حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ الْفَضْلِ الْأُنَيْسِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ بَعْضَ مَنْ يَذْكُرُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ : أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ ذَاتَ لَيْلَةٍ قَائِمٌ يُصَلِّي إِذِ اسْتَبْكَى وَكَثُرَ بُكَاؤُهُ حَتَّى فَزِعَ أَهْلُهُ ، وَسَأَلُوهُ مَا الَّذِي أَبْكَاهُ فَاسْتَعْجَمَ عَلَيْهِمْ ، وَتَمَادَى فِي الْبُكَاءِ ، فَأَرْسَلُوا إِلَى أَبِي حَازِمٍ فَأَخْبَرُوهُ بِأَمْرِهِ ، فَجَاءَ أَبُو حَازِمٍ إِلَيْهِ ، فَإِذَا هُوَ يَبْكِي ، قَالَ : يَا أَخِي ، مَا الَّذِي أَبْكَاكَ ؟ قَدْ رُعْتَ أَهْلَكَ ، أَفَمِنْ عِلَّةٍ ؟ أَمْ مَا بِكَ ؟ قَالَ : فَقَالَ : إِنَّهُ مَرَّتْ بِي آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ : وَمَا هِيَ ؟ قَالَ : قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى : {{ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ }} قَالَ : فَبَكَى أَبُو حَازِمٍ أَيْضًا مَعَهُ وَاشْتَدَّ بُكَاؤُهُمَا ، قَالَ : فَقَالَ بَعْضُ أَهْلِهِ لِأَبِي حَازِمٍ : جِئْنَا بِكَ لِتُفَرِّجَ عَنْهُ فَزِدْتَهُ ، قَالَ : فَأَخْبَرَهُمْ مَا الَّذِي أَبْكَاهُمَا
حَدَّثَنَا أَبُو الْفَرَجِ أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّسَائِيُّ قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمَّارٍ ، ثَنَا عَتِيقُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ : أَنَّهُ جَزِعَ عِنْدَ الْمَوْتِ ، فَقِيلَ لَهُ : لِمَ تَجْزَعُ ؟ فَقَالَ : أَخْشَى آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ }} وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَبْدُوَ لِي مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ أَكُنْ أَحْتَسِبُ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي الْمُنْكَدِرُ ، قَالَ : كَانَ مُحَمَّدٌ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ فَيَتَوَضَّأُ ، ثُمَّ يَدْعُو ، فَيَحْمَدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَيُثْنِي عَلَيْهِ وَيَشْكُرُهُ ، ثُمَّ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالذِّكْرِ ، فَقِيلَ لَهُ : لِمَ تَرْفَعُ صَوْتَكَ ؟ قَالَ : إِنَّ لِي جَارًا يَشْتَكِي يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْوَجَعِ ، وَأَنَا أَرْفَعُ صَوْتِي بِالنِّعْمَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْحَذَّاءُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ الْعَطَّارُ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ رُبَّمَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ يُصَلِّي ، وَيَقُولُ : كَمْ مِنْ عَيْنٍ الْآنَ سَاهِرَةٍ فِي رُزْءٍ ، وَكَانَ لَهُ جَارٌ مُبْتَلًى ، فَكَانَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ مِنَ اللَّيْلِ يَصِيحُ ، وَكَانَ مُحَمَّدٌ يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْحَمْدِ ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ ، فَقَالَ : يَرْفَعُ صَوْتَهُ بِالْبَلَاءِ ، وَأَرْفَعُ صَوْتِي بِالنِّعْمَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيِّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ التِّرْمِذِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْأُوَيْسِيُّ ، ثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ ، قَالَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ سَيِّدَ الْقُرَّاءِ ، وَلَا يَكَادُ أَحَدٌ يَسْأَلُهُ عَنْ حَدِيثٍ إِلَّا كَانَ يَبْكِي
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو يَعْقُوبَ الْجُبْنِيُّ ، قَالَ : اجْتَمَعُوا حَوْلَ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ وَهُوَ يُصَلِّي ، وَكَانَ رَجُلًا عَابِدًا ، فَانْصَرَفَ إِلَيْهِمْ ، فَقَالَ : أَتْعَبْتُمُ الْوَاعِظِينَ ، إِلَى مَتَى تُسَاقُونَ سَوْقَ الْبَهَائِمِ ؟
