حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : طُوبَى لِمَنْ تَرَكَ الْجَهْلَ وَأَتَى الْفَضْلَ وَعَمِلَ بِالْعَدْلِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ ، ثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ ، ثَنَا أَبُو تَوْبَةَ ، ثَنَا أَبُو عُمَرَ الصَّنْعَانِيُّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ : مَنْ يُكْرِمِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِطَاعَتِهِ يُكْرِمْهُ اللَّهُ بِجَنَّتِهِ , وَمَنْ يُكْرِمِ اللَّهَ تَعَالَى بِتَرْكِ مَعْصِيَتِهِ أَكْرَمَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِأَنْ لَا يدْخِلَهُ النَّارَ ، وَقَالَ : اسْتَعِنْ بِاللَّهِ يُغْنِكَ اللَّهُ عَمَّا سِوَاهُ ، وَلَا يَكُونَنَّ أَحَدٌ أَغْنَى بِاللَّهِ مِنْكَ ، وَلَا يَكُونَنَّ أَحَدٌ أَفْقَرَ إِلَى اللَّهِ مِنْكَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا حُسَيْنٌ الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ : أَنَّهُ كَانَ يَصِفُ الرِّيَاءَ وَيَقُولُ : مَا كَانَ مِنْ نَفْسِكَ وَرَضِيَتْهُ نَفْسُكَ لَهَا فَإِنَّهُ مِنْ نَفْسِكَ فَانْهَهَا ، وَمَا كَانَ مِنْ نَفْسِكَ فَكَرِهَتْهُ نَفْسُكَ فَإِنَّهُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ
حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، سَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ : يَا رَبِّ أَخْبِرْنِي بِأَهْلِكَ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ الَّذِينَ تُؤْوِيهِمْ فِي ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّكَ ، قَالَ : هُمُ الطَّاهِرَةُ قُلُوبُهُمْ ، النَّدِيَّةُ أَيْدِيهِمْ ، يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ، الَّذِينَ إِذَا ذُكِرْتُ ذَكَرُونِي ، وَإِذَا ذُكِرُوا ذُكِرْتُ بِهِمْ ، الَّذِينَ يُنِيبُونَ إِلَى ذِكْرِي كَمَا تُنِيبُ النُّسُورُ إِلَى وَكْرِهَا ، وَالَّذِينَ يَغْضَبُونَ لِمَحَارِمِ اللَّهِ إِذَا اسْتُحِلَّتْ كَمَا تَغْضَبُ النَّمِرَةُ إِذَا حُرِّبَ ، وَالَّذِينَ يُكَلَّفُونَ بِحُبِّي كَمَا يُكَلَّفُ الصَّبِيُّ بِحُبِّ النَّاسِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : كَانَ أَبِي يَقُولُ : أَيْ بُنَيَّ وَكَيْفَ تُعْجِبُكَ نَفْسُكَ وَأَنْتَ لَا تَشَاءُ أَنْ تَرَى مِنْ عَبَادِ اللَّهِ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْكَ إِلَّا رَأَيْتَهُ يَا بُنَيَّ لَا تَرَى أَنَّكَ خَيْرٌ مِنْ أَحَدٍ يَقُولُ : لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَتَّى تَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلَ النَّارَ ، فَإِذَا دَخَلْتَ الْجَنَّةَ وَدَخَلَ النَّارَ تَبَيَّنَ لَكَ أَنَّكَ خَيْرٌ مِنْهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ قُتَيْبَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ ، قَالَا : ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : يُقَالُ : مَنِ اتَّقَى اللَّهَ حَبَّهُ النَّاسُ وَإِنْ كَرِهُوا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، عَنْ مَعْمَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : أَنَّ رَجُلًا ، كَانَ فِي الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ يَجْتَهِدُ فِي الْعِبَادَةِ ، وَشَدَّدَ عَلَى نَفْسِهِ ، وَيُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، ثُمَّ مَاتَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ مَا لِي عِنْدَكَ ؟ قَالَ : النَّارُ ، قَالَ : يَا رَبِّ وَأَيْنَ عِبَادَتِي وَاجْتِهَادِي ؟ فَقِيلَ لَهُ : إِنَّكَ كُنْتَ تُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَتِي فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أُقَنِّطُكَ الْيَوْمَ رَحْمَتِي
