عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : " أَنَّهُ كَانَ إِذَا آخَى فِي اللَّهِ أَحَدًا أَخَذَهُ بِيَدِهِ وَاسْتَقْبَلَ بِهِ الْكَعْبَةَ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شُهَدَاءَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَاجْعَلْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْنَا شَهِيدًا بِالْإِيمَانِ ، وَقَدْ سَبَقَتْ لَنَا مِنْكَ الْحُسْنَى غَيْرَ مُتَطَاوَلٍ عَلَيْنَا فِي الْأَمْوَالِ ، وَلَا قَاسِيَةٍ قُلُوبُنَا ، وَلَا قَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ وَلَا سَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِهِ عَلِمَ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ الْهَيْثَمِ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ، ثَنَا عَفَّانَ ، ثَنَا مَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثَنَا غَيْلَانُ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ : أَنَّهُ كَانَ إِذَا آخَى فِي اللَّهِ أَحَدًا أَخَذَهُ بِيَدِهِ وَاسْتَقْبَلَ بِهِ الْكَعْبَةَ ، وَقَالَ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا شُهَدَاءَ بِمَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، وَاجْعَلْ مُحَمَّدًا صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَلَيْنَا شَهِيدًا بِالْإِيمَانِ ، وَقَدْ سَبَقَتْ لَنَا مِنْكَ الْحُسْنَى غَيْرَ مُتَطَاوَلٍ عَلَيْنَا فِي الْأَمْوَالِ ، وَلَا قَاسِيَةٍ قُلُوبُنَا ، وَلَا قَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِحَقٍّ وَلَا سَائِلِينَ مَا لَيْسَ لَنَا بِهِ عَلِمَ أَسْنَدَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ عَنْ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ مِنْهُمْ : أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ وَأَبُو ذَرٍّ وَأَبُو هُرَيْرَةَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ ، وَأَبُو عُمَيْرِ بْنُ قَتَادَةَ وَعَائِشَةُ وَغَيْرُهُمْ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ ، أَسْنَدَ عَنْهُ مِنَ التَّابِعِينَ عِدَّةٌ مِنْهُمْ : مُجَاهِدٌ وَعَطَاءٌ وَأَبُو الزُّبَيْرِ وَوَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ وَأَبُو حَازِمٍ وَأَبُو سُفْيَانَ