حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا أَبِي ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، قَالَ : كُنَّا نَفْخَرُ بِفَقِيهِنَا ، وَنَفْخَرُ بِقَارِئِنَا ، فَأَمَّا فَقِيهُنَا فَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَأَمَّا قَارِئُنَا فَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ النَّيْسَابُورِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ يَقُصُّ ، فَقَالَ لِقَائِدِهِ : اذْهَبْ بِي نَحْوَهُ ، فَجَاءَ حَتَّى قَامَ عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ : أَبَا عَاصِمٍ ذَكِّرْ بِاللَّهِ وَذِكْرُ اللَّهِ {{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صَدِيقًا نَبِيًّا }} {{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى }} ، {{ وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ }}
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثنا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، قَالَ : لَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَيْرٍ فَقَالَ : مَا شَأْنُكَ مُصَغَّرًا يَا أَبَا عَاصِمٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ ، ثنا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : إِنْ أَعْظَمَكُمُ اللَّيْلُ أَنْ تَسَاهِرُوهُ ، وَبَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ ، وَعَجَزْتُمْ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ تُقَاتِلُوهُ ، فَعَلَيْكُمْ بِسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ جَبَلَيْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ ، ثنا خَالِدٌ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ - إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ - لِأَهْلِ الْقُرْآنِ : قَدْ طَالَ اللَّيْلُ لِصَلَاتِكُمْ ، وَقَصُرَ النَّهَارُ لِصِيَامِكُمْ ، إِنْ أَعْظَمَكُمْ هَذَا اللَّيْلُ أَنْ تُكَابِدُوهُ ، وَبَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ ، وَجَبُنْتُمْ عَنِ الْعَدُوِّ أَنْ تُقَاتِلُوهُ فَأَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ، ثنا عُمَيْرٌ ، ثنا أَبُو حُصَيْنٍ عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ يُقَالُ : إِذَا جَاءَ الشِّتَاءُ يَا أَهْلَ الْقُرْآنِ قَدْ طَالَ اللَّيْلُ لِصَلَاتِكُمْ وَقَصُرَ النَّهَارُ لِصِيَامِكُمْ ، وَاعْلَمُوا إِنْ أَعْيَاكُمُ اللَّيْلُ أَنْ تُكَابِدُوهُ ، وَخِفْتُمُ الْعَدُوَّ أَنْ تُجَاهِدُوهُ ، وَبَخِلْتُمْ بِالْمَالِ أَنْ تُنْفِقُوهُ فَأَكْثِرُوا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ كَذَا وَقَعَ فِي كِتَابِي : أَبُو حُصَيْنٍ وَصَوَابُهُ حُصَيْنٌ عَنْ مُجَاهِدٍ ، كَرِوَايَةِ خَالِدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا هَارُونُ بْنُ أَبِي إِبْرَاهِيمَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ أَبِي عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : إِنَّ اللَّهَ لَمْ يَذْكُرْ شَيْئًا نَسِيَهُ ، إِنْ يَكُنِ اللَّهُ نَسِيَ شَيْئًا ، مَا قَالَ اللَّهُ فَهُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى ، وَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ فَهُوَ كَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : فَمَا تَرَكَهُ وَلَمْ يَقُلْهُ ، وَتَرَكَهُ رَسُولُ اللَّهِ فَلَمْ يَقُلْهُ ، فَبِعَفْوِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ ذَرُوهُ وَلَا تَبْحَثُوا عَنْهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحَلَّ وَحَرَّمَ ، فَمَا أَحَلَّ فَاسْتَحِلُّوهُ ، وَمَا حَرَّمَ فَاجْتَنِبُوهُ ، وَتَرَكَ بَيْنَ ذَلِكَ أَشْيَاءَ لَمْ يُحِلَّهَا وَلَمْ يُحَرِّمْهَا ، فَذَلِكَ عَفُوٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَفَاهُ ، ثُمَّ يَتْلُو {{ يَا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ }} الْآيَةَ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ ، ثنا إِسْرَائِيلُ ، عَنْ زِيَادِ بْنِ فَيَّاضٍ ، حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ ، يَقُولُ : آثِرُوا الْحَيَاءَ مِنَ اللَّهِ عَلَى الْحَيَاءِ مِنَ النَّاسِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : مِنْ صِدْقِ الْإِيمَانِ وَبِرِّهِ إِسْبَاغُ الْوضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ ، وَمِنْ صِدْقِ الْإِيمَانِ وَبِرِّهِ أَنْ يَخْلُوَ الرَّجُلُ بِالْمَرْأَةِ الْحَسْنَاءِ فَيَدَعَهَا ، لَا يَدَعُهَا إِلَّا لِلَّهِ تَعَالَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَنْبَسِيُّ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ إِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا }} قَالَ : الْأَوَّابُ الَّذِي يَتَذَكَّرُ ذُنُوبَهُ فِي الْخَلَاءِ ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى لَهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ إِذَا دَخَلَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ الْمَسْجِدَ ، وَقَدْ غَابَتِ الشَّمْسُ فَسَمِعَ النِّدَاءَ ، قَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِنْدَ حُضُورِ إِقْبَالِ لَيْلِكَ وَإِدْبَارِ نَهَارِكَ وَقِيَامِ دُعَاتِكَ وَحُضُورِ صَلَاتِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي وَأَنْ تُجِيرَنِي مِنَ النَّارِ ، وَإِذَا أَصْبَحَ قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ الْفَجْرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ لِرَجُلٍ ثَلَاثَةُ أَخِلَّاءَ بَعْضُهُمْ أَخَصُّ لَهُ مِنْ بَعْضٍ ، فَنَزَلَتْ بِهِ نَازِلَةٌ ، فَلَقِيَ أَخَصَّ الثَّلَاثَةِ بِهِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، إِنَّهُ نَزَلَ بِي كَذَا ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي ، قَالَ : مَا أَنَا بِالَّذِي أَفْعَلُ ، فَانْطَلَقَ إِلَى الَّذِي يَلِيهِ فِي الْخَاصَّةِ فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، إِنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِي كَذَا وَكَذَا ، وَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي ، قَالَ : فَأَنْطَلِقُ مَعَكَ حَتَّى تَبْلُغَ الْمَكَانَ الَّذِي تُرِيدُ ، فَإِذَا بَلَغْتَ رَجَعْتُ وَتَرَكْتُكَ ، قَالَ : فَانْطَلَقَ إِلَى أَخَصِّ الثَّلَاثَةِ ، فَقَالَ : يَا فُلَانُ ، إِنَّهُ قَدْ نَزَلَ بِي كَذَا وَكَذَا ، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ تُعِينَنِي ، قَالَ : أَنَا أَذْهَبُ مَعَكَ حَيْثُ ذَهَبْتَ ، وَأَدْخُلُ مَعَكَ حَيْثُ دَخَلْتَ ، قَالَ : فَالْأَوَّلُ مَالُهُ خَلَّفَهُ فِي أَهْلِهِ وَلَمْ يَتْبَعْهُ مِنْهُ شَيْءٌ ، وَالثَّانِي أَهْلُهُ وَعَشِرَتُهُ ذَهَبُوا مَعَهُ إِلَى قَبْرِهِ ، ثُمَّ رَجَعُوا وَتَرَكُوهُ ، وَالثَّالِثُ هُوَ عَمَلُهُ وَهُوَ مَعَهُ حَيْثُمَا ذَهَبَ وَيَدْخُلُ مَعَهُ حَيْثُمَا دَخَلَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا وَكِيعٌ ، ثنا الْأَعْمَشُ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ، وَيُلْهِمْهُ فِيهِ رُشْدَهُ . كَذَا رَوَاهُ وَكِيعٌ عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، مَرْفُوعًا مِثْلَهُ
حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : مَا الْمُجْتَهِدُ فِيكُمْ إِلَّا كَاللَّاعِبِ فِيمَنْ مَضَى