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ثَنَا جُبَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَاسِطِيُّ ، ثَنَا أَبُو حَاتِمٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الرَّازِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْحَارِثَ الصَّوَّافَ ، يَقُولُ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : كَابَدْتُ نَفْسِي أَرْبَعِينَ سَنَةً حَتَّى اسْتَقَامَتْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنِي زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ وُهَيْبٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : كُنْتُ أُمْسِكُ عَلَى أَبِي الْمُصْحَفَ قَالَ : فَمَرَّتْ مَوْلَاةٌ لَهُ ، فَكَلَّمَهَا ، فَضَحِكَ إِلَيْهَا ، ثُمَّ أَقْبَلَ يَقُولُ : إِنَّا لِلَّهِ ، إِنَّا لِلَّهِ ، حَتَّى ظَنَنْتُ أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ شَيْءٌ ، فَقُلْتُ : مَا لَكَ ؟ فَقَالَ : أَمَا كَانَ لِي فِي الْقُرْآنِ شُغْلٌ حَتَّى مَرَّتْ هَذِهِ فَكَلَّمْتُهَا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ بِشْرٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي ابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : أَتَى صَفْوَانُ بْنُ سُلَيْمٍ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ ، قَالَ : فَقَالَ : يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ كَأَنِّي أَرَاكَ قَدْ شَقَّ عَلَيْكَ الْمَوْتُ ، قَالَ : فَمَا زَالَ يُهَوِّنُ عَلَيْهِ الْأَمْرَ ، وَيَنْجَلِي عَنْ مُحَمَّدٍ ، حَتَّى إِذْ أَنَّ وَجْهَهُ لَكَأَنَّهُ الْمَصَابِيحُ ، ثُمَّ قَالَ لَهُ مُحَمَّدٌ : لَوْ تَرَى مَا أَنَا فِيهِ لَقَرَّتْ عَيْنُكَ ، ثُمَّ قَضَى ، رَحِمَهُ اللَّهُ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ فَارِسٍ ، ثَنَا سَلَمَةُ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْمُقْرِئُ ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي أَبُو عَقِيلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : بَلَغَنِي أَنَّ الْجَبَلَيْنِ إِذَا أَصْبَحَا نَادَى أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ يُنَادِيهِ بِاسْمِهِ ، فَيَقُولُ : أَيْ فُلَانُ ، هَلْ مَرَّ بِكَ الْيَوْمَ ذَاكِرٌ لِلَّهِ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ : لَقَدْ أَقَرَّ اللَّهُ عَيْنَكَ ، لَكِنْ مَا مَرَّ بِي ذَاكِرٌ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْيَوْمَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا حَجَّاجٌ ، ثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ ، حَدَّثَنِي وُهَيْبٌ الْمَكِّيُّ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : بَيْنَا أَنَا جَالِسٌ ، مَعَ أَبِي فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ إِذْ مَرَّ بِنَا رَجُلٌ يُحَدِّثُ النَّاسَ وَيُفْتِيهِمْ وَيَقُصُّ ، قَالَ : فَدَعَاهُ أَبِي ، فَقَالَ لَهُ : يَا أَبَا فُلَانٍ ، إِنَّ الْمُتَكَلِّمَ يَخَافُ مَقْتَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَإِنَّ الْمُسْتَمِعَ يَرْجُو رَحْمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَاهُ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : إِنَّ الْمُتَكَلِّمَ يَخَافُ مَقْتَ اللَّهِ وَإِنَّ الْمُسْتَخْرِجَ يَرْجُو رَحْمَةَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَنَفِيُّ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، ثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَحْفَظُ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ فِي وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ ، وَيَحْفَظُهُ فِي دُوَيْرَتِهِ وَفِي دُوَيْرَاتٍ حَوْلَهُ ، فَمَا يَزَالُونَ فِي حِفْظٍ وَعَافِيَةٍ مَا كَانَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ ، ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجِشُونِ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ ، يَقُولُ : بَلَغَنِي أَنَّ آدَمَ ، عَلَيْهِ السَّلَامُ لَمَّا مَاتَ ابْنُهُ قَالَ : يَا حَوَّاءُ مَاتَ ابْنُكِ ، قَالَتْ : وَمَا الْمَوْتُ ؟ قَالَ : لَا يَأْكُلُ ، وَلَا يَشْرَبُ ، وَلَا يَقُومُ ، وَلَا يَمْشِي ، وَلَا يَتَكَلَّمُ أَبَدًا ، قَالَ : فَصَاحَتْ حَوَّاءُ ، فَقَالَ آدَمُ : عَلَيْكِ الرَّنَّةُ وَعَلَى بَنَاتِكِ ، وَأَنَا وَبَنِيَّ مِنْهَا بَرَاءٌ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَعْدَانَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْجَوْهَرِيِّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : صَلَّى ابْنُ الْمُنْكَدِرِ عَلَى رَجُلٍ ، فَقِيلَ لَهُ : تُصَلِّي عَلَى فلَانٍ فَقَالَ : إِنِّي أَسْتَحِي مِنَ اللَّهِ أَنْ يَعْلَمَ مِنِّي أَنَّ رَحْمَتَهُ تَعْجِزُ عَنْ أَحَدٍ مِنْ خَلْقِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، حَدَّثَنِي حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ قَالَ : بَعَثَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ إِلَى صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ بِأَرْبَعِينَ دِينَارًا ، ثُمَّ قَالَ لِبَنِيهِ : يَا بَنِيَّ مَا ظَنُّكُمْ بِرَجُلٍ فَرَّغَ صَفْوَانَ لِعِبَادَةِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ ، ثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ ، يَقُولُ : نِعْمَ الْعَوْنُ عَلَى تَقْوَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الْغِنَى
