حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ يَعْقُوبَ ، قَالَا ثَنَا إِسْحَاقَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، ثَنَا مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، عَنْ هَمَّامِ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : قَدِمْتُ الْبَصْرَةَ فَرَبِحْتُ فِيهَا عِشْرِينَ أَلْفًا ، فَمَا اكْتَرَثْتُ بِهَا فَرَحًا ، وَمَا أُرِيدُ أَنْ أَعُودَ إِلَيْهَا ، لِأَنِّي سَمِعْتُ أَبَا ذَرٍّ يَقُولُ : إِنَّ صَاحِبَ الدِّرْهَمِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَخَفُّ حِسَابًا مِنْ صَاحِبِ الدِّرْهَمَيْنِ
قَالَ سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، لَا يَدْرِي سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَوْ رَفَعَهَ إِلَى أَبِيهِ . قَالَ : إِنِّي لَأَقْعُدُ مْنِ امْرَأَتِي مَقْعَدَ الرَّجُلِ مِنْ أَهْلِهِ ، فَإِذَا ذَكَرْتُ الْمَوْتَ ، فَمَا أَنَا بِأَقْدَرَ عَلَيْهِ مِنِّي مِنْ أَنْ أَمَسَّ السَّمَاءَ . رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ خَرَجَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَاشْتَرَى رَقِيقًا بِأَرْبَعَةِ آلَافِ دِرْهَمٍ ثُمَّ بَاعَهُمْ فَرِبِحَ أَرْبَعَةَ آلَافِ دِرْهَمٍ ، فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ ، لَوْ أَنَّكَ عُدْتَ إِلَى الْبَصْرَةِ فَاشْتَرَيْتَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ فَرَبِحْتَ فِيهِمْ ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، لِمَ تَقُولُ هَذَا ؟ فَوَاللَّهِ مَا فَرِحْتُ بِهَا حِينَ أَصَبْتُهَا ، وَلَا أُحَدِّثُ نَفْسِي أَنْ أَرْجِعَ فَأُصِيبَ مِثْلَهَا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ : أَنَّ أَبَاهُ كَانَ يَرْتَدِي بِالرِّدَاءِ فَيَبْلُغُ إِلْيَتَيْهِ مِنْ خَلْفِهِ ، وَثَدْيَيْهِ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ فَقُلْتُ : يَا أَبَتِ ، لَوِ اتَّخَذْتَ رِدَاءً هُوَ أَوْسَعُ مِنْ رِدَائِكَ هَذَا ، فَقَالَ : يَا بُنَيَّ ، لِمَ تَقُولُ هَذَا ، فَوَاللَّهِ مَا عَلَى الْأَرْضِ لُقْمَةٌ لَقِمْتُهَا إِلَا وَدِدْتُ أَنَّهَا كَانَتْ فِي أَبْغَضِ النَّاسِ إِلَيَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا أَبُو مُوسَى إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ : مَثَّلْتُ نَفْسِي فِي النَّارِ أُعَالِجُ أَغْلَالَهَا وَسَعِيرَهَا ، وَآكُلُ مِنْ زَقُّومِهَا ، وَأَشْرَبُ مِنْ زَمْهَرِيرِهَا ، فَقُلْتُ : يَا نَفْسِي ، أَيَّ شَيْءٍ تَشْتَهِينَ ؟ قَالَ : أَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا أَعْمَلُ عَمَلًا أَنْجُو بِهِ مِنْ هَذَا الْعَذَابِ ، وَمَثَّلْتُ نَفْسِي فِي الْجَنَّةِ مَعَ حُورِهَا ، وَأَلْبَسُ مِنْ سُنْدُسِهَا وَإِسْتَبْرَقِهَا وَحَرِيرِهَا ، فَقُلْتُ : يَا نَفْسِي ، أَيَّ شَيْءٍ تَشْتَهِينَ ؟ قَالَتْ : أَرْجِعُ إِلَى الدُّنْيَا فَأَعْمَلُ عَمَلًا أَزْدَادُ مِنْ هَذَا الثَّوَابِ . فَقُلْتُ : أَنْتِ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْأُمْنِيَّةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ أَبِي حَيَّانَ ، قَالَ : قَالَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ : مَا عَرَضْتُ عَمَلِي عَلَى قُولِي إِلَّا خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ مُكَذَّبًا
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَبَانَ ، ثَنَا حُسَيْنٌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ ، قَالَ : رُبَّمَا قِيلِ لِإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ : تَكَلَّمْ . فَيَقُولُ : مَا تَحْضُرُنِي نِيَّةٌ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، ثَنَا مُسَافِرٌ الْجَصَّاصُ ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ يَدْعُو يَقُولُ : اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي بِكِتَابِكَ وَسُنَّةِ نَبِيِّكَ مِنَ اخْتِلَافٍ فِي الْحَقِّ ، وَمِنَ اتِّبَاعِ الْهَوَى بِغَيْرِ هُدًى مِنْكَ ، وَمِنْ سُبُلِ الضَّلَالَةِ ، وَمِنْ شُبُهَاتِ الْأُمُورِ ، وَمِنَ الزَّيْغِ ، وَاللُّبْسِ ، وَالْخُصُومَاتِ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَوْفٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خِدَاشٍ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : مَا أَكَلَ آكِلٌ أَكْلَةً تَسُرُّهُ ، وَلَا شَرِبَ شَرْبَةً تَسُرُّهُ ، إِلَّا نَقَصَ بِهَا مِنْ حَظِّهِ مِنَ الْآخِرَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الصَّلْتُ بْنُ مَسْعُودٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى الرَّمْلِيُّ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ إِذَا سَجَدَ تَجِيءُ الْعَصَافِيرُ تَسْتَقِرُّ عَلَى ظَهْرِهِ كَأَنَّهُ جِذْمُ حَائِطٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : قَالَ التَّيْمِيُّ : كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الْقَوْمِ ، أَقْبَلَتْ عَلَيْهِمُ الدُّنْيَا فَهَرَبُوا مِنْهَا ، وَأَدْبَرَتْ عَنْكُمْ فَاتَّبَعْتُمُوهَا
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي أُبَيٍّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ ، قَالَ : قَرَأَ إِبْرَاهِيمُ فِي قَصَصِهِ : {{ فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ }} فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ : سُبْحَانَ مَنْ قَطَّعَ مِنَ النِّيرَانَ ثِيَابًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي وَأَبُو مَعْمَرٍ ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ }} قَالَ : حَتَّى مِنْ مَوْضِعِ كُلِّ شَعْرَةٍ . وَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ : مِنْ أَطْرَافِ شَعْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا حَمْزَةُ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنْ أَكِيلٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ ، يَقُولُ : مَا أَحَدٌ مِمَّنْ يَتَكَلَّمُ أَحْرَى أَنْ يُطْلَبَ بِهِ وَجْهُ اللَّهِ مِنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، وَلَوَدِدْتُ أَنَّهُ انْفَلَتَ مِنْهُ كَفَافًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنٍ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ ، يَقُولُ : مَا أَحَدٌ يَبْتَغِي بِقَصَصِهِ وَجْهَ اللَّهِ غَيْرُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ وَلَوَدِدْتُ أَنَّهُ انْفَلَتَ مِنْهُ كَفَافًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَخْزُومِيُّ ، ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، عَنِ الْعَوَّامِ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ رَافِعًا بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ قَطُّ لَا فِي صَلَاةٍ وَلَا فِي غَيْرِ صَلَاةٍ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَزِيدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، ثَنَا حَفْصٌ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ رَجُلًا قَطُّ خَيْرًا مِنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، وَمَا رَأَيْتُهُ رَافِعًا بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ ، لَا فِي صَلَاةٍ وَلَا فِي غَيْرِهَا
وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَظْلِمُنِي فَأَرْحَمْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ شَرِيكٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ أَظُنُّهُ التَّيْمِيَّ ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا }} قَالَ : عِرْقٌ يَفِيضُ مِنْ أَعْرَاضِهِمْ مِثْلُ رِيحِ الْمِسْكِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، ثَنَا الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ }} قَالَ : مَا طُولُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ إِلَّا مَا بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو طَالِبِ بْنُ سَوَادَةَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الدَّوْرَقِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ ، ثَنَا هُشَيْمٌ ، ثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنِّي وَرَدَتْ عَلَى نَهَرٍ ، فَقِيلَ لِي : اشْرَبْ وَاسْقِ مَنْ شِئْتَ ، بِمَا صَبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَاظِمِينَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مُحَمَّدٍ الْمُحَارِبِيُّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ الْأَعْمَشَ ، يَقُولُ : قُلْتُ لِإِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ : بَلَغَنِي أَنَّكَ تَمْكُثُ شَهْرًا لَا تَأْكُلُ شَيْئًا . قَالَ : نَعَمْ ، وَشَهْرَيْنَ ثُمَّ قَالَ : مَا أَكَلْتُ مُنْذُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً إِلَّا حَبَّةَ عِنَبٍ نَاوَلَنِيهَا أَهْلِي ، فَأَكَلْتُهَا ثُمَّ لَفَظْتُهَا . فَقُلْتُ لِلْأَعْمَشِ : أَصَدَّقْتَهُ ؟ فَقَالَ : إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ ابْنُ يَزِيدَ ، يُرِيدُ أَنَّهُ قَدْ صَدَقَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ زِيَادٍ الْأَحْمَرُ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيَّ ، يَقُولُ : مَكَثْتُ ثَلَاثِينَ يَوْمًا مَا طَعِمْتُ طَعَامًا ، وَلَا شَرِبْتُ شَرَابًا ، إِلَّا حَبَّةَ عِنَبٍ أَكْرَهَنِي عَلَيْهِ أَهْلِي . قَالَ أَبُو الْحَسَنِ : وَأَظُنُّهُ قَالَ : مَا كُنْتُ أَمْتَنِعُ مِنْ حَاجَةٍ أُرِيدُهَا
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، ثنا مُفَضَّلٌ يَعْنِي ابْنَ مُهَلْهَلٍ عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : رُبَّمَا أَتَى عَلَيَّ الشَّهْرُ مَا أَزِيدُ فِيهِ عَلَى شَرْبَةٍ مِنْ مَاءٍ وَكَذَا عِنْدَ الْفِطْرِ قَالَ : قُلْتُ : شَهْرٌ . قَالَ : نَعَمْ ، وَشَهْرَيْنِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو ، ثَنَا مِهْرَانُ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، قَالَ : قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ التَّيْمِيُّ : مَا أَكَلْتُ مُنْذُ شَهْرٍ شَيْئًا . قُلْتُ : شَهْرٌ . قَالَ : وَشَهْرَيْنِ ، إِلَّا أَنَّ إِنْسَانًا نَاوَلْنِي عُنْقُودَ عِنَبٍ فَأَكَلْتُهُ فَاشْتَكَيْتُ بَطْنِي
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، ثنا أَبُو إِدْرِيسَ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، قَالَ : كَانَ مِنْ كَلَامِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ أَنَّهُ يَقُولُ : أَيُّ حَسْرَةٍ أَكْبَرُ عَلَى امْرِئٍ مِنْ أَنْ يَرَى عَبْدًا كَانَ لَهُ خَوَّلَهُ اللَّهُ إِيَّاهُ فِي الدُّنْيَا هُوَ أَفْضَلُ مَنْزِلَةً مِنْهُ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يُصِيبَ مَالًا فَيَرِثَهُ غَيْرُهُ فَيَعْمَلَ فِيهِ بِطَاعَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، فَيَصِيرُ وِزْرُهُ عَلَيْهِ وَأَجْرُهُ لِغَيْرِهِ ، وَأَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَرَى مَنْ كَانَ مَكْفُوفَ الْبَصَرِ ، فَفَتِحَ لَهُ عَنْ بَصَرِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَعَمِيَ هُوَ ، إِنَّ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ يَفِرُّونَ مِنَ الدُّنْيَا وَهِيَ مُقْبِلَةٌ عَلَيْهِمْ ، وَلَهُمْ مِنَ الْقَدَمِ مَالَهُمْ ، وَأَنْتُمْ تَتْبَعُونَهَا وَهِيَ مُدْبِرَةٌ عَنْكُمْ ، وَلَكُمْ مِنَ الْأَحْدَاثِ مَا لَكُمْ ، فَقِيسُوا أَمْرَكُمْ وَأَمْرَ الْقَوْمِ . حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَزِيدَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ ، ثَنَا الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي رَجُلٌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، أَنَّهُ قَالَ وَهُوَ يَعِظُ أَصْحَابَهُ فَذَكَرَ نَحْوَهُ . وَقَالَ : أَيُّ حَسْرَةٍ عَلَى امْرِئٍ أَكْبَرُ مِنْ أَنْ يَأْتِيَهُ اللَّهُ عِلْمًا فَلَمْ يَعْمَلْ بِهِ فَسَمِعَهُ مِنْهُ غَيْرُهُ فَعَمِلَ بِهِ ، فَيَرَى مَنْفَعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِغَيْرِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مُغِيرَةَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّهُ يُقْسَمُ لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ شَهْوَةُ مِائَةِ رَجُلٍ ، وَأَكْلُهُمْ ، وَنَهْمَتُهُمْ ، فَإِذَا أَكَلَ سُقِيَ شَرَابًا طَهُورًا فَخَرَجَ مِنْ جِلْدِهِ رَشْحٌ كَرَشْحِ الْمِسْكِ ، ثُمَّ تَعُودُ شَهْوَتُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يَتَهَاوَنُ فِي التَّكْبِيرَةِ الْأُولَى فَاغْسِلْ يَدَكَ مِنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا حَاجِبُ بْنُ أَرْكِينَ ، ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مِسْعَرٍ ، عَنْ بُكَيْرٍ أَوْ أَبِي بُكَيْرٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ قَالَ : يَنْبَغِي لِمَنْ لَمْ يَحْزَنْ أَنْ يَخَافَ أَنْ يَكُونَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ ؛ لِأَنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ قَالُوا {{ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ }} وَيَنْبَغِي لِمَنْ لَمْ يُشْفِقْ أَنْ يَخَافَ أَنْ لَا يَكُونَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ ؛ لِأَنَّهُمْ قَالُوا {{ إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ }}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، فِي كِتَابِهِ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ اللَّيْثِ ، ثَنَا عَبْدُ الْمُؤْمِنِ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : أَعْظَمُ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَنْ يُحَدِّثَ الْعَبْدُ بِمَا سَتَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ . أَسْنَدَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَزِيدَ التَّيْمِيُّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَمَاعَةٍ ، وَأَكْثَرُ رِوَايَتِهِ عَنْ أَبِيهِ ، وَعَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، ثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ بْنُ حَمْزَةَ ، وَأَبُو أَحْمَدَ بْنُ أَحْمَدَ قَالَا : ثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَلِيٍّ ، قَالَ : مَا عِنْدَنَا شَيْءٌ إِلَّا كِتَابُ اللَّهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَنَّ الْمَدِينَةَ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عِيرٍ إِلَى ثَوْرٍ ، مَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا ، أَوْ آوَى مُحْدِثًا ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَالْمَلَائِكَةِ ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا وَلَا عَدْلًا ، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ ، فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ ، وَالْمَلَائِكَةِ ، وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صِرْفٌ وَلَا عَدْلٌ . لَفْظُ شُعْبَةَ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . رَوَاهُ جَرِيرٌ وَحَفْصٌ وَابْنُ نُمَيْرٍ وَأَبُو مُعَاوِيَةَ وَالنَّاسُ عَنِ الْأَعْمَشِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي الْمَسْجِدِ عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ قَالَ : يَا أَبَا ذَرِّ ، أَتَدْرِي أَيْنَ تَغْرُبُ الشَّمْسُ ؟ قُلْتُ : اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ . قَالَ : فَإِنَّهَا تَذْهَبُ حَتَّى تَسْجُدَ تَحْتَ الْعَرْشِ عِنْدَ رَبِّهَا ، وَتَسْتَأْذِنُ فَيُؤْذَنُ لَهَا ، وَيُوشِكُ أَنْ تَسْتَأْذِنَ فَلَا يُؤْذَنَ لَهَا حَتَّى تَسْتَشْفِعَ ، فَإِذَا طَالَ عَلَيْهَا قِيلَ لَهَا : اطْلُعِي مَكَانَكَ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {{ وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ، ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ }} هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ وَالنَّاسِ . وَرَوَاهُ عَنِ التَّيْمِيِّ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ ، وَفُضَيْلُ بْنُ عُمَيْرٍ ، وَهَارُونُ بْنُ سَعْدٍ ، وَمُوسَى بْنُ الْمُسَيِّبِ ، وَحَبِيبُ بْنُ أَبِي الْأَشْرَسِ . وَمِنَ الْبَصْرِيِّينَ يُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَزَادُوا : فَتَطْلُعُ مِنْ مَغْرِبِهَا ، وَذَلِكَ حِينَ {{ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ }} الْآيَةُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلًا ؟ قَالَ : الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ ، ثُمَّ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى . قَالَ : ثُمَّ قُلْتُ : وَمَا بَيْنَهُمَا ؟ قَالَ : أَرْبَعُونَ سَنَةً ، وَحَيْثُمَا أَدْرَكَتْكَ الصَّلَاةُ فَصَلِّ فَثَمَّ مَسْجِدٌ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ . رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ عَنِ الْأَعْمَشِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ عِيسَى الْبِرْتِيُّ ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الْأَرْضِ قَبْلُ ؟ قَالَ : الْمَسْجِدُ الْحَرَامُ قَالَ : قُلْتُ : ثُمَّ أَيُّ ؟ قَالَ : وَمَسْجِدُ الْأَقْصَى قَالَ : قُلْتُ : كَمْ بَيْنَهُمَا ؟ قَالَ : أَرْبَعُونَ سَنَةً ، ثُمَّ أَيْنَمَا أَدْرَكْتَ الصَّلَاةَ فَصَلِّ فَإِنَّهُ مَسْجِدٌ . رَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ مَعْمَرٌ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ، وَحَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، وَعِيسَى بْنُ يُونُسَ ، وَجَرِيرٌ ، وَالنَّاسُ . وَرَوَاهُ عَبْدُ الْأَعْلَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ . حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ الزِّبْرِقَانِ ، عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ أَوَّلًا ؟ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ ، ح . وَحَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا أَبُو حُذَيْفَةَ مُوسَى بْنُ مَسْعُودٍ النَّهْدِيُّ ، قَالَ ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ : عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ مِثْلَ مَفْحَصِ الْقَطَاةِ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ . هَكَذَا رَوَاهُ الْفِرْيَابِيُّ وَالنَّاسُ مَوْقُوفًا عَلَى الثَّوْرِيِّ ، وَلَمْ يَرْفَعْهُ مِنْ أَصْحَابِهِ عَنْهُ إِلَّا وَكِيعٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدَوِيُّ . رَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَقُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ مَرْفُوعًا
حَدَّثَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا أَبُو حُصَيْنٍ الْقَاضِي ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، ثَنَاه أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ح ، وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ ، ثنا قُطْبَةُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ ، عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا وَلَوْ مَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ . رَوَاهُ قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ عَنِ الْأَعْمَشِ مَوْقُوفًا كَرِوَايَةَ الثَّوْرِيِّ ، وَرَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ عُتَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ مِثْلَهُ مَرْفُوعًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ح . حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْمِصِّيصِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خُلَيْدٍ الْحَلَبِيُّ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ شِمْرِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ شَيْخٍ مِنَ التَّيْمِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، عَلِّمْنِي عَمَلًا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ . قَالَ : إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَاعْمَلْ حَسَنَةً فَإِنَّهَا عَشْرُ أَمْثَالِهَا . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مِنَ الْحَسَنَاتِ ؟ قَالَ : هِيَ أَحْسَنُ الْحَسَنَاتِ كُفُؤًا . رَوَاهُ أَبُو نُعَيْمٍ عَنِ الْأَعْمَشِ وَجَوَّدَهُ يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا عُقْبَةُ بْنُ مُكْرَمٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ وَيُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ . قَالَ : إِذَا عَمِلْتَ سَيِّئَةً فَاعْمَلْ حَسَنَةً عَلَى أَثَرُهَا فَإِنَّهَا عَشْرُ أَمْثَالِهَا . قَالَ : قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنَ الْحَسَنَاتِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ؟ قَالَ : مِنْ أَكْبَرِ الْحَسَنَاتِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ الْعَطَّارُ ، ثنا مَعْمَرُ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ سُلَيْمَانَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : تَجَوَّزُوا فِي صَلَاتِكُمْ ؛ فَإِنَّهُ يُصَلِّي خَلْفَكُمُ الضَّعِيفُ ، وَالْكَبِيرُ ، وَذُو الْحَاجَةِ . رَوَاهُ إِسْرَائِيلُ عَنِ الْأَعْمَشِ ، وَرَوَاهُ عَمَّارٌ الدُّهْنِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، فَخَالَفَ الْأَعْمَشَ
حَدَّثَنَاهُ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَالِكٍ الْأَصْبَهَانِيُّ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَزَّارُ صَاعِقَةُ ، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرُ ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، قَالَ : كَانَ أَبِي قَدْ تَرَكَ الصَّلَاةَ مَعَنَا ، قُلْتُ : مَا لَكَ تَرَكْتَ الصَّلَاةَ مَعَنَا ؟ قَالَ : إِنَّكُمْ تُخَفِّفُونَ . قُلْتُ : فَأَيْنَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ فِيكُمُ الْكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الْحَاجَةِ . قَالَ : سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ ذَلِكَ ثُمَّ صَلَّى ثَلَاثَةَ أَضْعَافِ مَا تُصَلُّونَ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عَمَّارٍ وَإِبْرَاهِيمَ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ حَمْدُوَيْهِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، وَأَبُو عَوَانَةَ ح . وَحَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ : ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا أَضْرِبُ غُلَامًا بِالسَّوْطِ إِذْ سَمِعْتُ صَوْتًا مِنْ خَلْفِي : اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ . فَجَعَلْتُ لَا أَعْقِلُ مِنَ الْغَضَبِ حَتَّى دَنَا مِنِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ وَقَعَ السَّوْطُ مِنْ يَدِي ، فَقَالَ : اعْلَمْ أَبَا مَسْعُودٍ أَنَّ اللَّهَ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنْكَ عَلَى هَذَا . فَقُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ لَا أَضْرِبُ عَبْدًا أَبَدًا . هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ مَشْهُورٌ . رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ وَجَرِيرٌ وَالنَّاسُ عَنِ الْأَعْمَشِ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّاقِدُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا عَمِّي الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ عِيسَى بْنِ الْمُخْتَارِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ الْحَكَمِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : مَنْ بَنَى لِلَّهِ مَسْجِدًا كَمَفْحَصِ قَطَاةٍ بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ . هَكَذَا رَوَاهُ ابْنُ أَبِي لَيْلَى مَوْقُوفًا عَلَى عَائِشَةَ ، وَرَوَاهُ حَجَّاجُ بْنُ أَرْطَأَةَ عَنِ الْحَكَمِ مَرْفُوعًا عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، فَرَفَعَهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ وَوَقَفَهُ مَرَّةً وَلَمْ يَذْكُرْ إِبْرَاهِيمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا قَبِيصَةُ ، ثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ ، عَنْ أَبِي رَوْقٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يُغَسِّلُنِي وَهُوَ عَلَى وُضُوءٍ ثُمَّ يُصَلَّى . كَذَا رَوَاهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَائِشَةَ ، مِنْ دُونِ أَبِيهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حِرَاشٍ ، عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ ، عَنْ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَكْرَهُ التَّبَتُّلَ وَيَنْهَى عَنْهُ نَهْيًا شَدِيدًا ، فَيَقُولُ : تَزَوَّجُوا الْوَدُودَ الْوَلُودَ ؛ فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