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ ، ثَنَا أَبُو مِسْعَرٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : أَنَّ نَبِيًّا ، مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَمَرَ قَوْمَهُ أَنْ يُقْرِضُوا رَبَّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ : يَا رَبِّ لَيْسَ عِنْدِي إِلَّا تِبْنُ حِمَارِي ، فَإِنْ كَانَ لَكَ حِمَارٌ عَلَفْتُهُ مِنْ تِبْنِ حِمَارِي هَذَا ، قَالَ : فَكَانَ يَدْعُو بِذَلِكَ فِي صَلَاتِهِ قَالَ : فَنَهَاهُ نَبِيُّهُ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ لِأَيِّ شَيْءٍ نَهَيْتَهُ ؟ قَدْ كَانَ يُضْحِكُنِي فِي الْيَوْمِ كَذَا وَكَذَا مَرَّةً قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللَّهُ : وَزَادَنِي غَيْرُهُ مِنْ رِوَايَةٍ مُتَّصِلَةٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُسْنَدًا قَالَ : دَعْهُ فَإِنِّي إِنَّمَا أُجَازِي الْعِبَادَ عَلَى قَدْرِ عُقُولِهِمْ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : يُقَالُ : إِنَّ لِلَّهِ عِبَادًا مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَلِلَّهِ تَعَالَى عِبَادٌ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْقَارِيُّ ، قَالَ : سَأَلْتُ زَيْدَ بْنَ أَسْلَمَ عَنِ الْمُسْتَغْفِرِينَ ، بِالْأَسْحَارِ قَالَ : هُمُ الَّذِينَ يَحْضُرُونَ الصُّبْحَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِنْ مَحِيصٍ }} قَالَ : جَزِعُوا مِائَةَ سَنَةٍ ، وَصَبَرُوا مِائَةَ سَنَةٍ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ الْأُشْنَانِيُّ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، ثَنَا بَقِيَّةُ ، عَنْ مُبَشِّرِ بْنِ عُبَيْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {{ وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا }} قَالَ : قَالُوا لِفُرُوجِهِمْ لِمَ شَهِدْتُمْ عَلَيْنَا ؟
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : سُئِلَ لُقْمَانُ أَيُّ عَمَلِكَ أَوْثَقُ فِي نَفْسِكَ ؟ قَالَ : تَرْكُ مَا لَا يَعْنِينِي
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، قَالَ : سَكَنَ رَجُلٌ الْمَقَابِرَ فَعُوتِبَ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : جِيرَانُ صِدْقٍ , وَلِي فِيهِمْ عِبْرَةٌ أَدْرَكَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ جَمَاعَةً مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، وَرَوَى عَنْهُ مِنَ التَّابِعِينَ وَالْأَئِمَّةِ وَالْأَعْلَامِ : الزُّهْرِيُّ وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ وَمُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَالثَّوْرِيُّ وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ وَأَوْلَادُهُ : عَبْدُ اللَّهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأُسَامَةُ بَنُو زَيْدٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا خَارِجَةُ بْنُ مُصْعَبٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ مَاتَ بِغَيْرِ إِمَامٍ فَقَدْ مَاتَ مَيْتَةَ جَاهِلِيَّةٍ ، وَمَنْ نَزَعَ يَدَهُ مِنْ طَاعَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَا حُجَّةَ لَهُ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ ، عَنِ ابْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدٍ وَرَوَاهُ عَنْ زَيْدٍ مِنَ التَّابِعِينَ وَالْأَعْلَامِ : الزُّهْرِيُّ وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي هِلَالٍ وَابْنُ عَجْلَانَ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ دِينَارٍ وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ الْفَرَّاءُ وَحَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ وَيحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ فِي آخَرِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبِ بْنِ حَرْبٍ الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، قَالَ : قَدِمَ رَجُلَانِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَخَطَبَا ، فَعَجِبَ النَّاسُ لِشَأْنِهِمَا ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ مِنَ الْبَيَانِ لَسِحْرًا ، أَوْ إِنَّ بَعْضَ الْبَيَانِ لَسِحْرٌ هَذَا حَدِيثٌ ثَابِتٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسِ عَنْ زَيْدٍ ، وَرَوَاهُ عَنْ زَيْدٍ مِنَ الْأَعْلَامِ وَالْأَئِمَّةِ : رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ وَعَبْدُ الْعَزِيزِ الدَّرَاوَرْدِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيِّ فِي آخَرِينَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ غَالِبٍ ، ثَنَا الْقَعْنَبِيُّ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ ، وَزَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى مَنْ جَرَّ ثَوْبَهُ خُيَلَاءَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ ثَابِتٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ عَنْ يَحْيَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْهُمْ ، وَرَوَاهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَالْمَشَاهِيرِ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ وَمَعْمَرٌ وَالدَّرَاوَرْدِيُّ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ وَهِشَامُ بْنُ سَعْدٍ وَدَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ وَزُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَحَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ فِي آخَرِينَ
حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا حَفْصُ بْنُ مَيْسَرَةَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : إِنَّمَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ يَرْجُوهَا وَيَجْتَنِبُ مِنَ النَّارِ مَنْ يَخَافُهَا وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهِ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدٍ مَرْفُوعًا مُتَّصِلًا تَفَرَّدَ بِهِ حَفْصٌ وَرَوَاهُ ابْنُ عَجْلَانَ عَنْ زَيْدٍ مُرْسَلًا
حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّاقِدُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ طَارِقٍ الْوَاشِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّ لِلَّهِ خَلْقًا خَلَقَهُمْ لِحَوَائِجِ النَّاسِ يَفْزَعُ النَّاسُ إِلَيْهِمْ فِي حَوَائِجِهِمْ أُولَئِكَ هُمُ الْآمِنُونَ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْهُ إِلَّا ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، وَمَا كَتَبْنَاهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ بْنِ طَارِقٍ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْأُمَوِيُّ ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : اخْتَصَمَ رَجُلَانِ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ وَإِنَّمَا أَقْضِي بَيْنَكُمَا بِمَا أَسْمَعُ مِنْكُمَا وَلَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بِحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، فَمَنْ قَطَعْتُ لَهُ مِنْ حَقِّ أَخِيهِ شَيْئًا فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، تَفَرَّدَ بِهِ سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ
ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْأَزْدِيُّ ، بمَكَّةَ ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَيْمُونٍ ، ثنا الْهُذَيْلُ بْنُ حَبِيبٍ ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : لَمَّا نَزَلَتِ الْآيَاتُ الْمُوجِبَاتُ الَّتِي أَوْجَبَ اللَّهُ تَعَالَى النَّارَ لِمَنْ عَمِلَ بِهَا يَعْنِي قَوْلَهُ {{ لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ }} الْآيَةَ {{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا }} {{ إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا }} وَنَحْوَهَا ، كُنَّا نَشْهَدُ عَلَى مَنْ يَعْمَلُ شَيْئًا مِنْ هَذَا أَنَّ لَهُ النَّارَ حَتَّى نَزَلَتْ {{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ }} فَلَمَّا أُنْزِلَتْ كَفَفْنَا عَنِ الشَّهَادَةِ ، فَلَمْ نَشْهَدْ أَنَّهُمْ فِي النَّارِ ، وَخَفَّفْنَا عَلَيْهِمْ لِمَا أَوْجَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ فَقَالَ مُقَاتِلٌ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : الْفَقِيهُ مَنْ لَمْ يُوئِسِ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى ، وَلَمْ يُرَخِّصْ لَهُمْ فِي مَعَاصِي اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُقَاتِلٍ وَزَيْدٍ وَرَوَاهُ النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ وَحَمَّادُ بْنُ قَرَّاظٍ عَنْ مُقَاتِلٍ ، نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْمِقْدَامُ بْنُ دَاوُدَ ، ثَنَا حَبِيبٌ ، كَاتَبُ مَالِكٍ ، ثَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا اجْتَمَعَ ثَلَاثَةٌ قَطُّ بِدَعْوَةٍ إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ لَا تُرَدَّ أَيْدِيَهُمْ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدٍ لَا أَعْلَمُ رَوَاهُ إِلَّا حَبِيبٌ عَنْ هِشَامٍ عَنْهُ
