حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءً ، قَالَ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : لَوْ نَزَلَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ بِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ لَأَوْسَعَهُمْ عِلْمًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، قَالَ : أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ ، يَقُولُ : لَوْ نَزَلَ أَهْلُ الْبَصْرَةِ عِنْدَ قَوْلِ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ لَوَسِعَهُمْ عِلْمًا عَمَّا فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، فِي كِتَابِهِ قَالَ : ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا عَرْعَرَةُ بْنُ الْبِرِنْدِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ جَرِيرٍ السُّلَمِيُّ ، عَنِ الرَّبَابِ ، قَالَ : سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا ، عَنْ شَيْءٍ ، فَقَالَ : تَسْأَلُونِي وَفِيكُمْ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : ثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ ، قَالَ : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى ، وَزَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ ، قَالَا : ثَنَا يَزِيدُ بْنُ عُقْبَةَ ، عَنِ الضَّحَّاكِ الضَّبِّيِّ ، قَالَ : لَقِيَ ابْنُ عُمَرَ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ فِي الطَّوَافِ فَقَالَ : يَا جَابِرُ إِنَّكَ مِنْ فُقَهَاءِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ، وَإِنَّكَ سَتُسْتَفْتَى فَلَا تُفْتِيَنَّ إِلَّا بِقُرْآنٍ نَاطِقٍ أَوْ سُنَّةٍ مَاضِيَةٍ فَإِنَّكَ إِنْ فَعَلْتَ غَيْرَ ذَلِكَ فَقَدْ هَلَكْتَ وَأَهْلَكْتَ
حُدِّثْتُ ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ مُكْرَمٍ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي زِيَادُ بْنُ جُبَيْرٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ عَنْ مَسْأَلَةٍ ، فَقَالَ فِيهَا ، ثُمَّ قَالَ : كَيْفَ تَسْأَلُونَنَا وَفِيكُمْ أَبُو الشَّعْثَاءِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبِي قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَعْلَمُ بِالْفُتْيَا مِنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : ثَنَا حَاتِمُ بْنُ اللَّيْثِ الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا عَارِمٌ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ خَالِدِ بْنِ فَضَالَةَ الْأَزْدِيِّ ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : أَدْرَكْتُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ وَفَقِيهُهُمْ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ مِنْ أَهْلِ عُمَانَ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْأَخْرَمُ ، قَالَ : ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَّارٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْحُبَابِ ، قَالَ : لَمَّا دُفِنَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قَتَادَةُ : الْيَوْمَ دُفِنَ عِلْمُ الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ ، وَعَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَا : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : قَالَ لِي أَبُو الشَّعْثَاءِ : كَتَبَ الْحَكَمُ بْنُ أَيُّوبَ نَفَرًا لِلْقَضَاءِ أَنَا مِنْهُمْ ، أَيْ عَمْرٌو ، فَلَوِ ابْتُلِيتُ بِشَيْءٍ مِنْهُ لَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي وَهَرَبْتُ فِي الْأَرْضِ
حَدَّثَنَا أَبِي وَأَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ قَالَا : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : قَالَ لِي جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ : إِنَّ لِي نَاقَةً أَقِفُ عَلَيْهَا بِعَرَفَةَ مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي كُلَّ بَعِيرٍ بِعَرَفَةَ مَكَانَهَا أُعْطِيتُ بِهَا مِائَتَيْ دِينَارٍ ، فَلَمْ أَبِعْهَا قَالَ سُفْيَانُ : وَحَدَّثَنَا بَعْضُ الْبَصْرِيِّينَ : أَنَّ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ خَرَجَ عَلَى نَاقَةٍ لَهُ بِالْهِلَالِ فَوَافَى الْمَوْسِمَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا الْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَرَّجَانَ ، قَالَ : رَأَيْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ سَابَقَ الْحَجَّاجَ يَسِيرُ إِحْدَى عَشْرَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، قَالَ : ثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : ثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : نَظَرْتُ فِي أَعْمَالِ الْبِرِّ فَإِذَا الصَّلَاةُ تُجْهِدُ الْبَدَنَ وَلَا تُجْهِدُ الْمَالَ وَالصِّيَامَ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَالْحَجُّ يُجْهِدُ الْمَالَ وَالْبَدَنَ ، فَرَأَيْتُ أَنَّ الْحَجَّ أَفْضَلُ مِنْ ذَلِكَ كُلِّهِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ : كَانَ لَا يُمَاكِسُ فِي ثَلَاثٍ : فِي الْكِرَاءِ إِلَى مَكَّةَ وَفِي الرَّقَبَةِ يَشْتَرِيهَا لِلْعِتْقِ وَفِي الْأُضْحِيَّةِ وَقَالَ : كَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ لَا يُمَاكِسُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثَنَا سَيَّارٌ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرٌ ، قَالَ : ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : خَرَجَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ بِسَوَادٍ فَأَخَذَ قَصَبَةً مِنْ حَائِطٍ فَجَعَلَ يَطْرُدُ بِهَا الْكِلَابَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَدَّهَا فِي الْحَائِطِ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ ، قَالَ : ثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ : ثَنَا زِيَادُ بْنُ الرَّبِيعِ ، عَنْ صَالِحٍ الدَّهَّانِ ، أَنَّ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ ، كَانَ يَتَحَدَّثُ مَعَ بَعْضِ أَهْلِهِ فَمَرَّ بِحَائِطِ قَوْمٍ فَانْتَزَعَ مِنْهُ قَصَبَةً فَجَعَلَ يَطْرُدُ بِهَا الْكِلَابَ ، عَنْ نَفْسِهِ ، فَلَمَّا أَتَى الْبَيْتَ وَضَعَهَا فِي الْمَسْجِدِ فَقَالَ لِأَهْلِهِ : احْتَفِظُوا بِهَذِهِ الْقَصَبَةِ ، فَإِنِّي مَرَرْتُ بِحَائِطِ قَوْمٍ فَانْتَزَعْتُهَا مِنْهُ ، قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ مَا بَلَغَ بِقَصَبَةٍ فَقَالَ : لَوْ كَانَ كُلُّ مَنْ مَرَّ بِهَذَا الْحَائِطِ أَخَذَ مِنْهُ قَصَبَةً لَمْ يَبْقَ مِنْهُ شَيْءٌ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ رَدَّهَا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ ، قَالَ : ثَنَا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ ، قَالَ : ثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : ثَنَا عُثْمَانُ بْنُ حَكِيمٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : إِذَا جِئْتُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقِفْ عَلَى الْبَابِ وَقُلِ : اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي الْيَوْمَ أَوْجَهَ مَنْ تَوَجَّهَ إِلَيْكَ وَأَقْرَبَ مَنْ تَقَرَّبَ إِلَيْكَ ، وَأَنْجَحَ مَنْ دَعَاكَ وَطَلَبَ إِلَيْكَ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَ : ثَنَا سَيَّارٌ ، قَالَ : ثَنَا ابْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُيَيْنَةَ ، قَالَ : كَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ يَأْتِينَا فِي مُصَلَّانَا ، قَالَ : فَأَتَانَا ذَاتَ يَوْمٍ عَلَيْهِ نَعْلَانِ خَلَقَانِ ، فَقَالَ : مَضَى مِنْ عُمُرِي سِتُّونَ سَنَةً نَعْلَايَ هَاتَانِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا مَضَى إِلَّا يَكُ خَيْرًا قَدَّمْتُهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ صَالِحُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : ثَنَا خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ الْهَدَادِيُّ ، قَالَ : ثَنَا صَالِحٌ الدَّهَّانُ ، قَالَ : إِنَّ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ كَانَ إِذَا وَقَعَ فِي يَدِهِ دِرْهَمٌ سَتُوقٌ كَسَرَهُ وَرَمَى بِهِ ، يَعْنِي لِئَلَّا يُغْرِيَ بِهِ مُسْلِمًا
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ : ثَنَا أَبُو عَبْدِ الصَّمَدِ الْعَمِّيُّ ، قَالَ : ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : دَخَلَ عَلَى جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، وَأَنَا أَكْتُبُ ، فَقُلْتُ لَهُ : كَيْفَ تَرَى صَنْعَتِي هَذِهِ يَا أَبَا الشَّعْثَاءِ ؟ قَالَ : نِعْمَ الصَّنْعَةُ صَنْعَتُكَ مَا أَحْسَنَ هَذَا ، تَنْقُلُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَى وَرَقَةٍ ، وَآيَةٍ إِلَى آيَةٍ ، وَكَلِمَةٍ إِلَى كَلِمَةٍ ، هَذَا الْحَلَالُ لَا بَأْسَ بِهِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، قَالَ : ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ قُلْتُ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى {{ وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرَكْنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ }} قَالَ : ضِعْفَ عَذَابِ الدُّنْيَا وَضِعْفَ عَذَابِ الْآخِرَةِ {{ ثُمَّ لَا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا }}