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّ الدُّنْيَا هَيِّنَةٌ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يُعْطِيَهَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، جَارُنَا حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ ، وَسُلَيْمَانُ ، قَالَا : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بِشْرٍ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي الدُّنْيَا مَنْ يُحِبُّ وَمَنْ لَا يُحِبُّ ، وَلَا يُعْطِي الْإِيمَانَ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ ، فَإِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَبْدًا أَعْطَاهُ الْإِيمَانَ وَهَذَا أَيْضًا رُوِيَ مَرْفُوعًا ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : يُحْشَرُ النَّاسُ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَلَا أَرَى خَلِيلِي عُرْيَانًا ، فَيُكْسَى إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ثَوْبًا أَبْيَضَ ، فَهُوَ أَوَّلُ مَنْ يُكْسَى
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرٍو هُوَ ابْنُ دِينَارِ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الْعَظِيمِ الطَّوِيلِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ ، فَلَا يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ ، ثُمَّ قَرَأَ {{ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا }} كَذَا ، رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ وَهُوَ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مُتَّصِلٌ مِنْ حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادٍ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ ، يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ ، ثنا اللَّيْثُ ، يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : فِي الْعُتُلِّ ، قَالَ : وَهُوَ الْقَوِيُّ الشَّدِيدُ الْأَكُولُ الشَّرُوبُ يُوضَعُ فِي الْمِيزَانِ ، فَلَا يَزِنُ شُعَيْرَةً ، يَدْفَعُ الْمَلَكُ مِنْ أُولَئِكَ سَبْعِينَ أَلْفًا دَفْعَةً وَاحِدَةً فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثنا بَهْزُ بْنُ أَسَدٍ ، ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ ، ثنا ثَابِتٌ ، قَالَ : كَانَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ يَقُولُ فِي قَصَصِهِ عَنِ الصِّرَاطِ : إِنَّهُ جِسْرٌ مَجْسُورٌ ، أَعْلَاهُ مَدْحَضَةٌ مَزَلَّةٌ ، فَمَضَى الْأَوَّلُ فَنَجَا ، وَالْآخَرُ نَاجٍ وَمَصْرُوعٌ ، وَالْمَلَائِكَةُ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ عَلَى مَتْنِهِ يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا وَكِيعٌ ، ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : لَا يَزَالُ اللَّهُ تَعَالَى فِي حَاجَةِ الْعَبْدِ مَا كَانَ لِلْعَبْدِ إِلَيْهِ حَاجَةٌ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَيُّوبَ الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ ، ثنا الْحُسَيْنُ الْجُعْفِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : يُجْعَلُ لِلْقَبْرِ لِسَانٌ يَنْطِقُ بِهِ ، فَيَقُولُ : يَا ابْنَ آدَمَ كَيْفَ نَسِيتَنِي ، أَمَا عَلِمْتَ أَنِّي بَيْتُ الْأَكَلَةِ ، وَبَيْتُ الدُّودِ ، وَبَيْتُ الْوَحْشَةِ ، وَبَيْتُ الْوَحْدَةِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثنا أَبِي ، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عُمَيْرٍ ، ثنا الْأَسْوَدُ ، عَنْ أَبِي نَوْفَلٍ ، قَالَ : قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ : لَوْ كُنْتُ آيِسًا مِنْ لِقَاءِ مَنْ مَضَى مِنْ أَهْلِي إِلَّا لَقِيتُ بَعْدَ ، قَدْ مِتُّ كَمَدًا
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّكُمْ مَكْتُوبُونَ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ ، وَيُرْوَى مَكْتُوبُونَ ، وَسِيمَاكُمْ وَحُلَاكُمْ وَمَجَالِسُكُمْ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثنا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ لَيَتَلَقَّوْنَ الْمَيِّتَ كَمَا يُتَلَقَّى الرَّاكِبُ يَسْأَلُونَهُ ، فَإِذَا سَأَلُوهُ مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ مِمَّنْ قَدْ مَاتَ ، فَيَقُولُ : أَلَمْ يَأْتِكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو ، سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ ، يَقُولُ : إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يَتَوَكَّفُونَ الْأَخْبَارَ ، فَإِذَا جَاءَهُمُ الْمَيِّتُ يَقُولُونَ : مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ فَيَقُولُونَ : صَالِحٌ ، فَيَقُولُونَ : مَا فَعَلَ فُلَانٌ ؟ فَيَقُولُ : أَوَلَمْ يَأْتِكُمْ ؟ فَيَقُولُونَ : إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ ، سُلِكَ بِهِ غَيْرُ سَبِيلِنَا