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ غَنَّامٍ ، ثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ ، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَاقِدٍ ، قَالَ : قِيلَ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ : أَيُّ الدُّنْيَا أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : الْإِفْضَالُ عَلَى الْإِخْوَانِ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ ، يَقُولُ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ : مَا بَقِيَ مِنْ لَذَّتِكَ ؟ قَالَ : لِقَاءُ الْإِخْوَانِ ، وَإِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَيْهِمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا حَجَّاجٌ ، ثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ ، قَالَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ بِمِنًى ، وَكَانَ سَيِّدًا ، يُطْعِمُ الطَّعَامَ ، وَيَجْتَمِعُ عِنْدَهُ الْقُرَّاءُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ الْجُنَيْدِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : إِنَّ مِنْ مُوجِبَاتِ الْمَغْفِرَةِ إِطْعَامُ الْمِسْكِينِ السَّغْبَانِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ ، ثَنَا ابْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : يُمَكِّنُكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِطْعَامُ الطَّعَامِ وَطِيبُ الْكَلَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْغِطْرِيفِيُّ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمَرْوَزِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، ثَنَا رَجُلٌ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، أَنَّهُ سُئِلَ : أَيُّ الْأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قَالَ : إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُؤْمِنِ ، قَالُوا : فَمَا بَقِيَ مِنْكَ مَا تَسْتَلِذُّهُ ؟ قَالَ : الْإِفْضَالُ عَلَى الْإِخْوَانِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى النَّيْسَابُورِيُّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُوسَى الْأَنْصَارِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ ، قَالَ : كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ يَحُجُّ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ ، فَقِيلَ لَهُ : أَتَحُجُّ وَعَلَيْكَ دَيْنٌ ؟ فَقَالَ : الْحَجُّ أَقْضَى لِلدَّيْنِ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، حَدَّثَنِي ابْنُ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : كَانَ أَبِي يَحُجُّ بِالصِّبْيَانِ ، فَقِيلُ لَهُ : أَتَحُجُّ بِالصِّبْيَانِ ؟ فَقَالَ : نَعَمْ أَعْرِضُهُمْ لِلَّهِ تَعَالَى
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : بِتُّ أَغْمِزُ رِجْلَ أُمِّي ، وَبَاتَ عُمَرُ يُصَلِّي ، وَمَا يَسُرُّنِي أَنَّ لَيْلَتِي بِلَيْلَتِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ الدَّوْرَقِيُّ ، ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ : أَنَّهُ كَانَ يَضَعُ خَدَّهُ عَلَى الْأَرْضِ ، ثُمَّ يَقُولُ لِأُمِّهِ : قُومِي ضَعِي قَدَمَكِ عَلَى خَدِّي
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثَنَا يَحْيَى ، يَعْنِي ابْنَ مَعِينٍ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ الْمَاجِشُونِ ، أَخُو يُوسُفَ ، قَالَ : قَالَ أَبِي : إِنَّ رُؤْيَةَ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ لَتَنْفَعُنِي فِي دِينِي
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ ، ثَنَا عَبَّاسٌ يَعْنِي ابْنَ الْمُفَضَّلِ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ، قَالَ : دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ الْمَدِينَةَ فَرَأَى حَالَ بَنِي آل الْمُنْكَدِرِ ، وَمَوْقِعَهُمْ مِنَ النَّاسِ ، وَفَضْلَهُمْ ، ثُمَّ خَرَجَ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ ، فَقَالَ : كَيْفَ تَرَكْتَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ ؟ قَالَ : بِخَيْرٍ ، وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِنْ آلِ بَنِي الْمُنْكَدِرِ فَكُنْ مِنْهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَبُو الْحُصَيْنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ ، ثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : يُقَالُ فِي التَّوْرَاةِ : يَا ابْنَ آدَمَ اتَّقِ رَبَّكَ ، وَبَرَّ وَالِدَيْكَ ، وَصِلْ رَحِمَكَ ، أَمُدَّ لَكَ فِي عُمُرِكَ ، وَأُيَسِّرْ لَكَ يُسْرَكَ ، وَأَصْرِفْ عَنْكَ عُسْرَكَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، ثَنَا عَمْرُو بْنُ قُسَيْطٍ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : لَمَّا خُلِقَتِ النَّارُ فَزِعَتِ الْمَلَائِكَةُ فَزَعًا شَدِيدًا حَتَّى طَارَتْ أَفْئِدَتُهُمْ فَلَمْ يَزَالُوا كَذَلِكَ حَتَّى خُلِقَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ ، فَلَمَّا خُلِقَ رَجَعَتْ إِلَيْهِمْ أَفْئِدَتُهُمْ ، وَسَكَنَ عَنْهُمُ الَّذِي كَانُوا يَجِدُونَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الرُّشْدِينِيُّ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، أَخْبَرَنِي مَالِكٌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : أَيْنَ الَّذِينَ كَانُوا يُنَزِّهُونَ أَنْفُسَهُمْ وَأَسْمَاعَهُمْ عَنِ اللَّهْوِ وَمَزَامِيرِ الشَّيْطَانِ ؟ أَدْخِلُوهُمْ فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ ، ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلَائِكَةِ : أَسْمِعُوهُمْ حَمْدِي وَثَنَائِي ، وَأَخْبِرُوهُمْ أَنْ لَا خَوْفَ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ عَزِيَّةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : مَنْ جَعَلَ هُمُومَ الدُّنْيَا هَمًّا وَاحِدًا كَفَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَمَنْ فَرَّقَ هُمُومَهُ لَمْ يُبَالِ اللَّهُ تَعَالَى بِأَيَّتِهِمَا مَاتَ أَوْ بِأَيَّتِهِمْ قُتِلَ
حَدَّثَنَا أَبِي ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْحِمْصِيُّ ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي غَسَّانَ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ ، يَقُولُ : لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لَا يَخْلُصُ فِيهِ إِلَّا مَنْ دَعَا كَدُعَاءِ الْغَرِيقِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ الْهَرَوِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ : أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ ، وَأَصْحَابًا لَهُ كَانُوا فِي أَرْضِ الرُّومِ ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ : لَوْ كَانَ الْآنَ عِنْدَنَا مِنْ جُبْنِ الْمُكَتَّبَةِ الرَّطْبَةِ قَالَ : فَإِذَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ عَلَى الطَّرِيقِ مِكْتَلٌ مَخِيطٌ عَلَيْهِ فِيهِ جُبْنٌ رَطْبٌ ، فَقَالُوا : لَوْ كَانَ عِنْدَنَا عَسَلٌ فَأَكَلْنَا بِهِ ، فَإِذَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ قَارُورَةٌ فِيهَا عَسَلٌ
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقَاضِي ، ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا الْأَصْمَعِيُّ ، ثنا أَبُو دَاوُدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَإِذَا شَيْخٌ يَدْعُو عِنْدَ الْمِنْبَرِ بِالْمَطَرِ ، فَجَاءَ الْمَطَرُ ، وَجَاءَ بِصَوْتٍ ، فَقَالَ : يَا رَبِّ لَيْسَ هَكَذَا أُرِيدُ ، فَتَبِعْتُهُ حَتَّى دَخَلَ دَارَ آلِ حَزْمٍ - أَوْ دَارَ آلِ عُثْمَانَ - فَعَرَفْتُ مَكَانَهُ ، فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ شَيْئًا فَأَبَى ، فَقُلْتُ : أَتَحُجُّ مَعِي ؟ فَقَالَ : هَذَا شَيْءٌ لَكَ فِيهِ أَجْرٌ فَأَكْرَهُ أَنْ أُنَفِّسَ نَفْسِي عَلَيْكَ ، وَأَمَّا شَيْءٌ آخُذُهُ فَلَا
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ الْهَرَوِيُّ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، ثَنَا ابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ : إِنِّي لَلَيْلَةً حِذَاءَ هَذَا الْمِنْبَرِ جَوْفَ اللَّيْلِ أَدْعُو إِذَا إِنْسَانٌ عِنْدَ أُسْطُوَانَةٍ مُقَنِّعٌ رَأْسَهُ ، فَأَسْمَعُهُ يَقُولُ : أَيْ رَبِّ إِنَّ الْقَحْطَ قَدِ اشْتَدَّ عَلَى عِبَادِكَ وَإِنِّي مُقْسِمٌ عَلَيْكَ يَا رَبِّ إِلَّا سَقَيْتَهُمْ ، قَالَ : فَمَا كَانَ إِلَّا سَاعَةٌ إِذَا بِسَحَابَةٍ قَدْ أَقْبَلَتْ ، ثُمَّ أَرْسَلَهَا اللَّهُ سُبْحَانَهُ ، وَكَانَ عَزِيزًا عَلَى ابْنِ الْمُنْكَدِرِ أَنْ يَخْفَى عَلَيْهِ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ ، فَقَالَ : هَذَا بِالْمَدِينَةِ وَلَا أَعْرِفُهُ فَلَمَّا سَلَّمَ الْإِمَامُ تَقَنَّعَ وَانْصَرَفَ ، فَاتَّبَعَهُ وَلَمْ يَجْلِسْ لِلْقَاصِّ حَتَّى أَتَى دَارَ أَنَسٍ فَدَخَلَ مَوْضِعًا ، وَأَخْرَجَ مِفْتَاحًا ، فَفَتَحَ ثُمَّ دَخَلَ ، قَالَ : وَرَجَعْتُ فَلَمَّا سَبَّحْتُ أَتَيْتُهُ فَإِذَا أَنَا أَسْمَعُ نَجْرًا فِي بَيْتِهِ فَسَلَّمْتُ ، ثُمَّ قُلْتُ : أَدْخُلُ ؟ قَالَ : ادْخُلْ ، فَإِذَا هُوَ يَنْجُرُ أَقْدَاحًا يَعْمَلُهَا ، فَقُلْتُ : كَيْفَ أَصْبَحْتَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ ؟ قَالَ : فَاسْتَشْهَدَهَا وَأَعْظَمَهَا مِنِّي ، فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ قُلْتُ : إِنِّي سَمِعْتُ إِقْسَامَكَ الْبَارِحَةَ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَا أَخِي ، هَلْ لَكَ فِي نَفَقَةٍ تُغْنِيكَ عَنْ هَذَا ، وَتُفْرِغُكَ لِمَا تُرِيدُ مِنَ الْآخِرَةِ ؟ فَقَالَ : لَا ، وَلَكِنْ غَيْرَ ذَلِكَ لَا تَذْكُرْنِي لِأَحَدٍ ، وَلَا تَذْكُرْ هَذَا عِنْدَ أَحَدٍ حَتَّى أَمُوتَ ، وَلَا تَأْتِيَنِّي يَا ابْنَ الْمُنْكَدِرِ ، فَإِنَّكَ إِنْ تَأْتِنِي شَهَرْتَنِي لِلنَّاسِ ، فَقُلْتُ : إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَلْقَاكَ ، قَالَ : الْقَنِي فِي الْمَسْجِدِ ، وَكَانَ فَارِسِيًّا ، قَالَ : فَمَا ذَكَرَ ذَلِكَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ لِأَحَدٍ حَتَّى مَاتَ الرَّجُلُ رَحِمَهُ اللَّهُ ، قَالَ ابْنُ وَهْبٍ : بَلَغَنِي أَنَّهُ انْتَقَلَ مِنْ ذَلِكَ الدَّارِ ، فَلَمْ يَرَهُ وَلَمْ يَدْرِ أَيْنَ ذَهَبَ ، فَقَالَ أَهْلُ تِلْكَ الدَّارِ : اللَّهُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، أَخْرَجَ عَنَّا الرَّجُلَ الصَّالِحَ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ ، ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ، ثَنَا زَيْدُ بْنُ يُسْرٍ الْحَضْرَمِيُّ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، حَدَّثَنِي ابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : قَالَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ : اسْتَوْدَعَنِي رَجُلٌ مِائَةَ دِينَارٍ ، فَقُلْتُ لَهُ : أَيْ أَخِي إِنِ احْتَجْنَا إِلَيْهَا أَنْفَقْنَاهَا حَتَّى نَقْضِيَكَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَاحْتَجْنَا إِلَيْهَا فَأَنْفَقْنَاهَا ، فَأَتَانِي رَسُولُهُ ، فَقُلْتُ : إِنَّا قَدِ احْتَجْنَا إِلَيْهَا ، قَالَ : وَلَيْسَ فِي بَيْتِي شَيْءٌ ، قَالَ : فَكُنْتُ أَدْعُو يَا رَبِّ لَا تُخْرِبْ أَمَانَتِي وَأَدِّهَا ، قَالَ : فَخَرَجْتُ فَحِينَ وَضَعْتُ رِجْلِي لِأَدْخُلَ ، فَإِذَا رَجُلٌ يَأْخُذُ بِمَنْكِبِي لَا أَعْرِفُهُ ، فَدَفَعَ إِلَيَّ صُرَّةً فِيهَا مِائَةُ دِينَارٍ ، فَأَدَّاهَا ، فَأَصْبَحَ النَّاسُ لَا يَدْرُونَ مِنْ أَيْنَ ذَلِكَ ، فَمَا عَلِمُوا مِنْ أَيْنَ ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ عَامِرٌ وَابْنُ الْمُنْكَدِرِ ، فَإِذَا رَجُلٌ يُخْبِرُ قَالَ : بَعَثَنِي بِهَا إِلَيْهِ عَامِرٌ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَقَالَ : ادْفَعْهَا إِلَيْهِ ، وَلَا تَذْكُرْهَا حَتَّى أَمُوتَ أَنَا أَوْ يَمُوتَ ابْنُ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : فَمَا ذَكَرْتُهَا حَتَّى مَاتَا جَمِيعًا رَوَاهُ مَعْنُ بْنُ عِيسَى عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ نَحْوَهُ ، وَقَالَ : فَسَمِعَهُ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ، فَذَهَبَ فَوَزَنَهَا ، فَجَاءَ بِهَا ، فَلَمَّا سَجَدَ مُحَمَّدٌ وَضَعَهَا عَلَى نَعْلَيْهِ
ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ الْهِسِنْجَانِيُّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، يَقُولُ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : الْفَقِيهُ يَدْخُلُ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ عِبَادِهِ ، فَلْيَنْظُرْ كَيْفَ يَدْخُلُ
حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : إِنَّمَا الْفَقِيهُ يَدْخُلُ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ عِبَادِهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم ، ثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى ، ثَنَا الْمُقْرِئُ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي أَيُّوبَ ، حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ رُسْتُمَ الْأَيْلِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ الْمُنْكَدِرِ ، يَقُولُ : لَوْ جُمِعَ حَدِيدُ الدُّنْيَا كُلُّهُ مَا خَلَا مِنْهَا ، وَمَا بَقِيَ ، مَا عَدَلَ حَلْقَةً مِنْ حِلَقِ السِّلْسِلَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ فَقَالَ : {{ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا }}
