عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : " إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، فَيُنْفِذَكُمُ الْبَصَرُ ، وَيَسْمَعَكُمُ الدَّاعِي ، فَتَزْفِرُ جَهَنَّمُ زَفْرَةً لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا وَقَعَ ، أَوْ خَرَّ لِرُكْبَتَيْهِ ، تُرْعِدُ فَرَائِصُهُ ، قَالَ : فَحَسِبْتُهُ يَقُولُ : رَبِّ نَفْسِي نَفْسِي ، وَيُضْرَبُ بِالصِّرَاطِ عَلَى جَهَنَّمَ كَحَدِّ السَّيْفِ دَحْضٌ مَزَلَّةٌ ، فِي جَانِبَيْهِ مَلَائِكَةٌ مَعَهُمْ خَطَاطِيفٌ كَشَوْكِ السَّعْدَانِ ، فَيَمْضُونَ كَالْبَرْقِ وَكَالطَّيْرِ وَكَالرِّيحِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ ، وَالْمَلَائِكَةُ يَقُولُونَ رَبِّ سَلَّمَ سَلَّمَ ، فَنَاجٍ سَالِمٌ ، وَمَخْدُوشٌ نَاجٍ ، وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ "
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا جَرِيرٌ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : إِنَّكُمْ مَجْمُوعُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ ، فَيُنْفِذَكُمُ الْبَصَرُ ، وَيَسْمَعَكُمُ الدَّاعِي ، فَتَزْفِرُ جَهَنَّمُ زَفْرَةً لَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ ، وَلَا نَبِيٌّ مُرْسَلٌ إِلَّا وَقَعَ ، أَوْ خَرَّ لِرُكْبَتَيْهِ ، تُرْعِدُ فَرَائِصُهُ ، قَالَ : فَحَسِبْتُهُ يَقُولُ : رَبِّ نَفْسِي نَفْسِي ، وَيُضْرَبُ بِالصِّرَاطِ عَلَى جَهَنَّمَ كَحَدِّ السَّيْفِ دَحْضٌ مَزَلَّةٌ ، فِي جَانِبَيْهِ مَلَائِكَةٌ مَعَهُمْ خَطَاطِيفٌ كَشَوْكِ السَّعْدَانِ ، فَيَمْضُونَ كَالْبَرْقِ وَكَالطَّيْرِ وَكَالرِّيحِ وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ ، وَالْمَلَائِكَةُ يَقُولُونَ رَبِّ سَلَّمَ سَلَّمَ ، فَنَاجٍ سَالِمٌ ، وَمَخْدُوشٌ نَاجٍ ، وَمُكَرْدَسٌ فِي النَّارِ