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : يَجِيءُ فُقَرَاءُ الْمُهَاجِرِينَ تَقْطُرُ سُيوفُهُمْ وَرِمَاحُهُمْ دَمًا ، فَيُقَالُ لَهُمُ : انْتَظِرُوا تُحَاسَبُوا ، فَيَقُولُونَ : هَلْ آتَيْتُمُونَا مِنْ دُنْيَا فَتُحَاسِبُونَا بِهَا ؟ قَالَ : فَيَنْظُرُ فَلَا يُوجَدُ لَهُمْ إِلَّا كُوَرُهُمُ الَّتِي هَاجَرُوا عَلَيْهَا ، يَعْنِي كُوَرَهُمُ : الْكَارَةُ الَّتِي يَحْمِلُونَ فِيهَا زَادَهُمْ وَمَتَاعَهُمْ ، فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : أَنَا أَحَقُّ مَنْ أَوْفَى وَعْدَهُمْ ، ادْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ ، قَالَ : فَيَدْخُلُونَ قَبْلَ النَّاسِ بِخَمْسِمِائَةِ عَامٍ
حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَا : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعَ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ ، يَقُولُ : تَسْبِيحَةٌ بِحَمْدِ اللَّهِ فِي صَحِيفَةِ مُؤْمِنٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَسِيرَ مَعَهُ الْجِبَالُ ذَهَبًا
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، فِي كِتَابِهِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا مُحَاضِرٌ ، ثَنَا شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : لَا تَزَالُ الْمَلَائِكَةُ تُصَلِّي عَلَى الْعَبْدِ مَا دَامَ أَثَرُ السُّجُودِ فِي وَجْهِهِ قَالَ مُحَاضِرٌ : لَمْ أَكْتُبْ عَنْ شُعْبَةَ غَيْرَهُ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ شِبْلٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }} قَالَ : مِنْ شَأْنِهِ يَصْحَبُ مُسَافِرًا ، وَيَشْفِي مَرِيضًا ، وَيَفُكُّ عَانِيًا ، وَزَادَ أَبُو مُعَاوِيَةَ : وَيُجِيبُ دَاعِيًا ، وَيُعْطِي سَائِلًا
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ ، سَمِعَ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، يَقُولُ : الْإِيمَانُ هَيُوبٌ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْيَشْكُرِيِّ ، ثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعُكْلِيُّ ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ هُبَيْرَةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : لَيْسَ الْإِيمَانُ بِالتَّمَنِّي وَلَكِنَّ الْإِيمَانَ قَوْلٌ وَعَمَلٌ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَلْمٍ ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، عَنْ حُصَيْنٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَلْبَسُ الشَّعْرَ ، وَيَأْكُلُ الشَّجَرَ ، وَيَبِيتُ حَيْثُ أَمْسَى ، لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ يَمُوتُ ، وَلَا بَيْتٌ يُخَرَّبُ وَلَا يُخَبِّئُ شَيْئًا لِغَدٍ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زُنْبُورٍ ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَلْبَسُ الشَّعْرَ ، وَيَأْكُلُ الشَّجَرَ ، وَيَبِيتُ حَيْثُ آوَاهُ اللَّيْلُ ، وَلَا يَرْفَعُ غَدَاءً لِعَشَاءٍ وَلَا عَشَاءً لِغَدَاءٍ ، وَيَقُولُ : مَعَ كُلِّ يَوْمٍ رِزْقُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا إِسْحَاقُ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا عَبَّادُ بْنُ مُوسَى الْأَزْرَقُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الطَّائِفِيُّ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : الدُّنْيَا أَمَدٌ وَالْآخِرَةُ أَبَدٌ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ ، عَنْ مَنْ ، سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ ، يَقُولُ : قَالَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : يَا رَبِّ أَرَأَيْتَ مَا ابْتَلَيْتَنِي بِهِ شَيْءٌ ابْتَدَعْتُهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِي أَوْ مِنْ شَيْءٍ قَدَّرْتَهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَنِي ؟ قَالَ : لَا ، بَلْ قَدَّرْتُهُ عَلَيْكَ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَكَ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى {{ فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ }}
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، فَيُنْفِذَكُمُ الْبَصَرُ ، وَيَسْمَعَكُمُ الدَّاعِي ، فَتَزْفِرُ جَهَنَّمُ زَفْرَةً لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا وَقَعَ ، أَوْ خَرَّ لِرُكْبَتَيْهِ ، تُرْعِدُ فَرَائِصُهُ ، قَالَ : فَحَسِبْتُهُ يَقُولُ : رَبِّ نَفْسِي نَفْسِي ، وَيُضْرَبُ بِالصِّرَاطِ عَلَى جَهَنَّمَ كَحَدِّ السَّيْفِ دَحْضٌ مَزَلَّةٌ ، فِي جَانِبَيْهِ مَلَائِكَةٌ مَعَهُمْ خَطَاطِيفٌ كَشَوْكِ السَّعْدَانِ ، فَيَمْضُونَ كَالْبَرْقِ وَكَالطَّيْرِ وَكَالرِّيحِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ ، وَالْمَلَائِكَةُ يَقُولُونَ رَبِّ سَلَّمَ سَلَّمَ ، فَنَاجٍ سَالِمٌ ، وَمَخْدُوشٌ نَاجٍ ، وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّ أَدْنَى أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا الَّذِي نَعْلَاهُ مِنْ نَارٍ يَخْرُجُ أَحْشَاءُ جَنْبَيْهِ مِنْ رِجْلَيْهِ أَشْفَارُهُ وَأَضْرَاسُهُ جَمْرٌ وَدِمَاغِهِ يَغْلِي ، وَإِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً الَّذِي دَارُهُ مِنْ لُؤْلُؤَةٍ وَاحِدَةٍ أَبْوَابُهَا وَغُرَفُهَا مِنْ لُؤْلُؤَ وَاحِدَةٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ التِّرْمِذِيُّ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ ، عَنْ سُفْيَانِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ الْقَارِئَ إِذَا كَانَ لَبَّاسًا رَكَّابًا وَلَّاجًا خَرَّاجًا
حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَا : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، وَحَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ رَوْحٍ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ قَيْسٍ الْأَعْرَجَ ، يُحَدِّثُ عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : لَا يَأْمَنُ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ : رَبِّ ذَنْبِي ذَنْبِي ، فَيُقَالَ لَهُ ادْنُهُ ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، حَتَّى يَبْلُغَ مَكَانًا اللَّهُ أَعْلَمُ بِهِ ، فَكَأَنَّهُ يَأْمَنُ فِيهِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ {{ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ }}
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ دَاوُدُ عَلَيْهِ السَّلَامُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَبْكِيَ تَبْكِي الْحِدَأُ لِفَرَقِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو يَحْيَى الرَّازِيُّ ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ لَيْثٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا ازْدَادَ رَجُلٌ مِنَ السُّلْطَانِ قُرْبًا إِلَّا ازْدَادَ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا ، وَلَا كَثُرَ أَتْبَاعُهُ إِلَّا كَثُرَتْ شَيَاطِينُهُ ، وَلَا كَثُرَ مَالُهُ إِلَّا اشْتَدَّ حِسَابُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى بْنِ إِسْحَاقَ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَهْمِ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ أَبِي قَيْسٍ ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ أَبِي رَاشِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : كَانَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يُضِيفُ النَّاسَ فَخَرَجَ يَوْمًا يَلْتَمِسُ إِنْسَانًا يُضَيِّفُهُ ، فَلَمْ يَجِدْ أَحَدًا فَرَجَعَ إِلَى دَارِهِ فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلًا قَائِمًا ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَنْ أَدْخَلَكَ دَارِي بِغَيْرِ إِذْنِي ؟ قَالَ : دَخَلْتُهَا بِإِذْنِ رَبِّهَا ، قَالَ : وَمَنْ أَنْتَ ؟ قَالَ : أَنَا مَلَكُ الْمَوْتِ ، أَرْسَلَنِي رَبِّي إِلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِهِ ، أُبَشِّرُهُ بِأَنَّ اللَّهَ قَدِ اتَّخَذَهُ خَلِيلًا ، قَالَ : وَمَنْ هُوَ فَوَاللَّهِ لَئِنْ أَخْبَرَتْنِي بِهِ ، ثُمَّ كَانَ بِأَقْصَى الْبِلَادِ لَآتِيَنَّهُ ، ثُمَّ لَا أَبْرَحُ لَهُ خَادِمًا حَتَّى يُفَرِّقَ بَيْنَنَا الْمَوْتُ ، قَالَ : ذَاكَ الْعَبْدُ أَنْتَ هُوَ ؟ قَالَ : أَنَا ، قَالَ : نَعَمْ أَنْتَ ، قَالَ : فَبِمَ اتَّخَذَنِي رَبِّي خَلِيلًا ؟ قَالَ : إِنَّكَ تُعْطِي النَّاسَ وَلَا تَسْأَلُهُمْ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا عَفَّانَ ، ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثَنَا غَيْلَانُ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا آخَى فِي اللَّهِ أَحَدًا أَخَذَهُ بِيَدِهِ وَاسْتَقْبَلَ بِهِ الْكَعْبَةَ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شُهَدَاءَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَاجْعَلْ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَيْنَا شَهِيدًا بِالْإِيمَانِ ، وَقَدْ سَبَقَتْ لَنَا مِنْكَ الْحُسْنَى غَيْرَ مُتَطَاوَلٍ عَلَيْنَا فِي الْأَمْوَالِ ، وَلَا قَاسِيَةٍ قُلُوبُنَا ، وَلَا قَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ وَلَا سَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِهِ عَلِمَ أَسْنَدَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ مِنْهُمْ : أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَبُو ذَرٍّ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَأَبُو عُمَيْرِ بْنُ قَتَادَةَ وَعَائِشَةُ وَغَيْرُهُمْ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ ، أَسْنَدَ عَنْهُ مِنَ التَّابِعِينَ عِدَّةٌ مِنْهُمْ : مُجَاهِدٌ وَعَطَاءٌ وَأَبُو الزُّبَيْرِ وَوَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ وَأَبُو حَازِمٍ وَأَبُو سُفْيَانَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرِ اللَّيْثِيِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : بَيْنَمَا رَجُلٌ فِي فَلَاةٍ إِذْ سَمِعَ رَعْدًا فِي سَحَابٍ فَسَمِعَ فِيهِ كَلَامًا : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ بِاسْمِهِ ، فَجَاءَ ذَلِكَ السَّحَابُ إِلَى جَرَّةٍ فَأَفْرَغَ مَا فِيهَا مِنَ الْمَاءِ ، ثُمَّ جَاءَ إِلَى ذُنَابَى شَرْجٍ فَانْتَهَى إِلَى شَرْجَةٍ ، وَاسْتَوْعَبَ الْمَاءُ ، وَمَشَى الرَّجُلُ مَعَ السَّحَابَةِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى رَجُلٍ قَائِمٍ فِي حَدِيقَتِهِ فَسَقَاهَا ، فَقَالَ : يَا عَبْدَ اللَّهِ مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : وَلِمَ تَسْأَلُ ؟ أَنا فُلَانٌ ، قَالَ : إِنِّي سَمِعْتُ فِيَ سَحَابِ هَذَا الْمَاءِ : اسْقِ حَدِيقَةَ فُلَانٍ بِاسْمِكَ ، فَمَا تَصْنَعُ فِيهَا إِذَا صَرَمْتَهَا ؟ قَالَ : أَمَا إِذْ قُلْتَ ذَلِكَ ، فَإِنِّي أَجْعَلُهَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَثْلَاثٍ : أَجْعَلُهَا ثُلُثًا لِي وَلِأَهْلِي ، وَأَرُدُّ ثُلُثًا فِيهَا ، وَأَجْعَلُ ثُلُثًا فِي الْمَسَاكِينَ وَالسَّائِلِينَ وَابْنِ السَّبِيلِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَةَ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، وَأَبِي خَيْثَمَةَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ ، قَالَا : ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ ، قَالَا : ثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا ، قَالَتْ : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدُّ تَعَاهُدًا مِنْهُ عَلَى رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ بَنَانِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ ، عَنْ يَحْيَى ، وَعَنْ يَحْيَى ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ حَفْصٍ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَأَبُو مَعْمَرٍ قَالَا : ثَنَا حَجَّاجٌ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، عَنْ عَطَاءٍ ، أَنَّهُ سَمِعَ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ عَائِشَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَقُولُ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ ، وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلًا ، قَالَتْ : فَتَوَاطَأْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ ، إِذَا دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَلْنَقُلْ إِنَّا نَجْدُ مِنْكَ رِيحَ الْمَغَافِيرِ ، قَالَتْ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَانَا ، فَقَالَتْ ذَلِكَ ، قَالَ : بَلْ شَرِبْتُ عَسَلًا وَلَنْ أَعُودَ فَتَرَكَ فَنَزَلَ {{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ }} الْآيَةَ . هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى عَنْ هِشَامِ بْنِ يُوسُفَ ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، عَنْ حَجَّاجٍ ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَهُوَ يَقُولُ : يَأْخُذُ الْجَبَّارُ عَزَّ وَجَلَّ سَمَوَاتِهِ وَأَرَضِيهِ بِيَدِهِ ، وَقَبَضَ يَدَهُ وَجَعَلَ يَقْبِضُهَا وَيَبْسُطُهَا ثُمَّ يَقُولُ : أَنَا الْجَبَّارُ وَأَنَا الْمَلِكُ ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ ؟ وَيَتَمَيَّلُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلِ شَيْءٍ مِنْهُ حَتَّى أَنِّي أَقُولُ أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ ، وَاخْتُلِفَ عَلَى عَبْدِ الْعَزِيزِ فِيهِ عَلَى ثَلَاثَةِ أَقَاوِيلَ ، فَقَالَ الْقَعْنَبِيُّ : عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، وَقَالَ يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ : عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَالصَّحِيحُ مَا اخْتَارَهُ مُسْلِمٌ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، وَتَابَعَ عَبْدَ الْعَزِيزِ يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِي عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِقْسَمٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَوَى مُسْلِمٌ حَدِيثَهُمَا فِي صَحِيحِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَنْصُورٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَيَعْقُوبَ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، وَحَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شِيرَوَيْهِ ، قَالَا : ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ، عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، قَالَ : طَلَبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لَيْلًا فَوَجَدْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي فَأَطَالَ الصَّلَاةَ ، ثُمَّ قَالَ : أُوتِيتُ اللَّيْلَةَ خَمْسًا لَمْ يُؤْتَها نَبِيٌّ قَبْلِي : أُرْسِلْتُ إِلَى الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ فَيُرْعَبُ الْعَدُوُّ وَهُوَ بِمَسِيرَةِ شَهْرٍ ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ مَسْجِدًا وَطَهُورًا ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْغَنَائِمُ وَلَمْ تُحَلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي ، وَقِيلَ : سَلْ تُعْطَهْ فَاخْتَبَأْتُهَا شَفَاعَةً لِأُمَّتِي وَهَيَ نَائِلَةٌ لِمَنْ لَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا مَتْنُ هَذَا الْحَدِيثِ فِي خَصَائِصِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَابِتٌ مَشْهُورٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ يَزِيدَ الْفَقِيرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَغَيْرِهِ وَحَدِيثُ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي ذَرٍّ مُخْتَلَفٌ فِي سَنَدِهِ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يَرْوِيهِ عَنِ الْأَعْمَشِ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ ، مِنْ دُونِ عُبَيْدٍ ، وَتَفَرَّدَ جَرِيرٌ بِإِدْخَالِ عُبَيْدِ بَيْنَ مُجَاهِدٍ وَأَبَى ذَرٍّ عَنِ الْأَعْمَشِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْلَمَةَ ، أَخُو الْقَعْنَبِيِّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَرَادَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَوَضَّأَ ثَلَاثًا ثَلَاثًا ، وَمَرَّتَيْنِ مَرَّتَيْنِ ، وَمَرَّةً وَمَرَّةً اخْتُلِفَ عَلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ عَلَى أَوْجُهٍ فَرِوَايَتُهُ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَرَادَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا أَبُو كَامِلٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، قَالَا : ثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ ، ثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ : قُلْتُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ ابْنَ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُقْرِي الضَّيْفَ وَيَفُكُّ الْعَانِيَ وَيُحْسِنُ الْجِوَارَ وَيَصِلُ الرَّحِمَ ، فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : لَا ، إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا قَطُّ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدٍ عَنْ عَائِشَةَ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ، وَصَحِيحٌ ثَابِتٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْأَيْلِيُّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : قَالَ إِبْلِيسُ لِرَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ : يَا رَبِّ قَدْ أُهْبِطَ آدَمُ ، وَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ كِتَابٌ وَرُسُلٌ ، فَمَا كِتَابُهُمْ وَرُسُلُهُمْ ؟ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : رُسُلُهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّبِيُّونَ مِنْهُمْ ، وَكُتُبُهُمُ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ وَالزَّبُورُ وَالْفُرْقَانُ ، قَالَ : فَمَا كِتَابِي ؟ قَالَ : كِتَابُكَ الْوَشْمُ ، وَقُرْآنُكَ الشِّعْرُ ، وَرُسُلُكَ الْكَهَنَةُ ، وَطَعَامُكَ مَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ ، وَشَرَابُكَ كُلُّ مُسْكِرٍ ، وَحَدِيثُكَ الْكَذِبُ ، وَبَيْتُكَ الْحَمَّامُ ، وَمَصَائِدُكَ النِّسَاءُ ، وَمُؤَذِّنُكَ الْمِزْمَارُ ، وَمَسْجِدُكَ الْأَسْوَاقُ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْأَيْلِيُّ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَزِيعٍ ، ثَنَا أَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ ، ثَنَا مَرْزُوقٌ ، ثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : أَحَبُّ الصَّلَاةِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى صَلَاةُ دَاوُدَ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، كَانَ يُصَلِّي شَطْرَ اللَّيْلِ وَيَنَامُ شَطْرَهُ الْبَاقِي ، وَيُصَلِّي ثُلُثَيْهِ وَيَنَامُ ثُلُثَهُ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مَرْزُوقٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