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ حَمْدَانَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ ، قَالَ : ثَنَا شَيْبَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ، قَالَ : ثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ ، قَالَ : ثَنَا مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ ، قَالَ : جَاءَنِي جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ وَقَالَ : انْطَلِقْ بِنَا حَتَّى نَسْمَعَ مِنْ قِرَاءَةِ نَصْرِ بْنِ عَاصِمٍ ، قَالَ : فَلَمَّا انْطَلَقْنَا جَلَسْنَا فَقَرَأَ : {{ وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ }} فَقَالَ جَابِرٌ : أَمَا إِنَّ مَعَ قِرَاءَتِكُمْ هَذِهِ هُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدِ بْنُ جَبَلَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عُمَرُ بْنِ أَيُّوبَ ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ، قَالَ : كَانَ أَبُو الشَّعْثَاءِ مُسْلِمًا عِنْدَ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ ، يَعْنِي كَانَ وَرِعًا عِنْدَهُمْ
حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، عَنْ عَمْرٍو ، قَالَ : قَالَ أَبُو الشَّعْثَاءِ : يَا عَمْرُو مَا أَمْلِكُ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا حِمَارًا
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : ثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، قَالَ : ثَنَا الْحُمَيْدِيُّ ، قَالَ : ثَنَا سُفْيَانُ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو عُمَيْرٍ الْحَارِثُ بْنُ عُمَيْرٍ ، قَالَ : قِيلَ لِجَابِرِ بْنِ زَيْدٍ عِنْدَ الْمَوْتِ : أَيُّ شَيْءٍ تُرِيدُ أَوْ تَشْتَهِي قَالَ : نَظْرَةٌ إِلَى الْحَسَنِ
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ : ثَنَا حَبِيبُ بْنُ الشَّهِيدِ ، عَنْ ثَابِتٍ قَالَ : لَمَّا ثَقُلَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ قِيلَ لَهُ : مَا تَشْتَهِي ؟ قَالَ : نَظْرَةٌ إِلَى الْحَسَنِ ، قَالَ : فَأَتَيْتُ الْحَسَنَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَرَكِبَ إِلَيْهِ ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لِأَهْلِهِ : أَرْقِدُونِي ، فَجَلَسَ ، فَمَا زَالَ يَقُولُ : أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ وَسُوءِ الْحِسَابِ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُسْتَةَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ حِسَابٍ قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا حَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ ، عَنْ هِنْدِ بِنْتِ الْمُهَلَّبِ وَذَكَرُوا عِنْدَهَا جَابِرَ بْنَ زَيْدٍ فَقَالُوا : إِنَّهُ كَانَ أَبَاضِيًّا ، فَقَالَتْ : كَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ أَشَدَّ النَّاسِ انْقِطَاعًا إِلَيَّ وَإِلَى أُمِّي ، فَمَا أَعْلَمُ شَيْئًا كَانَ يُقَرِّبُنِي إِلَى اللَّهِ إِلَّا أَمَرَنِي بِهِ ، وَلَا شَيْئًا يُبَاعِدُنِي ، عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا نَهَانِي عَنْهُ ، وَمَا دَعَانِي إِلَى الْأَبَاضِيَّةِ قَطُّ ، وَلَا أَمَرَنِي بِهَا ، وَإِنْ كَانَ لَيَأْمُرُنِي أَنْ أَضَعَ الْخِمَارَ ، وَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى الْجَبْهَةِ
حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ قَالَ : ثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، قَالَ : ثَنَا شُعْبَةُ ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، قَالَ : لَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِدِرْهَمٍ عَلَى يَتِيمٍ أَوْ مِسْكِينٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ حَجَّةٍ بَعْدَ حَجَّةِ الْإِسْلَامِ
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْمِصْرِيُّ ، قَالَ : ثَنَا يَحْيَى بْنُ حَسَّانَ ، قَالَ : ثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ ، قَالَ : جَاءَنِي جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ فَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَأَبَى أَنْ يَؤُمَّنِي ، وَقَالَ : ثَلَاثٌ رَبُّهُنَّ أَحَقُّ بِهِنَّ : رَبُّ الْبَيْتِ أَحَقُّ بِالْإِمَامَةِ فِي بَيْتِهِ ، وَرَبُّ الْفِرَاشِ أَحَقُّ بِصَدْرِ فِرَاشِهِ ، وَرَبُّ الدَّابَّةِ أَحَقُّ بِصَدْرِ دَابَّتِهِ أَسْنَدَ الْكَثِيرَ مِنَ الْحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ عُمَرَ وَرَوَى عَنْهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَقَتَادَةُ وَعَمْرُو بْنُ هَرِمٍ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ ، ثَنَا أَبُو دَاوُدَ ، ثَنَا حَبِيبُ بْنُ يَزِيدَ الْأَنْمَاطِيُّ قَالَ : ثَنَا عَمْرُو بْنُ هَرِمٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ : جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَزَعَمَ أَنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ بِالْمَدِينَةِ الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ ، عَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ
حَدَّثَنَاهُ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَيْسَانَ قَالَ : ثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ قَالَ : ثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو ، قَالَ : ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ يَقُولُ : قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ : صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ جَمِيعًا وَسَبْعَ رَكَعَاتٍ جَمِيعًا مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَلَا عِلَّةٍ رَوَاهُ مَعْمَرٌ وَرَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ ، وَحَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرٍو مِثْلَهُ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ هَارُونَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ : ثَنَا يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ الْقَاضِي ، قَالَ : ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ يَخْطُبُ وَهُوَ يَقُولُ : السَّرَاوِيلُ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْإِزَارَ ، وَالْخُفَّانِ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ رَوَاهُ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ وَأَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ وَأَشْعَثُ بْنُ سَوَّارٍ وَالثَّوْرِيُّ وَشُعْبَةُ وَابْنُ جُرَيْجٍ وَسَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ وَهُشَيْمٌ
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى ، قَالَ : ثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ قَالَ : ثَنَا هَمَّامٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أُرِيدَ عَلَى ابْنَةِ حَمْزَةَ ، فَقَالَ : إِنَّهَا لَا تَصْلُحُ لِي ، إِنَّهَا ابْنَةُ أَخِي مِنَ الرَّضَاعَةِ ، وَيَحْرُمُ مِنَ الرَّضَاعَةِ مَا يَحْرُمُ مِنَ النَّسَبِ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ الثَّلَاثَةُ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهَا
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا جُبَارَةُ بْنُ الْمُغَلِّسِ ، قَالَ : ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ : مَنْ نُسِّيَ الصَّلَاةَ عَلَيَّ أَخْطَأَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَعَمْرٍو لَمْ نَكْتُبْهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ جُبَارَةَ تَفَرَّد بِهِ
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ : ثَنَا السَّرِيُّ بْنُ سَهْلٍ ، قَالَ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رُشَيْدٍ ، قَالَ : ثَنَا مَجَاعَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ ، قَالَ : يُؤْتَى بِالشَّهِيدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُنْصَبُ لِلْحِسَابِ ، ثُمَّ يُؤْتَى بِأَهْلِ الْبَلَاءِ فَلَا يُنْصَبُ لَهُمْ مِيزَانٌ ، وَلَا يُنْشَرُ لَهُمْ دِيوَانٌ ، فَيُصَبُّ لَهُمُ الْأَجْرُ صَبًّا ، حَتَّى أَنَّ أَهْلَ الْعَافِيَةِ لَيَتَمَنَّوْنَ فِي الْمَوْقِفِ أَنَّ أَجْسَادَهُمْ قُرِضَتْ بِالْمَقَارِضِ مِنْ حُسْنِ ثَوَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمْ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَقَتَادَةَ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ مُجَّاعَةُ
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حُبَيْشٍ ، قَالَ : ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، قَالَ : ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ : ثَنَا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ ، عَنِ الْغِطْرِيفِ أَبِي هَارُونَ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنِ الرُّوحِ الْأَمِينِ قَالَ : يُؤْتَى بِحَسَنَاتِ الْعَبْدِ وَسَيِّئَاتِهِ فَيَقُصُّ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ ، فَإِذَا بَقِيَتْ حَسَنَةٌ وَسَّعَ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ وَالْغِطْرِيفِ ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ الْعَدَنِيُّ