عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : " أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، سَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ : يَا رَبِّ أَخْبِرْنِي بِأَهْلِكَ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ الَّذِينَ تُؤْوِيهِمْ فِي ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّكَ ، قَالَ : هُمُ الطَّاهِرَةُ قُلُوبُهُمْ ، النَّدِيَّةُ أَيْدِيهِمْ ، يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ، الَّذِينَ إِذَا ذُكِرْتُ ذَكَرُونِي ، وَإِذَا ذُكِرُوا ذُكِرْتُ بِهِمْ ، الَّذِينَ يُنِيبُونَ إِلَى ذِكْرِي كَمَا تُنِيبُ النُّسُورُ إِلَى وَكْرِهَا ، وَالَّذِينَ يَغْضَبُونَ لِمَحَارِمِ اللَّهِ إِذَا اسْتُحِلَّتْ كَمَا تَغْضَبُ النَّمِرَةُ إِذَا حُرِّبَ ، وَالَّذِينَ يُكَلَّفُونَ بِحُبِّي كَمَا يُكَلَّفُ الصَّبِيُّ بِحُبِّ النَّاسِ "
حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ ، وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، سَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ : يَا رَبِّ أَخْبِرْنِي بِأَهْلِكَ الَّذِينَ هُمْ أَهْلُكَ الَّذِينَ تُؤْوِيهِمْ فِي ظِلِّ عَرْشِكَ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّكَ ، قَالَ : هُمُ الطَّاهِرَةُ قُلُوبُهُمْ ، النَّدِيَّةُ أَيْدِيهِمْ ، يَتَحَابُّونَ بِجَلَالِي ، الَّذِينَ إِذَا ذُكِرْتُ ذَكَرُونِي ، وَإِذَا ذُكِرُوا ذُكِرْتُ بِهِمْ ، الَّذِينَ يُنِيبُونَ إِلَى ذِكْرِي كَمَا تُنِيبُ النُّسُورُ إِلَى وَكْرِهَا ، وَالَّذِينَ يَغْضَبُونَ لِمَحَارِمِ اللَّهِ إِذَا اسْتُحِلَّتْ كَمَا تَغْضَبُ النَّمِرَةُ إِذَا حُرِّبَ ، وَالَّذِينَ يُكَلَّفُونَ بِحُبِّي كَمَا يُكَلَّفُ الصَّبِيُّ بِحُبِّ النَّاسِ