَّفْرِ : إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ "
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، قَالَ : ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ ، ح . وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مِنْهَالٍ ، قَالَا : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَلْقَمَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُتِيَ بِالْبُرَاقِ فَرَكِبَ خَلْفَ جِبْرِيلَ فَسَارَ بِهِمَا ، فَكَانَ إِذَا انْتَهَى بِهِمَا إِلَى جَبَلٍ ارْتَفَعَتْ رِجْلَاهُ ، وَإِذَا هَبَطَ ارْتَفَعَتْ يَدَاهُ ، فَسَارَ بِهِمَا فِي أَرْضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ حَتَّى انْتَهَى بِهِمَا إِلَى أَرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ ، قَالَ : فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، إِنَّا كُنَّا نَسِيرُ فِي أَرْضٍ غُمَّةٍ مُنْتِنَةٍ فَأَفْضَيْنَا إِلَى أَرْضٍ فَيْحَاءَ طَيِّبَةٍ ؟ قَالَ : تِلْكَ أَرْضُ النَّارِ وَهَذِهِ أَرْضُ الْجَنَّةِ . قَالَ : فَأَتَيْتُ عَلَى رَجُلٍ قَائِمٍ يُصَلِّي . فَقَالَ : مَنْ هَذَا مَعَكَ يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذَا أَخُوكَ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَرَحَّبَ بِي وَدَعَا لِي بِالْبَرَكَةِ ، وَقَالَ : سَلْ لِأُمَّتِكَ الْيُسْرَ . فَقُلْتُ : مَنْ هَذَا يَا أَخِي يَا جِبْرِيلُ ؟ قَالَ : هَذَا أَخُوكَ مُوسَى . قُلْتُ : عَلَى مَنْ كَانَ صَوْتُهُ وَتَذَمُّرُهُ ؟ قَالَ : عَلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، إِنَّهُ يَعْرِفُ ذَلِكَ مِنْهُ وَحِدَّتَهُ . قَالَ : ثُمَّ سِرْنَا فَرَأَيْتُ مَصَابِيحَ وَضَوْءًا . فَقُلْتُ : مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ ؟ فَقَالَ : هَذِهِ شَجَرَةُ أَبِيكَ إِبْرَاهِيمَ ، هَلْ تَدْنُو مِنْهَا ؟ قُلْتُ : نَعَمْ . فَدَنَوْنَا مِنْهَا فَدَعَا بِالْبَرَكَةِ وَرَحَّبَ بِي ، ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، فَرَبَطْتُ بِالْحَلْقَةِ الَّتِي تَرْبُطُ بِهَا الْأَنْبِيَاءُ ، ثُمَّ دَخَلْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ ، فَنُشِرَ لِيَ الْأَنْبِيَاءُ ، مَنْ سَمَّى اللَّهُ وَمَنْ لَمْ يُسَمِّ ، فَصَلَّيْتُ بِهِمْ إِلَّا هَؤُلَاءِ النَّفْرِ : إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى عَلَيْهِمُ السَّلَامُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا أَبُو حَمْزَةَ الْأَعْوَرُ وَاسْمُهُ مَيْمُونٌ وَعَنْهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