حَدَّثَنَا حَبِيبُ بْنُ الْحَسَنِ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ السَّدُوسِيُّ ، ثَنَا عَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ زَيْدِ بْنِ طَحْلَانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَذَكَرُوا رَجُلًا وَنِكَايَتَهُ فِي الْعَدُوِّ وَاجْتِهَادَهُ فِي الْغَزْوِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا أَعْرِفُ هَذَا قَالُوا : بَلَى ، يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَعْتُهُ كَذَا وَكَذَا قَالَ : مَا أَعْرِفُ هَذَا قَالَ : فَمَا زَالُوا يَنْعِتُونَهُ ، قَالَ : لَا أَعْرِفُ هَذَا حَتَّى طَلَعَ الرَّجُلُ ، فَقَالُوا : هُوَ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : مَا كُنْتُ أَعْرِفُ هَذَا ، هَذَا أَوَّلُ قَرْنٍ رَأَيْتُهُ فِي أُمَّتِي فِيهِ سَعَفَةٌ مِنَ الشَّيْطَانِ فَجَاءَ فَسَلَّمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ : نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ هَلْ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ ، حِينَ طَلَعْتَ عَلَيْنَا أَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَجْلِسِ خَيْرٌ مِنْكَ قَالَ : اللَّهُمَّ نَعَمْ ، قَالَ : ثُمَّ دَخَلَ الْمَسْجِدَ يُصَلِّي : فَقَالَ لِأَبِي بَكْرٍ : قُمْ فَاقْتُلْهُ فَدَخَلَ أَبُو بَكْرٍ فَوَجَدَهُ قَائِمًا يُصَلِّي ، فَقَالَ فِي نَفْسِهِ : إِنَّ لِلْمُصَلِّي حَقًّا ، فَلَوْ أَنِّي اسْتَأْمَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : قَتَلْتَ الرَّجُلَ ؟ فَقَالَ : لَا ، رَأَيْتُهُ قَائِمًا يُصَلِّي ، وَرَأَيْتُ لِلصَّلَاةِ حَقًّا وَحُرْمَةً ، وَإِنْ شِئْتَ أَنْ أَقْتُلَهُ قَتَلْتُهُ فَقَالَ : لَسْتَ بِصَاحِبِهِ قَالَ : اذْهَبْ أَنْتَ يَا عُمَرُ فَاقْتُلْهُ قَالَ : فَدَخَلَ عُمَرُ الْمَسْجِدَ ، فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ فَانْتَظَرَهُ طَوِيلًا حَتَّى يَرْفَعَ رَأْسَهُ فَيَقْتُلَهُ ، فَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ ، ثُمَّ قَالَ فِي نَفْسِهِ : إِنَّ لِلسُّجُودِ حَقًّا ، فَلَوْ أَنِّي اسْتَأْمَرْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فِي قَتْلِهِ فَقَدِ اسْتَأْمَرَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي ، فَجَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : قَتَلْتَهُ ؟ قَالَ : لَا رَأَيْتُهُ سَاجِدًا وَرَأَيْتُ لِلسُّجُودِ حُرْمَةً وَحَقًّا ، وَإِنْ شِئْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أَقْتُلَهُ قَتَلْتُهُ ، قَالَ : لَسْتَ بِصَاحِبِهِ ، قُمْ أَنْتَ يَا عَلِيُّ فَاقْتُلْهُ أَنْتَ صَاحِبُهُ إِنْ وَجَدْتَهُ قَالَ : فَدَخَلَ فَلَمْ يَجِدْهُ ، فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَوْ قُتِلَ الْيَوْمَ مَا اخْتَلَفَ رَجُلَانِ مِنْ أُمَّتِي حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ ، ثُمَّ حَدَّثَهُمْ عَنِ الْأُمَمِ ، فَقَالَ : تَفَرَّقَتْ أُمَّةُ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ مِلَّةً مِنْهُمْ فِي النَّارِ سَبْعُونَ وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَتَفَرَّقَتْ أُمَّةُ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ عَلَى اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً , فِرْقَةٌ مِنْهَا فِي الْجَنَّةِ وَإِحْدَى وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَتَعْلُو أُمَّتِي عَلَى الْفِرْقَتَيْنِ جَمِيعًا بِمِلَّةٍ وَاحِدَةٍ فِي الْجَنَّةِ وَثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ قَالُوا : مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : الْجَمَاعَاتُ الْجَمَاعَاتُ قَالَ يَعْقُوبُ : كَانَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ تَلَا فِيهِ قُرْآنًا {{ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ }} إِلَى قَوْلِهِ {{ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ }} وَتَلَا أَيْضًا {{ وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ }} هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدٍ عَنْ أَنَسٍ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَعْشَرٍ عَنْ يَعْقُوبَ وَقَدْ رَوَاهُ عَنْ أَنَسٍ عِدَّةٌ قَدْ ذَكَرْنَاهُمْ فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْقَافَلَائِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَبِيبٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَارِيُّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ زَيْدٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى الْجَارِيُّ وَهُوَ مَدَنِيٌّ سَكَنَ الْجَارَ مِنَ السَّاحِلِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ الْمُقْرِئُ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ ، ثَنَا أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قُدِمَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِسَبْيٍ فَإِذَا امْرَأَةٌ مِنَ السَّبْيِ تَسْعَى إِذْ وَجَدَتْ صَبِيًّا فِي السَّبْيِ فَأَخَذْتُهُ وَأَلْصَقَتْهُ بِبَطْنِهَا ، وَأَرْضَعَتْهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَتَرَوْنَ هَذِهِ طَارِحَةً وَلَدَهَا فِي النَّارِ ؟ قُلْنَا : لَا ، وَاللَّهِ وَهِيَ تَقْدِرُ أَنْ لَا تَطْرَحَهُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اللَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنَ الْمَرْأَةِ بِوَلَدِهَا هَذَا حَدِيثٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ ، وَأَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنِ الْحُلْوَانِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ عَسْكَرٍ عَنْ سَعِيدٍ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ ، ثَنَا أَبِي ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : أَنَّ رَجُلًا كَانَ يُلَقَّبُ حِمَارًا ، وَكَانَ يَهْدِي لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ الْعُكَّةَ مِنَ السَّمْنِ وَالْعُكَّةَ مِنَ الْعَسَلِ ، فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُهُ يَتَقَاضَاهُ جَاءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ فَقَالَ : أَعْطِ هَذَا ثَمَنَ مَتَاعِهِ فَمَا يَزِيدُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَنْ يَبْتَسِمَ وَيَأْمُرَ بِهِ فَيُعْطَى ، فَجِيءَ بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وَقَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ ، فَقَالَ رَجُلٌ : اللَّهُمَّ الْعَنْهُ ، مَا أَكْثَرَ مَا يُؤْتَى بِهِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : دَعُوهُ فَإِنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ صَحِيحٌ ثَابِتٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي صَحِيحِهِ عَنْ يَحْيَى بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنِ اللَّيْثِ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَعَلَيْهِ عَوَّلَ جَمَاعَةُ الْمُوَحِّدِينَ مِنْ أَنَّ الْمَعَاصِي لَا تُخْرِجُ صَاحِبَهَا مِنَ الْإِيمَانِ ؛ إِذْ شَهِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِأَنَّهُ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّقَطِيُّ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُطَرِّفٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ غَدَا إِلَى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ نُزُلًا مِنَ الْجَنَّةِ كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ أَبِي بَكْرٍ وَأَبِي خَيْثَمَةَ جَمِيعًا ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الْأَدِيبُ ثَنَا عُمَيْرُ بْنُ مِرْدَاسٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بُكَيْرٍ ، ثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْعُمَرِيُّ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : بَرَاءَةٌ مِنَ الْكِبْرِ لَبُوسُ الصُّوفِ وَمُجَالَسَةُ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَرُكُوبُ الْحِمَارِ ، وَاعْتِقَالُ الْعَنْزِ أَوْ قَالَ الْبَعِيرِ ، الشَّكُّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ بُكَيْرٍ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ لَمْ نَسْمَعْهُ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الْقَاسِمِ عَنْ زَيْدٍ وَرَوَاهُ وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ مُصْعَبٍ ، عَنْ زَيْدٍ مُرْسَلًا