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، قَالَ : قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ : لَا تُمَازِحِ الصِّبْيَانَ فَتَهُونَ عَلَيْهِمْ وَيَسْتَخِفُّوا بِحَقِّكَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : سَمِعْتُ سَوَّارَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْعَنْبَرِيَّ ، ثَنَا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ ، قَالَ : جَلَسْتُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ ، قَالَ : أَتَأْذَنُ ؟
حَدَّثَنَا أَبِي ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْأَسْوَدِ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : مَكَثَ آدَمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي الْأَرْضِ مَا يُبْدِي عَنْ وَاضِحَيْهِ ، وَلَا تَرْقَى عَيْنَاهُ ، وَقَالَ : مَا زِلْتُ مُسْتَحِيًا مِنْ رَبِّي تَعَالَى أَنْ أَرْفَعَ طَرْفِي إِلَى أَدِيمِ السَّمَاءِ مُنْذُ صَنَعْتُ مَا صَنَعْتُ أَسْنَدَ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ عَنْ عِدَّةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ مِنْهُمْ : جَابِرٌ ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو قَتَادَةَ ، وَابْنُ عُمَرَ ، وَابْنُ عَبَّاسٍ ، وَأَنَسٌ وَغَيْرُهُمْ . رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ وَرَوَى عَنْهُ مِنَ التَّابِعِينَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ : الزُّهْرِيُّ ، وَسَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَزَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ ، وَيَحْيَى بْنُ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ وَأَبُو حَازِمٍ ، وَسُهَيْلٌ ، وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، وَيَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ وَعَلِيُّ بْنُ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ ، وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ ، وَيُونُسُ بْنُ عُبَيْدٍ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ ، وَحَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ ، وَأَبَانُ بْنُ تَغْلِبَ . وَرَوَى عَنْهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ وَالْأَعْلَامِ : ابْنُ جُرَيْجٍ ، وَمَالِكٌ ، وَمُعْتَمِرٌ ، وَالثَّوْرِيُّ ، وَشُعْبَةُ ، وَالْأَوْزَاعِيُّ ، وَرَوْحُ بْنُ الْهَيْثَمِ ، وَغَيْرُهُمْ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَهْرَيَارَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ ، ثَنَا أَبِي ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : رَأَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَحْلِفُ أَنَّ ابْنَ صَائِدٍ هُوَ الدَّجَّالُ ، فَقُلْتُ : أَتَحْلِفُ بِاللَّهِ ؟ قَالَ : إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، فَسَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَحْلِفُ عَلَى ذَلِكَ فَلَمْ يُنْكِرْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ ابْنُ مَعْدَانَ ، عَنْ سَعْدٍ نَحْوَهُ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مِلْحَانَ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْهَادِ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ الْيَهُودَ كَانَتْ تَقُولُ : إِذَا أُتِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ قِبَلِ دُبُرِهَا كَانَ وَلَدُهَا أَحْوَلَ ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى : {{ نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ }} الْآيَةَ . صَحِيحٌ رَوَاهُ النَّاسُ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ أَيُّوبَ ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ قَالَا : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، ثَنَا مِنْجَابٌ ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ ، ثَنَا زِيَادُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ قَيْسٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُتِلَ أَبِي يَوْمَ أُحُدٍ فَبَلَغَنِي ذَلِكَ ، فَأَقْبَلْتُ ، فَإِذَا هُوَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ مُسَجًّى ، فَتَنَاوَلْتُ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ ، وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَنْهَوْنَنِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَرَى مَا بِهِ مِنَ الْمُثْلَةِ ، وَرَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَاعِدٌ لَا يَنْهَانِي ، فَلَمَّا رُفِعَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَا زَالَتِ الْمَلَائِكَةُ حَافَّةً بِأَجْنِحَتِهَا حَتَّى رُفِعَ ثُمَّ لَقِيَنِي بَعْدَ أَيَّامٍ فَقَالَ : أَيْ بُنَيَّ أَلَا أُبَشِّرُكَ ؟ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَحْيَا أَبَاكُمْ ، فَقَالَ : تَمَنَّهْ ، فَقَالَ : أَتَمَنَّى يَا رَبِّ أَنْ تُعِيدَ رُوحِي وَتَرُدَّنِي إِلَى الدُّنْيَا حَتَّى أُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى ، فَقَالَ : إِنِّي قَضَيْتُ أَنَّهُمْ إِلَيْهَا لَا يَرْجِعُونَ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ رَوَاهُ شُعْبَةُ وَغَيْرُهُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ ، ثنا شُعْبَةُ بْنُ سَلَمَةَ ، ثنا عِصْمَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثنا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ طَعَنَ فِي خَاصِرَةِ أَبِي عُبَيْدَةَ فَقَالَ : إِنَّ هَهُنَا خُوَيْصِرَةً مُؤْمِنَةً
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنَ الْحَسَنِ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَرْخِيُّ ، ثَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ السُّلَمِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ : مَا الْمُرُوءَةُ فِيكُمْ ؟ قَالَ : الْإِنْصَافُ وَالْإِصْلَاحُ ، قَالَ : وَكَذَلِكَ فِينَا غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ وَسُفْيَانَ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَاصِمٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ الْوَرَّاقُ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ أَبُو الْعَلَاءِ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْوَجِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ أَوْ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ أُجِيرَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَجَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَيْهِ طَابَعُ الشُّهَدَاءِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَمُحَمَّدٍ تَفَرَّدَ بِهِ عُمَرُ بْنُ مُوسَى ، وَهُوَ مَدَنِيٌّ فِيهِ لِينٌ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا ، ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كُرازٍ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ صُهْبَانَ الْأَسْلَمِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : اطْلُبُوا الْخَيْرَ عِنْدَ حِسَانِ الْوجُوهِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ سُلَيْمَانَ عَنْ عُمَرَ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ، ثَنَا طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ : إِيمَانٌ بِاللَّهِ ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ ، وَحَجٌّ مَبْرُورٌ قَالَ : قُلْنَا : مَا بِرُّ الْحَجِّ ؟ قَالَ : إِطْعَامُ الطَّعَامِ ، وَطِيبُ الْكَلَامِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ عَنْ جَابِرٍ ، وَاللَفْظَةُ الْأَخِيرَةُ مَشْهُورَةٌ ثَابِتَةٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَاجِيَةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ ، ثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ ، ثَنَا بَلْهَطُ بْنُ عَبَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ : شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يُشْكِنَا ، وَقَالَ : اسْتَعِينُوا بِلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ ، فَإِنَّهَا تُذْهِبُ سَبْعِينَ بَابًا مِنَ الضُّرِّ أَدْنَاهُمُ الْهَمُّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مَخْلَدٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ الطَّبَّاعِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ ، ثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ ، عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ رَأَى رَجُلًا وَسِخَةً ثِيَابُهُ فَقَالَ : أَمَا وَجَدَ هَذَا شَيْئًا يُنَقِّي بِهِ ثِيَابَهُ وَرَأَى رَجُلًا شَعِثَ الرَّأْسِ فَقَالَ : أَمَا وَجَدَ هَذَا شَيْئًا يُسْكِنُ بِهِ رَأْسَهُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ وَحَسَّانَ ، لَمْ يَرْوِهِ عَنْ حَسَّانَ فِيمَا أَرَى إِلَّا الْأَوْزَاعِيُّ ، وَحَدِيثُ بَلْهَطَ بْنِ عَبَّادٍ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُظَفَّرِ الْحَافِظُ ، ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ سِنَانٍ ، ثَنَا حُبَيْشُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَقِيهُ ، ثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ ، ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : لَا تَسْتَبْطِئُوا الرِّزْقَ فَإِنَّهُ لَمْ يَكُنْ عَبْدٌ لِيَمُوتَ حَتَّى يَبْلُغَ آخِرَ رِزْقٍ لَهُ ، فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ ؛ أَخْذِ الْحَلَالِ وَتَرْكِ الْحَرَامِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ وَشُعْبَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو الْعَقَدِيُّ ، ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَابِرٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : الدُّنْيَا مَلْعُونَةٌ ، مَلْعُونٌ مَا فِيهَا إِلَّا مَا كَانَ مِنْهَا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ وَالثَّوْرِيِّ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْجَرَّاحِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ ، ثَنَا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ ، ثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ، أَخْبَرَنَا فَائِدٌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، أَحَدًا صَمَدًا لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ، كُتِبَ لَهُ أَلْفَا حَسَنَةٍ ، وَمَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ وَجَابِرٍ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُمَا أَبُو الْوَرْقَاءِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا دَاوُدُ بْنُ رُشَيْدٍ ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ , ثَنَا عَبْدِ الرَّحْمَنُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ , عَنِ الْفَضْلِ الرَّقَاشِيِّ , عَنْ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : كَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ حَمْدَانِ يُعْرَفَانِ إِذَا جَاءَهُ مَا يَكْرَهُ ، قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ وَإِذَا جَاءَهُ مَا يَسُرُّهُ قَالَ : الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ، بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ وَالْفَضْلِ الرَّقَاشِيِّ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْكَدِرِ ، قَالَ : قَالَ أَبُو قَتَادَةَ : كَانَتْ لِي جُمَّةٌ حَسَنَةٌ جَعْدَةٌ ، فَقَالُ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : أَحْسِنْ إِلَيْهَا فَكُنْتُ أَدْهِنُهَا فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْنِ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدِ , ثَنَا يَعْقُوبَ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ يُوسُفَ الْمَدَنِيُّ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، مِثْلَهُ . غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ وَمُحَمَّدٍ ، لَمْ نَكْتُبْهُ عَالِيًا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُلَيَّةَ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَحْمَدَ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبَانَ السَّرَّاجُ ، ثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ ، ثَنَا سَلْمُ بْنُ سَالِمٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ قَادَ أَعْمَى أَرْبَعِينَ خُطْوَةً وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ خَالِدٍ الْفَقِيهُ الْمَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلَانَ ، عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ رِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ السَّابِعَةِ السُّفْلَى ، عَلَى قَرْنِهِ الْعَرْشُ ، وَمِنْ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ بِخَفَقَانِ الطَّيْرِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ جَعْفَرٍ عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ ، وَحَدِيثُ جَابِرٍ قَدْ رَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدٍ غَيْرُهُ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ ، ثَنَا ابْنُ وَهْبٍ ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ ، وَالزُّهْرِيُّ ، وَابْنُ الْمُنْكَدِرِ ، عَنْ أَنَسٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلَّى الظُّهْرَ بِالْمَدِينَةِ أَرْبَعًا ، وَصَلَّى الْعَصْرَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ صَحِيحٌ ثَابِتٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ أَنَسٍ وَرَوَاهُ الثَّوْرِيُّ ، وَابْنُ جُرَيْجٍ عَنْهُ ، وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ ، عَنْ أَنَسٍ ، وَحَدِيثُ الزُّهْرِيِّ وَابْنِ الْمُنْكَدِرِ لَمْ نَكْتُبْهُ مَجْمُوعًا إِلَّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ وَهْبٍ عَنْ أُسَامَةَ